صفحة الكاتب : حميد الموسوي

دخلوا من الباب الخلفي !!.
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تكرار سيناريو الاقتحامات للمؤسسات الامنية الحساسة ومحاولات تهريب  الارهابيين يثير حزمة من التساؤلات  ،  ويشي بالكثير من الشكوك ، ويدعو لأتخاذ قرار حازم بحق المسوؤلين عن تلك المؤسسات ، وتنفيذ عاجل لأحكام الاعدام الصادرة  بحق المجرمين .                                                                                         الارهابيون تنكروا بزي عسكري ، دخلوا من الباب الخلفي ، فجروا سيارة في الشارع قبل اقتحام مبنى مكافحة الاجرام ومحكمة الجرائم الكبرى ... هذا يحصل في كل دول العالم ..!!.
هكذا وبكل هذه البساطة ، وبكل هذا البرود ، وكما في كل مرة شرح كبار مسوؤلي المكافحة مبررين الخرق الفاضح الذي تكرر للمرة الالف وفي اكثر المؤسسات الامنية تحصينا واشدها خطورة !.
ترى ماالذي اوصل الارهابيين الى هذه الجرأة  ؟!. ، كيف تمتعوا بهذه الحرية من التنقل والتحرك والتنقل والتنكر واختيار الاهداف والتنفيذ وتحقيق المطلوب ؟!.
انهم قالوا ويقولون للحكومة نحن هنا .. نعمل مانشاء ومتى نشاء ، اسمعوا المواطن العراقي ، بل ابلغوه رسالة مؤكدة بانك لست في مأمن حتى في دارك فضلا عن مكان عملك اودراستك او عبادتك ولانقول مكان راحتك وترفيهك واستجمامك كونك لاتملك مثل هذا المكان ولايحق لك التمتع بادنى الادنى منه .
يقال ان العاقل لايلدغ من جحر مرتين ، فما بال عقلاؤنا يلدغون المرات تلو المرات ولايتعظون ، ولايحتاطون ولايأ خذون للأمر عدته؟!.
صحيح ان اللدغ ليس في اجسادهم ، وان السموم لاتسري في شرايينهم واوردتهم واعصابهم ، وصحيح ان الضحايا لايعنون لهم شيئا ولايمتون بصلة ، وصحيح انهم محتفظون بمناصبهم ولايجرؤ احد على مساءلتهم حتى وان قلب عاليها سافلها ، لكن الا يخجلون من انفسهم ومن عوائلهم ومن ناسهم ؟!
الايحسبون حسابا لسمعتهم وشرفهم المهني ؟!.
اللهم الاّ اذا كانوا قاصدين وموافقين وهم بكامل وعيهم وقواهم العقلية وبسبق اصرار وربما ان مايجري من شروط عملهم وغاية وجودهم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/08



كتابة تعليق لموضوع : دخلوا من الباب الخلفي !!.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net