رسالة الى أمير المؤمنين (ع )
تراب علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ياسيدي يا امير المؤمنين ،
في الافق المؤول بالجراح كان المحراب يعرف كيف يورق الدم في فجر التقى ، فهو يعرف المضمر من الافعال ، و ينظر الى ابناء الملجمين بلعنة التواريخ ، :ـ اراد ان يصرخ محذرا ...مولاي ...، لكن أنى للحلم ان ينمو دون هذا الطف العلوي المحمل بامتعة كل طريق ، فلذلك ترى في كل محراب خشوع الاتقياء ،
طوبى لمن يشعل الدمع يا سيدي رسائل ولاء تبرق عند نثار الفضاءات اليك ... ياليتني سيدي اقدر ان احمل الطبرة عنك لكن أنى لي خلودا لايليق الا بالاولياء .. فسلام الله عليك سيدي في مصابك الجلل وأحمل العزاء مواسآة لجميع الانبياء والائمة المعصومين وللامام الحجة عجل الله فرجه الشريف والعلماء الاطهار ولكل موالي كريم وانثر احزاني فوق رؤوس الدمع ، عساي ارتق المسافات بين الازمنة لأستدرك مسارها بك وفيك ،سيدي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
تراب علي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat