رد المكتب الاعلامي للنائب جبار الكناني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم

(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
من المؤسف  أن نرى في الآونة الأخيرة على بعض مواقع الانترنت كتابات مسيئة تكيل الاتهامات الباطلة إلى عدد من النواب وتتهمهم بالتحايل على القانون وإنهم يسكنون في شقق على نفقة البرلمان ويستلمون مبالغ بدل سكن بطريقة غير مستحقة ونحن إذ نحي هذه الشجاعة في التصدي لمظاهر الفساد وانتقاد المسؤولين خاصة ونحن نعيش في ظل حالة جديدة من الديمقراطية والحرية التي تتيح لنا حرية التعبير عن آراءنا وتشخيص السلبيات التي قد تؤثر على البناء الديمقراطي في بلدنا الحبيب وهي حالة لم نكن معتادين عليها في ظل النظام الدكتاتوري الشمولي الذي كان يصادر حياة الناس على الظن والشبهة ولا يسمح لاحد بإبداء رأي أو حرية تعبير ،ولكن حرية التعبير لا تعني كيل الاتهامات للآخرين جزافا فنحن إما أن ننتقد السياسي أو البرلماني ونتهمه اتهام مبني على حقائق وأدلة والغرض من ذلك هو لتقويم العملية السياسية وكشف المعوقات التي تقف في طريق عملية البناء ونحن نبارك وندعم ونضع أيدينا بيد كل من ينحى هذا المنحى الشريف وأما إن تكون الاتهامات باطلة ولا تدعم بأي دليل أو وثيقة تثبت صحة هذا الادعاء فذلك يعني وبشكل واضح وجلي بان الغرض من هكذا ادعاء إنما هو للتسقيط السياسي وتشويه سمعة هذا البرلماني أو ذاك للتأثير عليه إمام ناخبيه من جهة والطعن بالكتلة التي ينتمي إليها من جهة أخرى .
ونحن نطالب بل نتحدى كل من يدعي هذا الادعاء ان يأتي ببينة أو دليل أو برهان ويقدمه إمام الملا  وهذا هو المحال بعينه لأنها مجرد تخرصات وأكاذيب وهذا ما سيعرفه الآخرون حينما يرون عجز هؤلاء المنافقون في الدفاع عن أكاذيبهم وعلى العكس منهم فنحن لا نكتفي بالكلام بل ندعم دفاعنا بالا دله والوثائق الرسمية التي تؤكد صحة كلامنا وهذه وثيقة صادرة من لجنة شؤون الأعضاء والتطوير البرلماني في  مجلس النواب والتي تبين عدم ورود اسم النائب ضمن قوائم دائرة العقارات في مكتب رئيس الوزراء الخاصة بالسادة النواب الذين لديهم وحدات سكنية داخل المنطقة الخضراء وعدم ورود اسمه كذلك ضمن اسماءالنواب الذين لديهم وحدات سكنية داخل المنطقة الخضراء ويتقاضون بدلات الإيجار من الدائرة المالية وهذه الوثيقة منشورة إمامكم .والنائب يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من حاول الإساءة إليه ونشر ولفق تهم باطلة ضده .
المكتب الاعلامي
 للنائب جبار الكناني
4/9/2012

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/09



كتابة تعليق لموضوع : رد المكتب الاعلامي للنائب جبار الكناني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حيدر رشيد رسول ، في 2012/10/01 .

الاعلام لم يعد سلطة رابعة او خامسة الاعلام بات وسيلة لصنع الحياة وعلم يدرس في الجامعات لكن في نفس الوقت نرى من يستغله لقتل الحياة عن طريق دعم وتوجيه الارهاب بالقتل والاساءة للاخر وتاجيج الصراعات بين البشر وبث روح الكراهية بين الشعوب ونحن في مجتماعتنا الشرقية لم نصل لحد الان الى الاعلام الهادف البناء الذي يصنع الحياة واكتفينا بالاعلام السلبي الذي يهدم الحياة ونحن في العراق وبعد التحرير في2003 والاجواء الديمقراطية لعب الاعلام الهدام دورا في تاجيج الصراعات وبث روح الفوضى ولم يكن حياديا ابد فقنوات الارهاب والدمار والقتل تبث سمومها ومن ورائها الظلاميين كل يوم ومازلنا نعيش رواسب الماضي في اعلامنا ومازالت عقلية حزب البعث مستاصلة عند البعض وهذا مانراه اليوم من تسقيط سياسي وانتقاص من الاخر والتشهير به واخرها ماقرات الان ولاني اعرف النائب حق المعرفة واعرف اين يسكن و اعرف تاريخه المشرف بل اعرف هذه القضية حق المعرفة واعرف جيدا من هم الذين ياخذون بدل الايجار واي قائمة ينتمون اره من الواجب شرعا وقانونا واخلاقا ان ادافع عن النائب جبار الكناني دفاع علمي وبدليل بعيدا عن العاطفة والمحسوبية واقول بصوت عالي من اتهمه ونشر هذا المنشور كاذب واعمى لايره النور مع تقديري واحترامي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net