حواسم الصحافة العراقية
مؤيد عبد الوهاب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 هل تريد ان تصدر جريدة يومية في العراق سأدلك على طريقة سهلة في اصدارها
 
عليك شراء ثلاث حاسبات متطور ة وخط انترنيت فعال وتوظف مصمم ذا خبرة ومدير تحريربلااخلاق مهنية ! اما رئيس التحرير فهو مكانك ايها الدخيل الذي لن تتخلى عنه ابدا وتترك كل العمل للمصممين الذين يحوسمون الاخبار والتقاريروالتحقيقات من الصحف الكبيرة والوكالات والمواقع بطريقة تغيير العناوين فقط بل ان البعض يصدر جريدته من مكاتب الانترنيت يوميا وينسب المواد المسروقة لنفسه ..ولم يعد للصحفيين المحترفين مكانا بهذه الفوضى الصحفية وغابت الفكرة الجميلة والمادة المثيرة في كل الصحافة العراقية الاماندر ........
 
وباتت بعض الصحف اليومية تتخلى عن كادرها المحترف معتمدتا على المصممين في سرقة المواضيع من الانترنيت الذي امات الحس الصحفي في دواخلنا ولم تعد مواد الصحف غير فبركة لمواد منشورة او سرقات نصية وهذا ما يحدث لنا نحن الذين نصطاد الفكرة وننشرها ليأتي دخلاء الصحافة والطارئين ويجيروها لأنفسهم بكل وقاحة
 
وفي حوار دار بيني وبين الصحفي والكاتب عبد الخالق كيطان عن اسباب تدهور الصحافة العراقية قلت له ان الصحفي الناجح ينظر الى الشيء بعين تختلف عن الاخرين انه يصطاد الفكرة والموضوع بطريقة السهل الممتنع ..انا اعرف مصمما غارت عيينه وانطفأت احداها بسبب ادمانه على العمل كسارق للمواد فهو يقضي ساعات طويلة في  سرقة المواد المثيرة من الصحفيين الذين اشقاهم الدهر بهذه المهازل..انهم يتفقون على اسعار الاعلانات وكميتها ومن ثم يصدرون صحف المصممين لكي ينشروا فيها اعلاناتهم اما الصحف اليومية الكبيرة والتي تمتلك رصيد جيد من محترفي الصحافة تبقى شاحبة بلااعلانات تعينها على البقاء والمطاولة في هذه الفوضى فقد حوسمت الاعلانات ايضا منها ...لقد سرقوني الكثيرين وسرقوا زملائي المبدعين ..وبتنا نخاف ونخشى ان نطرد من عملنا ويستبدلونا بفتاة جميلة ممشوقة القوام تجيد السرقة من الانترنيت وتزاحمنا في عضوية النقابة ايضا ... نناشد لجنة الثقافة والفنون والاعلام في مجلس النواب وهيئة الاعلام والارسال ان تفعل قانون الحماية  وتضع حدا لحواسم الصحافة في العراق .    

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مؤيد عبد الوهاب

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/21



كتابة تعليق لموضوع : حواسم الصحافة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net