ماذا يجمع بين مؤيد اللامي ومسيلمة الكذاب ؟!
حيدر العازف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعرّضت نقابة الصحفيين العراقيين ومنذ مدة طويلة إلى حالةٍ أو حالات من انتهاك حرمتها وحريتها وسمعتها التي تم تمريغها في تراب أو (أحبار) مؤيد اللامي وحاشيته التي سيطرت على كل شيء في فائدة أو يسيل له اللعاب حتى وإن كان ذلك ليس أكثر من (عظمات) مرمياتٍ على قارعات الطرق. ملف نقابة الصحفيين العراقيين الذي يخشى فتحه الجميع ، رغم الروائح التي وصلت كل المناطق من الخضراء مروراً بالسوداء والحمراء والصفراء .. تلك الروائح التي لا يستطيع أي أنف إلا وأن يميّزها وينسبها إلى مصدرها ، وهو ما يجب أن يكون عن الأفعال المنافية للأخلاق والأعراف التي يقوم بها مسيلمة العصر والأوان الكذاب رقم واحد في عالم الصحافة العراقية التي فقدت هيبتها وسمعتها التي تم التلاعب بها لتكون من دون وليٍ أو والٍ حقيقي يدافع عنها في وقت سيطرت عليها قطعات من رجال البعث السابقين الذين حقّ على من أحب العراق أن يتخلّص منهم ومن أفعالهم الوسخة التي لم يسلم منها أحد. خلال الأيام الماضية وتحديداً عقب الضجة التي حدثت بسبب حفل النقابة (الخليع) والذي لم يراع فيه حرمة لكم الشهداء الذين سقطوا على مذبح الكلمة الصادقة. النقيب مؤيد الفدائي الذي يفاخر بين ندمائه بكونه ابن البعث الأصيل والذي سيعيد كل البعثيين الذين يقول عنهم نجباء وقد صدق الرجل الذي يعتمد على أبرز من عملوا في الأجهزة الأمنية السابقة وكثير منهم حوّلهم إلى أدوات بيده ليخيف من يرفع صوته أو يطالب بحقّه. مؤيد اللامي الذي صرّح كثيراً بأنّه سيعطي حقوق الشهداء من الصحفيين وآخر تصريح له كان يتعلّق بمكافأة المليون دينار التي أقرّت بعد أن انكشف مستور الحفل (الخليع) والتي ستخصص لكل شهيد من شهداء الصحافة العراقية الذين لم ينل أياً من أفراد عائلاتهم درهماً واحداً من المبالغ التي تجبى من الصحفيين أو تأتي من أماكن أخرى على أسمائهم ومن بينهم الشهداء. قضية أخرى قيل أن الدعي مؤيد قد تخلّص منها وتتعلّق بموضوع توزيع أكثر من (2000) جهاز (آي باد) للأسرة الصحفية التي تم الضحك عليها بهذه الكذبة التي أطلقها كبير (الصحفيين) مؤيد بن مسيلمة الكذاب الذي اتضح أنّه داهية من دواهي النظام السابق ممن قرروا القتال في السر والعلن معتمداً على خدمات عدد كبير من المتطوّعين ممن سنّوا أقلامهم ليدافعوا عن نقيبهم الذي لم يبخل عليهم ، سواء كان بالمال أو السفرات التي طافوا من خلالها بقاع الأرض ، شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ، فيما نجدهم مع نقيبهم لا يزورون أي محافظة من محافظات العراق ولا يعرفوا أي شيء عن صحفيي المحافظات الذين كان منهم (مؤيّد) ثم تبرأ ليلقي بأغلبهم إلى الحضيض ، ونمتلك معلومات عن أمور كثيرة تحدث في فروع عديدة لنقابة الصحفيين وبعضها منذ الاحتلال لم تجر لها انتخابات ، بل تم وضع أشخاص ممن هم (عبيد) للنقيب عفواً الفدائي المغوار مؤيّد الكذاب. نحن نطالب لفتح كل ملفات الفساد التي كان وسيظل بطلها نقيب الصحفيين العراقيين مؤيّد اللامي وجماعته من لصوص الكلمة وحقوق الآخرين ونتمنى أن يكون ما وصلنا أو روّج له ليس صحيحاً وهو القيام بتلميع صورة مؤيّد لينال منصباً سياسياً بعد أن يتم استثماره من قبل إحدى الكتل السياسية. افتحوا ملف مؤيّد مسيلمة الكذاب وستجدون ما يسرّكم ، هذا إن كنتم تحبّون فعلاً التعرّف على ما يحصل من حالات تستهدف البلد وفي الصميم. ولأصحاب الحق من الصحفيين نقول ، لا تتركوا حقوقكم وقاتلوا من أجل أن تنالونها ، ولا تدعوا أحداً يتحكّم بكم ويستغل أسماءكم ليتاجر بكم ومن ثم يكون هو أول من يرشد عليكم. اتحدوا أيها الصحفيون ، لأنّكم طالما كنتم أقوياء ، لن يستطيع مسيلمة أو غيره أن ينال منكم أو من تطلّعاتكم ، حتى وإن كان مسنوداً بحق ، كما يقول ويروّج هو ، ترى من هو الذي يسقط مسيلمه والذي سيخلّص الأمة الصحفية من هذا الكذاب ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ؟.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر العازف

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat