زيكو.. يدرِّبنا على الإنسانية
الشاعر محمد البغدادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشاعر محمد البغدادي

يبدو أننا (العراقيين) تعودنا على الموت العبثي المجاني الذي يسرق كل يوم أبناءنا وأحبتنا.. وتآلفنا مع الموت لدرجة أصبح معها يبدو كأنه أمر لا يهمنا ولا يخصنا لا من قريب ولا من بعيد.. أو كأنه حدَثٌ من الأحداث اليومية التافهة.. كما لو داس أحدنا على صرصر كان يتجول في البيت بحثًا عن طعام له ولصغاره الساهرين في بالوعتهم المكيَّفة!.. أو كما لو عطست عنزة متخمة في وسط حقل الحشيش الأخضر!..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat