في رحاب فقيه العراق
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

من وجوه النجف واعلام الإماميّة آية الله الفقيه المرحوم الشيخ راضي أبو عبد الحسن ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ محسن ابن الشيخ خضر النجفي (قدّس سرّه).
والده الشيخ محمّد، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، صهر الشيخ كاشف الغطاء وتلميذه.
الشيخ راضي:
هو جدّ الأُسرة المعروفة في النجف بآل راضي، وهي قسيمة آل الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء في تعدد النسب، وجدّ الجميع هو الشيخ خضر والد الشيخ جعفر، تجتمع الطائفتان فيه، وفيهما الكثرة والعدد والعلم والفضل، وأوّل مَن نبغ في الطائفة الجعفرية الشيخ جعفر، وفي الأُخرى الشيخ راضي، فنُسبا إليهما، وهو سبط الشيخ جعفر المذكور من ابنته.
أساتذته:
1و2ـ خالاه الشيخ علي والشيخ حسن ابنا الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
3ـ ابن خاله الشيخ محمّد الشيخ علي كاشف الغطاء.
4ـ صاحب الجواهر النجفي.
من تلامذته:
1ـ الآخوند المرجع الشيخ كاظم الخراساني.
2- المرجع الشهير السيّد محمّد كاظم اليزدي. وغيرهما الكثير .
كلمات الثناء عليه:
قال السيّد البروجردي في طرائف المقال/١: : «كان فقيهاً عالماً، له تسلّط في تفريع الفروع على الأُصول، لم أر مثله في زمانه».
قال الشيخ محمّد الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف:
«كان من أعيان العصر ووجهاء زمانه، له سمعة وشأن واعتبار، لم يكن له ما لإخوته من مزية العلم وفضيلة الفضل».
مؤلّفاته:
1ـ حاشية على نجاة العباد (رسالته العملية).
2ـ هداية المؤمنين.
3ـ رسالة مختصرة.
كان يقيم صلاة الجماعة في مسجد الحاج عيسى كبّة قرب باب الطوسي.
وفاته:
تُوفّي(قدس سره) في التاسع والعشرين من شعبان 1290ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرته المقابلة لمقبرة جدّه لأُمّه الشيخ كاشف الغطاء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat