موقع كتابات وهوسات البعث مع البغدادية
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد الحمداني

لم يكن غريبا على موقع مثل كتابات مليء بالسموم والأجندات الخبيثة والموجهة بشكلها المطلوب منها بأن يتخذ هذا الموقف ويأخذ مكانه في الردح وإعلاء صوته بهوسات معلومة الموقف والاتجاه ولها أصولها المتجذرة في تاريخ البعث "الصامد" كما يقال في أدبياتهم "هلهولة للبعث الصامد" وها نحن اليوم نقرأ على صفحاته الموبوءة بالكذب والدجل من قبل بعض النكرات الاعلامية وهم يسطرون صفحات تاريخهم الأسود محاولة منهم لإرجاع العراق الى سابق عهده بمعاونة بعض الذين وصلوا الى مقاعد البرلمان العراقي من مناصريهم الذين تجدهم يهزجون ويردحون على نفس النغمة البعثية القذرة بحيث نسى أمثال هؤلاء بعض ممن يسمّوْن بأعضاء البرلمان العراقي أو ممثلين عن هذا الشعب جميع المآسي والمشكلات التي يمر بها المواطن البسيط والفقير الى الله فتفرغوا الى تلك الملفات المحسوبة عليهم(تسديد فواتير) كعربون او دَيْن مسبق لدخولهم الى هذه المؤسسة التشريعية كملف البغدادية وانصاف عون الخشلوك الذي تلاعب بكل القيم الاعلامية والمهنية التي تتعلق بهذا المجال فوجدنا الكناني والملا ومن على شاكلتهم يريدون لبرلمان العراق ان يكون صوت البغدادية الناطق ويتركوا ما جاءوا من أجله مثل المعاناة الكبيرة للطبقات المحرومة التي تناساها بالذات النائب امير الكناني وهو الذي يقول خرجت من مجتمع الفقراء لأدافع عنه واحصل على حقوقه عبر الجهة التشريعية لكنه مال الى الدفاع عن الذين يطعنون الواقع العراقي باعلامهم المسموم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat