تقوم الأصوات المناهضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية بذر الرماد في العيون وخلط الاوراق من خلال شيطنة سن تكليف المرأة وجعله فعلاً قبيحا وإثارة مسألة زواج القاصرات وماالى ذلك ، وهذا تزييف وخداع لكي يحصلوا على تأييد أكبر لبقاء هذا القانون المجحف والظالم على حاله دون تعديل !
مسألة زواج القاصرات وإثارتها بهذه الطريقة المريبة من دون تثبت هو لصنع رأي عام جمعي مضاد ، لأن مسألة الزواج في الأحكام الشرعية ترتكز على الايجاب والقبول من الطرفين وإن تم تزويج البنت دون رضاها فهو زواج باطل لأن وليها قام باكراهها عليه ويلغى فلا وجود للعقد أصلا بمعنى لاينعقد لأنه فاقد لأحد أطرافه!
وأما مسألة التسع سنوات فهو سن التكليف الشرعي الذي يخص المرأة فتدخل في عداد المكلفين بالعبادات والأحكام الشرعية التي جاء بها الدين الاسلامي وفق ضوابط وأحكام خاصة وليس بالضرورة أن يكون سن يؤهلها للزواج وحتى لو كان ذلك ، فالأمر راجع إلى الايجاب والقبول كما قلنا فهذه زوبعة فارغة لافائدة فيها
ثم إذا كان كل ذلك حرصا فلماذا تستعينون بممثلات قاصرات لأداء أدوار مخالفة للذوق العام!!؟ وتصدروها على أنه فن لايُعترض عليه
إذن القضية لأنها خاضعة لأحكام الله فكل شيء خارج الدين مسموح به وكل شيء ضمن الضوابط الشرعية هو رجعية وتخلف !!!
و العلاقات اللاشرعية خارج الزواج التي تشجعون عليها لفتيات قاصرات واباحة مايسمى علاقات الصداقة بين الذكر والانثى خارج الزواج وتاييدكم لقانوني البغاء والجندر هذا تطور وانفتاح!!
المدنية في العراق عوراء شوهاء ليس لها شاغل سوى ضرب القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع العراقي والتشجيع على الانحلال والتفسخ وهذا مخطط تقوده السفارات الغربية في بغداد!!
#مع_التعدل
الشيخ احمد صالح ال حيدر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat