حبيبة الحبيب بنت المصطفى
كفؤ عليّ وكفاها شرفا
وفضلها كالشّمس ما به خفا
حتى على الرسل لها تفضيل
وربما يكبر عند من جهل
تفضيلها على الورى حتى الرسل
ألم تكن أهل الكسا هم العلل
وهل يساوي العلة المعلول
ألم تكن من نور أفضل الرسل
ومن براه ربه عز وجل
من نوره المشرق من صبح الأزل
إذ لا معلل ولا تعليل
وكملها في البدء والختام
وهذه الدار مقام سامي
خصّت به من خالق الأنام
أثبته المنقول والمعقول
وهي لعمري علة الإيجاد
وكم على الخلق لها أيادي
في هذه الدار وفي المعاد
والكل من أهواله مذهول
وكم لها هنا لكم من موطن
ينفع حبّها لكل مؤمن
أيسرها الموت فهم بمأمن
حيث على ودادها التعويل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat