صفحة الكاتب : محمد توفيق علاوي

ماهو مصير من ارتكب هذه الجرائم النكراء في غزة ؟؟؟
محمد توفيق علاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لازالت جرائم الكيان الصهيوني توغل في قتل الاطفال والنساء والرجال من المدنيين الابرياء العزل لا لجرم ارتكبوه او اي ذنب اقترفوه ولكن تعطشاً للدماء وتلذذاً بسماع انين الاطفال والنساء الذين بترت اطرافهم وتقطعت اوصالهم وهم ينزفون ويموتون ببطئ تحت انقاض الابنية المهدمة، انها الجريمة الاخيرة لمدرسة التابعين من جرائم هذا الكيان في غزة؛ للاسف ان من يدعون انهم من العالم المتحضر يشاركون في تزويد هذا النظام بالاسلحة الفتاكة والقنابل المدمرة؛

إن كان هذا الكيان يعتقد أن هذه الجرائم وهذا الظلم سيمر مر الكرام فانهم واهمون، لقد رأينا جرائم مماثلة في التأريخ، ورأينا مصير الظلمة والمعتدين؛

 في العصر القديم تمادى فرعون في الغي والظلم فماذا كان مصيره؟؟ لقد اباده الله هو وجنده واورث الله الارض في عهده الى المستضعفين من بني اسرائيل؛

 وفي العصور المتوسطة تمادى المغول في جرائمهم واحتلوا كافة اراضي قارة آسيا، ودخلوا بغداد واحالوا مياه دجلة الى اللون الاحمر لكثرة من ذبحوهم من الابرياء، فانهى الله سطوتهم في معركة عين جالوت وانهى دولتهم الظالمة، بل حتى انهى عقيدتهم حين تمكن الاسلام منهم؛

 وفي عصرنا الحديث تمادى هتلر واتباعه كما يتمادى اليوم نتنياهو واتباعه، لم يكن يخطر على بال هتلر وهو في اوج انتصاراته مصيره الذي ينتظره هو والمجرمين من اعضاء حكومته!!! إن كان نتنياهو والمجرمون من اعضاء حكومته يعتقدون انهم سيفلتون من العقاب فانهم واهمون؛

وسيكون يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم، وهذا اليوم ليس ببعيد، وسنشهد بأم اعيننا ان اطال الله اعمارنا هذا اليوم بمشيئة الله وارادته


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد توفيق علاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/08/11



كتابة تعليق لموضوع : ماهو مصير من ارتكب هذه الجرائم النكراء في غزة ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net