هروب مسؤول إرهابي
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إذ كان هناك إرهابي يفجر العبوات الناسفة و يطلق النار على الأبرياء يقبض عليه ويطبق القانون بحقه هذه ليست مشكله لكن ان كان الإرهابي مسؤول نائب رئيس الجمهورية مثل (طارق الهاشمي ) طارق يقلد ما فعلة عبد السلام عارف آنذاك وثقت الدولة به كقائد عسكري ومشارك في ثورة (1958) وكان صاحب العقل و المدبر الانقلاب (1963) الأسود الذي راح ضحيته حوالي (150.00) ألف عراقي طارق الهاشمي سنة (2006) أجرت قناة الجزيرة معه لقاء صحفي طوال اللقاء يتحدث بلغة الطائفية وله فرقه اغتيال كبيره و منظمه وهروبه ليس الا تحضير الانقلاب و أحداث اليوم هي خير دليل كبير على ذلك وقبل أيام حذرت جماعته بان أي حكم ضده سيكون وخيما على الحكومة والشعب .
الحكومة بطيئة في اتخاذ الإجراءات الامنيه و السبب ان بعض القادة الخاضعين للراحة و المرتبات الخيالية و عدم كفاية التدريبات العسكرية قلة استخدام المعدات التكنولوجية المعاصرة والاعتماد على طرق التي كان يتعامل بها الجيش العراقي القديمة وإيمان رجال البرلمان بان العراق أرضا وشعبا لايمكن حكمه لا من قبل حزب البعث المقبور وعدم وجود فرقه أدلة جنائية محترفة و فرق تجسس تكشف الإرهاب قبل وقوعه وجود خونه مؤمنين بالمال في سلك الجيش والشرطة وهم لهم دور رئيسي في تزويد الارهابين بالمعلومات هذا هو سبب كبير في تعثر الحكومة قوات الإرهاب يعملون على تقنيات حديثة الشعب متعب ويشعر بأن الحكومة قد ضعفت لكنه لا يحب عودة حزب الإرهاب ألبعثي .
هذا ما يود حصوله الهاشمي وأقول لرجال القضاة بارك الله فيكم و لا تأخذكم به رحمه و اقطعوا رأس الارهاب و لينام الشعب قرير العين برحليهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat