زبيبة والملك رواية لكاتبها !! هكذا فرضت على المتأدبين رواية للسلطان العجيب في الزمن الغريب وراح المبدع الخلاق في فن الرواية العتيد وهو لا يعرف (الجك من البك )كما يقول أسلافنا راح يقرّض تلك الرواية المفروضة عبقريتها لأنها لسان حال السلطان!! كتبها هو أو كتبها له واحد من حاشية المتأدبين سعيا وراء المكاسب والأرزاق !!
وفي ذلك الوقت الذي كان فيه الشرفاء حائرين بأحذيتهم المثقوبة وطعامهم الزهيد وكان الناقد العبقري بين مزايا الفن الروائي للسلطان العجيب ذي الرأي الأريب الذي فاجأتنا عبقريته بالفن الروائي ولا ندري من كان يخجل من ذكر اسمه فكتب رواية لكاتبها أهو الكاتب الذي يقف وراء ستارة المسرح الدموي ؟أم السلطان الذي خجل في ذلك الزمان من دكتاتوريته في لحظة من لحظات الخجل المفاجئ !! الغريب....
ولسنا نذكر ذلك في تقليب للماضي المهين لمن سار في ركاب الظالمين إنما الأمر متعلق بمن لا يستحي وهو الذي طبل مع الطبالين في زمن ذبح فيه العراق على كل المستويات!! ليشنع على الشرفاء من الصحفيين والأدباء الذين منحوا ابسط حقوق الإنسان في التفاتة إنسانية !!
ووجدنا أنفسنا دون ان ندري نتذكر تلك الرواية العظيمة(زبيبة والملك) التي لا نعرف كاتبها فهي من الأدب اللقيط الذي لا يعرف من منتجه؟ ليستغل الانتهازيون ذلك في الحصول على المكاسب والغايات والذي نود أن نشير إليه هو ان الشرفاء متعبون من هذه الحياة ومنحهم الحق الطبيعي في الحياة شيء طبيعي وربما كان متأخرا بعد هذا العمر المرير.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat