حاجتنا الى اعادة القران للحياة
امين الشيخ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 شهر رمضان شهر الخير والبركات,شهر الطاعات ,شهر العباده ومراجعة النفس ومحاسبتها,هاهو قد اقبل الينا فلنحسن استقباله ,ولننتفض ونلقي الكسل والفترة جانبا وليكن شعارنا هذا العام هو اعادة القران للحياة ,فنحن اذن بحاجه الى اعادة فاعلية القران الى حياتنا وإخراجه من عزلته,بحيث اقتصر وجوده على المأتم التي تعقد للموتى والعوذ  والإحراز, فقد ورد((ان اخر هذه ألامه لا ينصلح  الابما صلح به اولها))وقد صلح اولها بالقران, فاذا ارادت آلامه ان تستعيد عافيتها وتعود الى رشدها فعليها بالقران ,فعن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال في حديث ((إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فانه شافع مشفع، وما حل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى ومنار الحكمة، ودليل على المعرفي لمن عرف الصفى، فليجل جال بصره، وليبلغ الصفى نظره، ينج من عطب، ويتخلص من نشب، فان التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.))وعن  امير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه (واعلموا ان هذا القران هو الناصح الذي لايغش والهادي الذي لايضل ,والمحدث الذي لايكذب ,وما جالس هذا القران احد ألا قام عنه بزيادة او نقصان , زيادة في هدى ونقصان من عمى ,واعلموا انه ليس على احد بعد القران من فاقه ولا لأحدٍ قبل القران من غنى فاستشفوه من ادوائكم ,واستعينوا به على لأوا ئكم ,فان فيه شفاءاً من اكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال ,فاسألوا  الله به وتوجهوا اليه بحبه ولا تسألوا به خلقه انه ما توجه العباد الى الله بمثله,واعلموا انه شافع مشفع ,قائل و مصدق وانه من شفع له القران يوم القيامة شفع فيه, فانه ينادي منادي يوم القيامة : ((ألا إنّ كلّ حارث مبتلى فى حرثه و عاقبة عمله غير حرثة القرآن, فكونوا من حرثته و أتباعه ، و استدلّوه على ربّكم ، و استنصحوه على أنفسكم ، و اتّهموا عليه آراءكم ، و استغشوا فيه أهواءكم))

الموضوع السابق لينجو من يستطيع النجاة وفي الصباح يحمد القوم السرى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat