من وصايا أمير المؤمنين قبل شهادتِه
اساور ازهر الحمدي
اساور ازهر الحمدي
من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لولديه الحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم، (الله الله في الصّلاة فإنّها عمود دينكم)
في فجر التاسع عشر من شهر رمضان، لسنة 40 هجرية قام ابن ملجم المرادي بضرب رأس امير المؤمنين بسيفٍ مسموم، وهو قائم يصلي نافلة الفجر في محرابه،
ف كانت إحدى وصاياه (عليه السلام) لولديه الحسنين قبل شهادته (الله الله في الصلاة، فإنها خير العمل وإنها عمود دينكم).
فمن هنا نعرف ان الصلاة هي اكثر الاعمال التي يكون فيها خير للانسان وتكون عمود الدين لانها اكثر العبادات التي تربط بين الخالق والمخلوق.
ومن ذلك نعرف تلك الاهمية الواضحة الجليّة التي تبيّن اهمية الصلاة فيجب على المصلي ان يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله امر من امور الدنيا الزائلة.
فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (بني الإسلام على خمسة أشياء، على الصلاة والزكاة والحج والصيام والولاية
قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال (عليه السلام) الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (الصلاة عمود دينكم)
الكافي: ج2، ص18.
وفي قوله تعالى قال تعالى ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) سورة البقرة الاية 110 .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat