صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

تساؤلات في العام الميلادي الجديد
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عامٌ   يُودعنا   وآخرُ  قد  أتى
 فألى متى نبقى ندور ألى متى؟      
العالم يعيش الساعات الأخيرة من السنة العاشرة  بعد الألفين  وبعد أيام  سيستقبل السنة الحادية عشرة منه ولو استعرض المرء الذي يهمه مايجري في هذا العالم تلك الأيام الماضية من العام الذي سيودعنا  فلابد أن   نفسه المجبولة على الخير والمحبة والطيبة والعطاء ستراجع ماحمله ذلك العام من أرهاصات ونكسات   ويقول لهذه النفس ماذا قدمت لبني جنسك من أعمال جليلة طيبة لها حتى وأن كانت ضئيلة ومحدودة لكن لها وقعها المباشر وغير المباشر على النفوس التي أتعبتها السنين المثقلة بالحرمان الذي تعانيه نتيجة هذا الظلم الكبير الواقع عليها من بني جنسها من الحكام الذين صموا آذانهم وأغلقوا عيونهم وأشاحوا بوجوههم وصعروا خدودهم لكي يعيشوا  لذواتهم  المتخمة بكل لذائذ الحياة والتي لاتعرف الشبع ألي اللحظة التي تودع فيها هذا العالم تاركة النهج السيء المعادي لكل القيم الأخلاقية والأديان السماوية للأبناء والأحفاد لكي  يسيروا عليه.
في هذا العالم الذي تحول ألي غابة   يأكل فيه الأقوياء الضعفاء  ويعربد فيها  غيلان ودهاقنة الكيان الصهيوني  القاتل  وينشرون الموت والقتل والدمار حيثما  يريدون ومتى  يرغبون  ويموت فيه الملايين من الجوع والمرض  والدول الغنية وعلى رأسها أمريكا أوباما الذي تفاءل به العالم ومنح جائزة نوبل للسلام ولم يقدم شيئا في سبيل السلام هذه الدول  تتفرج وتنشغل بتقوية اقتصادها وتصدر  أحدث أنواع الأسلحة المتطورة والفتاكة ألى هذا الكيان العنصري ألأجرامي الذي يتحدى العالم ويحضرلحروب   جديدة في المنطقة  وألى حكام  يمسكون الحكم بأسنانهم منذ عقود من الزمن  ويحكمون شعوبهم  بالحديد والنارويصرفون المليارات               على تلك الأسلحة وأجهزة الأمن والمخابرات لكي يبقى الحكم محصورا في العائلة  ألى أن يقيض الله أمرا كان مفعولا.
فقبل أشهر من العام الذي يكاد يمضي عقدت الولايات المتحدة صفقات هائلة   تقدر ب 67 مليار دولار مع حكام نجد والحجاز وعشرات المليارات مع شيوخ البترول الآخرين في الخليج العربي وكل الخبراء العسكريين والاستراتيجيين في العالم يؤكدون أن هذه الصفقات الهائلة لايمكن أستيعابها من قبل جيوش هذه الدول ولا يمكن أبدا محاربة إسرائيل التي تبجحوا بمحاربتها في الخطابات المضللة. والهدف الرئيسي منها هو إفقار شعوب هذه الدول والاستعداد لحرب طائفية عنصرية قادمة  بعد أن برزت هذه النعرات  العنصرية والطائفية بأبشع صورها وأججها هؤلاء الحكام الذين يحاولون أشغال شعبهم بهذه النعرات الطائفية والعنصرية ليخدروا شعوبهم بها لكي يفعلوا مايشاؤون دون رقيب أو حسيب . ولم يعد أعلام هذه      الدول وفضائياتها التي تسبح ليل نهار باسم الرئيس أو الملك  تقدم ألكيان الصهيوني بأنه العدو الأول للأمة العربية بعد أن احتل مكانه  العدو الجديد الذي يدعى ب(العدو الفارسي ). هذه الأنظمة الجاهلية  التي تنظر ألى شعوبها وكأنها قطعان عليها  أن  تردد ماتقوله وسائل الدعاية الضخمة لهذه الأنظمة الديناصورية المتربعة على جماجم شعوبها  فبرعت في امتصاص دمائها وحرمتها من حق التعليم والعلاج والتعبير عن معاناتها وأوجاعها وصارت هذه الشعوب كالأيتام في مأدبة اللئام. وكأن هذه الديناصورات التي  عفا عليها الزمن قد  خلقت من جمان منضد وشعوبها خلقت من رماد وطين حقير توجهها حيثما تريد ومتى تشاء.!!!
ومن الغريب حقا أن هذه البلدان التي تحولت ألى سجون كبيرة مظلمة يسجن فيها السجان ويرتكب أبشع الجرائم بأمر السلطان وتهدر فيها الأموال الخيالية على التسلح لتتكدس في المخازن وهي أموال الشعب منحها الله له لكي تدخل في عمليات التنمية والقيام بمشاريع لها مساس مباشر بحياة الشعب. لكن هؤلاء الحكام الظالمون ومن حولهم زبانيتهم ووعاظهم الذين    يتهافتون على موائده كالذباب وحولوه ألى نصف أله مقدس وظللوا الناس  بالرضوخ ألى مشيئته والأنقياد ألى مايريد ويرغب  فهو الأمير الآمر الناهي وهو ولي الأمرالذي لايشق له غبار وهو الحاكم بأمر الله الواحد الأحد وأن جلد ظهره وأن سرق ماله والذي   يخرج عن طاعته فأنه قد عصى الله ورسوله ومن لايؤمن بذلك فهو زنديق كافر فاسق فاجر لابد أن يقطع رأسه بالسيف  وهو حكم الله في الأرض!!! ونسي كلام الله في محكم كتابه العزيز الذي يقول بسم الله الرحمن الرحيم : (ولا تركنوا ألى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون. )113-هود وقال في آية أخرى بسم الله الرحمن الرحيم : (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار . ) 28-الصافات  وهؤلاء المنافقون نسوا حتى كلام الرسول الأعظم محمد ص :  
(لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق. )ومعظم حكام الظلم والجور في منطقتنا العربية والأسلامية هم مخالفون لأمر الله وظالمون لشعوبهم بسلوكهم وتصرفاتهم  وتحريضهم المجتمع على بعث القيم الجاهلية ولم يكن الأسلام يوما طائفيا أو عنصريا والعياذ بالله والأدلة كثيرة وكثيرة جدا والله سبحانه هو القائل في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : ( ياأيها الناس أتا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم أن الله عليم خبير. )13-الحجرات . لكن هؤلاء الوعاظ  الذين اتخذوا الشياطين أولياء قد  باعوا دينهم بثمن بخس وهم أشد خطرا من أعداء الأسلام التقليديين .   
ومن العجب العجاب أن  المسؤولين من دول الغرب التي تتمشدق بالديمقراطية وتعتبرها من حق الشعوب على الكرة الأرضية وعلى رأسها أمريكا  تحمي هذه الديناصورات والعروش  المستبدة وتمدها بكل أسباب البقاء لتستأسد على شعوبها وتذيقها أبشع أنواع الهوان. عدا بعض المنظمات الدولية  التي تصدر بياناتها هنا وهناك بين آونة وأخرى فترد عليها أجهزة الدعاية لتلك الأنظمة بشراسة تامة وتعتبرها محض افتراء. هذا ماحدث ويحدث في عالمنا المعاصر وكلما يمر عام تتراجع الحريات وقضايا حقوق الإنسان في وطننا العربي ويزيف كل شيئ من أجل بقاء الحاكم وحاشيته وأجهزته القمعية ووعاظه.
لقد بلغ عدد المهاجرين من  دول الشرق الأوسط أكثر من 150 لاجئ في دول الغرب حسب الإحصائيات العالمية وبدأت الأحزاب اليمينية المتطرفة التي أخذت تنمو وتتسع وتكسب المزيد من المؤيدين بمرور السنين في هذه الدول تعتبر المسلمين جسما غريبا في أرضها نتيجة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها البعض ممن يحسبون على الإسلام والدين الإسلامي منهم براء. وقد وجد الحزب اليميني المتطرف في السويد والذي يلقب نفسه ب (ديمقراطيوا السويد ) ضالته حين فجر الأرهابي المدعو تيمور عبد الوهاب نفسه في أحد المناطق في العاصمة السويدية ستوكهولم  وصرح رئيس الحزب ب (أن الإسلام يهددنا في عقر دارنا.)  وكأن تيمور هذا قد أصبح يمثل الإسلام في نظره كما يدعي هو بأنه (يمثل الديمقراطية في السويد ويدافع عن تأريخها وحاضرها ومستقبلها.) !!!  
 ولابد أن أعرج نحو عراقنا الجريح  وما تركته تلك الأعوام من انطباعات في نفسي ككاتب  يهمه جدا مايجري في وطنه  بعد أن تغير النظام الاستبدادي من الخارج  عن طريق بوش الابن الذي لم   يكن يهمه ماكان يعانيه الشعب العراقي تحت نير الجلاد بقدر ماكان يهمه مصلحة الولايات المتحدة  من وجهة نظره ونظر مستشاريه. وبعد تلك السنوات السبع العجاف التي انقضت وسفك فيها  الأرهابيون القتلة  الذين تسلل معظمهم من أراضي  تلك الأنظمة الطاغية أنهارا من الدماء لم يكن السياسيون الذين وصلوا ألي دفة الحكم  بمستوى طموح الشعب العراقي وبمستوى الدفاع عن دمائه المسفوحة على أرض العراق فجعلته  هدفا للمساومة والوصول ألي أهدافها في الحصول على ألمكاسب والكراسي دون أن يحرك ضمائرها مأساة الشعب  الذي عانى الويلات والمصائب والأهوال جراء الحروب العبثية المدمرة التي أشعلها النظام ألصدامي المقبور والحصار الظالم الذي فرض عليه لأكثر من عشر سنوات قضى على أكثر من مليون طفل وإنسان  معدم وانتشرت مختلف الأمراض بين الطبقات المحرومة وتحركت العملية السياسية ببطء كزحف السلحفاة تخللتها الكثير من  الحفر والعقبات والمطبات   والعواصف الهوجاء نتيجة كثرة  الشكوك وانعدام الثقة بين مختلف السياسيين والأستقواء بحكام دول الجوار التي لم تخف رغبتها في قبر العملية الانتخابية في مهدها وإرجاع العراق ألي النظام الفردي الدكتاتوري الذي يتواءم مع توجهاتها  الاستبدادية الفردية. واليوم وقد خرجت الحكومة الناقصة ألي النور بعملية شبه قيصريه  ما زالت الخلافات الحادة  كثيرة على بقية والصراع  على الوزارات   السياديه في أوجه وهناك الكثير من الحذر والترقب من مختلف شرائح الشعب العراقي  وقد بدأ بعض المشاركين في العملية السياسية يطلقون تصريحات  بحتمية  فشل الحكومة الجديد ة بعد أشهرقادمة لأنها  تشكلت نتيجة الأهواء الشخصية لرؤساء الكتل السياسية والمراة غابت والمجلس السياسي الأعلى مازال يدور في حلقة مفرغة. دون أن يجربوا هذه الحكومة ويعرفوا خيرها من شرها  وكل   يدلي بوجهة نظره حول هذا المجلس والآراء متقاطعة وآخر يقول أننا لم نصل ألي مستوى الشراكة الحقيقة بعد لأن هناك الكثير من الغموض الذي بحاجة ألي توضيح . وهذه  التصريحات هي جزء من الحالة المعقدة التي تشهدها الساحة العراقية منذ سنين. ولا يدري المواطن العراقي المسكين المسحوق ألي متى سيستمر هذا الدوران  اللامجدي والسنين تمر ونحن على أعتاب عام جديد بعد أن ضاع عام وقبله أعوام في الصراعات والخلافات والخطابات ونقطة نظام ونقطة لانظام في مجلس النواب السابق الذي رحل و لم يترك  أثرا طيبا في نفوس معظم العراقيين.لأنه لم يقدم لهم شيئا نافعا  ملموسا بقدر ماكان يهتم بالمكاسب التي سيحصل عليها معظم أولئك النواب.
ولابد للمواطن العراقي الذي يتمنى لوطنه أن ينهض من كبوته ويسير بخطى حثيثة في طريق التقدم والازدهار            يطالب من أعماقه أن يكون أصحاب القرارعلى مستوى      المسؤولية الوطنية الكبرى التي تتطلبها المرحلة القادمة  لأن الوقت  كالسيف أن لم تقطعه قطعك وضياعه بالخطب  في مجلس النواب وفي الفضائيات ودون خطط إستراتيجية واضحة سيؤدي ألى ضياع الوقت وهدره مرة أخرى ولابد من  تقييم أعمال الوزراء كل ثلاثة أشهر من قبل مجلس النواب  والمواطن لو بقي    محترقا بنارالغلاء ورفع تسعيرات الماء والكهرباء وانعدام الخدمات وآفة الفساد ورمي الاتهامات في سلة فلان وفلان من قبل المسؤولين كما حدث في السنين الماضية يجعل  من  الوطن والمواطن       يدوران في حلقة مفرغة وتنتهي السنوات الأربع ونحن مازلنا على  حالنا وكما يقول المثل العراقي (دخانك عمانه وطبيخك ماأجانه. ) والوزارة التي تضم 42 عضوا وثلاثة نواب لرئيس الوزراء وثلاثة نواب لرئيس الجمهوريه و325 عضوا في مجلس النواب  وحمايات  وسيارات  خاصة بالمئات ورواتب بالمليارات من العيب عليها أن تقتطع من   الحصة التموينية موادها الأساسية والباقي لايصلح للاستعمال . وحكومة بهذه الضخامة من العيب عليها أن لايشرب مواطنها الماء الصالح للشرب في القرى والأرياف المنتشرة في طول البلاد وعرضها ويبقى هذا  المواطن محروما من نعمة الكهرباء ألي ماشاء الله ويسمع عن المشاريع الجديدة التي ستغير وجه العراق  وتمر السنين وتذهب المليارات هدرا دون ظهور أية  نتيجة  على صعيد الواقع . ومن العيب على حكومة بهذا الحجم   أن  يرى المواطن أكوام القمامة تتكدس  في الشوارع الرئيسية في المدن بآلاف الأطنان  وتنشر مختلف الأمراض بين السكان والمدن محرومة من مجاري الصرف الصحي منذ سنين وسنين وحال سقوط زخة من المطر تطوف الشوارع بالأوحال ويختلط الماء الآسن بماء المطر الذي أرسله الله نعمة للبشر . أليس من حق المواطن العراقي في الداخل الذي ذاق أشد حالات الحرمان لسنين طويلة  أوفي  الخارج الذي طحنته الغربه ونجا   من القتل والاضطهاد أن يرى وطنه وقد استرد عافيته وساد الأمن والأمان فيه بعد  القضاء على  عصابات الأجرام و الإرهاب التي قتلت   مئات الآلاف من الأبرياء أن يعيش فيه بحرية وكرامة دون أن  تنتهك  حقوقه؟ أليس من حق المواطن البريئ الذي سجن نتيجة خطأ أو شاية من مخبر عديم الضمير أن يتمتع بحريته وتنتهي معاناته؟ أليس من حق العوائل التي فقدت أبنائها أن ترى المجرمين القتلة التي سفكوا الدماء الطاهرة في قفص العدالة دون أن يبقوا في السجون لسنين يأكلون ويشربون وينعمون بالحياة وكأنهم  لم يرتكبوا جرائمهم البشعة؟  أليس من  حق المواطن العراقي البسيط أن يرى وطنه نظيفا من المفسدين وأن تكون هذه الحكومة الجديدة حكومة خدمات ومكافحة فساد حقا وصدقا .؟ وأن تنظر ألي جميع المواطنين العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم نظرة واحدة ؟   أليس من حق المرأة العراقية  البطلة أم الكفاءات  وأخت الرجال التي عانت كثيرا أن تتبوأ مناصبا في الوزارة الجديدة وتُمنح الفرصة لإطلاق كفاءتها على صعيد العمل .؟ أليس من حق الشاب العاطل في هذه الدولة الغنية المحسودة من دول كثيرة  أن يسكن في بيت  ويتزوج فيه  وتكون له عائلة مستقرة  يعيش بأمن وأمان لكي يعمل وينتج ويبدع في وطنه ؟ أليس من حق الطفل اليتيم أن يلقى الرعاية من دولته قبل أن تجرفه المزالق ألخطره؟ وأمور كثيرة أخرى  ينتظرها المواطن العراقي المظلوم حقيقة وليس كلاما شفويا في  وسائل الأعلام فهل سينهض الوزراء الجدد بمهمتهم المقدسة على أكمل وجه أم نبقى ندور وندور بلا نتيجة والعام القادم على الأبواب أرجو من الله العلي القدير أن ينعم على الشعب العراقي باليمن والخير والبركات والأمان  في ظل حكومة وطنية نزيهة مخلصة  تضحي من أجل الجميع دون النظر ألى مذهبهم أو قوميتهم وهذا كل ماأتمناه وأحلم به  في العام الجديد كمواطن عراقي. أليس من حق الإنسان العراقي أن يحلم في بداية عام جديد  ؟ جنب الله كوكبنا الأرضي   الفساد والإفساد والظلم والاضطهاد  والله من وراء القصد . 
  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/27



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات في العام الميلادي الجديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net