صفحة الكاتب : الشيخ احمد صالح ال حيدر

خلط الأوراق 
الشيخ احمد صالح ال حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

تقوم الأصوات المناهضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية بذر الرماد في العيون وخلط الاوراق من خلال شيطنة سن تكليف المرأة وجعله فعلاً قبيحا وإثارة مسألة زواج القاصرات وماالى ذلك ، وهذا تزييف وخداع لكي يحصلوا على تأييد أكبر لبقاء هذا القانون المجحف والظالم على حاله دون تعديل !

مسألة زواج القاصرات وإثارتها بهذه الطريقة المريبة من دون تثبت هو لصنع رأي عام جمعي مضاد ، لأن مسألة الزواج في الأحكام الشرعية ترتكز على الايجاب والقبول من الطرفين وإن تم تزويج البنت دون رضاها فهو زواج باطل لأن وليها  قام باكراهها عليه ويلغى فلا وجود للعقد أصلا بمعنى لاينعقد لأنه فاقد لأحد أطرافه!

وأما مسألة التسع سنوات فهو سن التكليف الشرعي الذي يخص المرأة فتدخل في عداد المكلفين بالعبادات والأحكام الشرعية التي جاء بها الدين الاسلامي وفق ضوابط وأحكام خاصة وليس بالضرورة أن يكون سن يؤهلها للزواج وحتى لو كان ذلك ، فالأمر راجع إلى الايجاب والقبول كما قلنا فهذه زوبعة فارغة لافائدة فيها 

ثم إذا كان كل ذلك حرصا فلماذا تستعينون بممثلات قاصرات لأداء أدوار مخالفة للذوق العام!!؟ وتصدروها على أنه فن لايُعترض عليه 
إذن القضية لأنها خاضعة لأحكام الله فكل شيء خارج الدين مسموح به وكل شيء ضمن الضوابط الشرعية هو رجعية وتخلف !!! 

و العلاقات اللاشرعية خارج الزواج التي تشجعون عليها لفتيات قاصرات واباحة مايسمى علاقات الصداقة بين الذكر والانثى خارج الزواج وتاييدكم لقانوني البغاء والجندر هذا تطور وانفتاح!!

المدنية في العراق عوراء شوهاء ليس لها شاغل سوى ضرب القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع العراقي والتشجيع على الانحلال والتفسخ وهذا مخطط تقوده السفارات الغربية في بغداد!!

#مع_التعدل

الشيخ احمد صالح ال حيدر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ احمد صالح ال حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/07/25



كتابة تعليق لموضوع : خلط الأوراق 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net