الدور السياسي للمرجعية الدينية في العراق الحديث
الرأي الآخر للدراسات

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الرأي الآخر للدراسات- لندن
عن بيت العلم للنابهين في بيروت صدر للباحث العراقي عباس بن جعفر الإمامي مطلع العام الجديد 2011 م كتاب "الدور السياسي للمرجعية الدينية في العراق الحديث" في 352 صفحة من القطع الوزيري توزعت صفحاته على ثلاثة أبواب في سبعة فصول وخمسة عشر مبحثا وعشرة مطالب، وقدم له عميد كلية الشريعة في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن الفقيه والأكاديمي الدكتور فاضل بن عباس الحسيني الميلاني.
ويمثل الكتاب باكورة أعمال الكاتب العراقي طالب الدراسات العليا لمرحلة الدكتوراه، حيث رصد حجم الدور السياسي الذي تلعبه المرجعية الدينية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 م وحتى يومنا هذا، بخاصة بعد دخول القوات الغربية العراق وانتهاء حكم صدام حسين في 9/4/2003 م.
وقدَّم الإمامي قبل الحديث عن "المرجعية الدينية وتأسيس الدولة العراقية الحديثة" كما هو عنوان الباب الأول، بفصل تمهيدي تناول فيه "الجذور التاريخية للمرجعية الدينية"، وبعد فصلين من أربعة مباحث وثمانية مطالب، دخل في الباب الثاني ليناقش فيه تحت عنوان: "المرجعية الدينية والعمل السياسي" علاقة المرجعية الدينية بالعمل السياسي وتأسيس الأحزاب السياسية وذلك في فصلين من خمسة مباحث، ثم ليتناول في الباب الثالث تحت عنوان: "الدور الرقابي للمرجعية الدينية" في ثلاثة فصول من ستة مباحث ومطلبين، مفهوم الرقابة على السلطة وعلى أداء الأحزاب الحاكمة، والرقابة على الوجود الأجنبي والمنظمات الدولية، وموقف المرجعية الدينية من سياسة سلطة الإحتلال في العراق، وقد أردف الكتاب بخمس وعشرين وثيقة تؤرخ لمجموعة من الحوادث التاريخية التي شهدها العراق الحديث.
ويعتبر الكتاب الذي نال به الباحث العراقي عباس الإمامي المقيم في لندن، درجة الماجستير من الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية عام 2010 م، جهدا معرفيا وأكاديميا يناقش فيه مفردة خطيرة من مفردات العراق الحديث لم تكن واضحة، لاسيما عند القارئ العربي بعامة والمراقب السياسي بخاصة حيث برز وبشكل مؤثر دور المرجعية الدينية في ترشيد العملية السياسية في العراق من دون التدخل في التفاصيل، تاركة إدارة الحكم لاختيارات الشعب عبر صناديق الإقتراع.
alrayalakhar@hotmail.co.uk
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الرأي الآخر للدراسات

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/01



كتابة تعليق لموضوع : الدور السياسي للمرجعية الدينية في العراق الحديث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net