صفحة الكاتب : يقين محمد

لماذا تبكون على الإمام الحسين (عليه السلام) وتجزعون؟
يقين محمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جوابنا / ان اول من سن سنة البكاء والجزع وحتى تطيين الراس والتراب هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء في تأريخ الكبير للبخاري م3 ص324، وفي سنن الترمذي م5 ص323، وفي المعجم الكبير للطبراني ج23 ص370 وفي مستدرك الحاكم ج4 ص19: عن سلمى أنها دخلت على أم سلمة رضوان الله تعالى عليها وهي تبكي فسألتها ما يبكيك؟ فقالت: رأيت النبي صلى الله عليه وآله يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب، وقال: شهدت قتل الحسين عليه السلام آنفا.

فان كان هناك اشكالا فالاولى ان يشكلوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) …..

البكاء على الحسين (عليه السلام) واللطم وإقامة العزاء والشعائر، فهذا كلّه مستحبّ مندوب حثّت عليه الأحاديث الصحيحة المتضافرة المتواترة عموماً وخصوصاً.. فنحن نعلم أنّ الحسين(عليه السلام) في الجنّة، بل هو سيّد شبابها, وبكاؤنا عليه هو إحياء لثورته ونهضته وعهد المؤمنين بالسير على خطاه، فهذه المعاني وغيرها الكثير الكثير ممّا تتضمنها مسألة البكاء واللطم وإقامة الشعائر.

هذا من جانب ، ومن جانب آخر نبكي على الحسين (عليه السلام) مواساة للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي ثبت في روايات معتبرة رواها الفريقان أنه بكى بكاءا شديدا على مقتل ولده الحسين (عليه السلام) قبل الواقعة وتأثر لها كثيرا ، فنحن نبكي مواساة لنبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جرت دموعه المقدسة على هذه الواقعة الأليمة.

ثم لو نظرنا إلى القران ونحن نحمل هذه الفكرة (لماذا نبكي على الحسين عليه السلام وهو في الجنة) سنقف بوجه القران الكريم (نستجير بالله ) حيث سيكون لا معنى لوقوف موسى بوجه فرعون ولا فائدة من نصيحة هابيل لقابيل بل لا فائدة من امر النبي نوح (على نبينا واله وعليه السلام ) لمن لم يركب السفينة، فان ذكر القرآن لهذه الأمور من حكمها أن تتأثر بها الأمة فتتقي السوء و تقتدي بالصالحين، وهكذا الحال بالنسبة لذكر الإمام الحسين عليه السلام، علمًا بأن التأثر بمظلومية الإمام الحسن و البكاء عليه بعد سماع ذكره - وبغض النظر عن استحباب البكاء عليه - مسألة طبيعية من كل انسان يحمل مشاعر إنسانية.

ثم ان نحنُ اقل شيء ممكن ان نقدمه لسيد الشهداء (عليه السلام) هو البكاء عليه والجزع ومن يراه مستحب ليس له أهمية قصوى نقول له هو مستحب ولكنه حفظ ألف واجب ومن يضيع المستحب يضيع الألف واجب.

ما هي الحكمة والفائدة من أن نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام)؟

الجواب له عدة وجوه

١- أصدق أحساس يمارسه المحب تجاه حبيبه وهو من مصاديق المودة في القربى كما قال تعالى {... قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ الله غَفُورٌ شَكُورٌ (23)} الشورى.

٢- إعادة برمجة الإنسان الروحية وغسل لروحه التي افسدتها الشهوات والملذات واللهو والعب الزائد عن حده.

٣- شحن الروح الإيمانية واستعدادها لتقبل الأوامر الإلهية واجتناب النواهي الربانية.

تقول الكاتبة المسيحية إيزابيل بنيامين ماما آشوري

أن البكاء على العظماء والمقدسين امثال الحسين عليه مكارم الرب هذا البكاء يصون بقاء هذه الجذور العاطفية في النفوس ويصونها من الضعف والزوال ويؤجج عوامل الثأر ويحافظ على بقاء هذا الحق طريا. مثلا انا قرأت اثناء مروري على كتب التاريخ أن النبي محمد عليه بركات الرب عندما نظر إلى جثة عمه حمزة فلم ينظر إلى شيء كان أوجع لقلبه من ذلك فقال : لن اصاب بمثلك، ما وقفت موقفا أغيظ لي من هذا رحمة الله عليك. قال ابن مسعود : ما رأينا رسول الله باكيا أشد من بكائه على حمزة ، فقد وقف على جنازة عمه، (وانتحب وشهق حتى بلغ به الغشي وهو يقول ، يا عم رسول الله واسد الله وأسد رسوله يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات يا مانع عن وجه رسول الله ) . وهذه هي نفس المراثي التي يقوم بها المحزونون تأسيا بنبيهم المقدس.ألم يبك الأنبياء وعمى بعضهم من البكاء : ((كلت عيني من الحزن ــ ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )).(١)

 

ولكن أعداء البكاء ممن قست قلوبهم لا يعجبهم ذلك فهم يعرفون ان البكاء حالة تصريف طبيعية للطاقة التي لو حُبست لاصبحت بركانا يأتي على كل شيء وهذه حكمت الرب في خلقه لحالة البكاء . ولكن أبا سفيان وامثاله ممن منع البكاء وهدد بالقتل كل من يبكي على قتلاه لا يروق البكاء لهم. وآخر قطع الشجرة التي تستضل بها ابنة محمد للبكاء على ابيها وكان يخفق ظهور الباكين (بدرته) حتى يوجعهم ويضرب يمينا وشمالا لا لسبب إلا لأن البكاء لا يعجبه لأن قلبه قسى فكان كالحجارة او اشد قسوة.

فهنا خطان. خطُ يُمثل كل الأنبياء الذي بكوا من آدم وحتى نبي الرحمة المقدس محمد عليه المكارم ، وخط يُمثل ابا سفيان ومن لف لفه ممن اوجع ظهور النساء لبكائهن على اعزائهن. ومن هذين الخطين تخرجت مدرستان واحدةٌ تُمثل خط محمد وآخر يُمثل مدرسة ابي سفيان وعمر وغيره ولا زالت هاتان المدرستان تؤسسان لثقافتين واحدة تمنع من البكاء وتقتل كل من يبكي أو يحزن، وأخرى ترى البكاء حالة طبيعية قام بها الأنبياء ومارسها اعظم انسان عاش على الأرض وهم يتأسون به.ويؤمنون بأن الله هو خالق البكاء لهذه الغاية ولم يخلق الضحك وحده فقال : هو الذي اضحك وابكى ، ثم امر الناس أن : يضحكوا قليلا ويبكوا كثيرا. فجعل في الضحك موت القلوب وفي البكاء حياتها ولذلك جعل الموت مقابل الضحك فقال اضحك وامات ، وابكى واحيى . هو الذي اضحك وابكى ، وامات واحيى.

والبكاء على الحسين لا يتعدى هذه الحالة فلو كان جده محمد حاضرا ورآه على تلك الحالة مقطعا تحت الشمس تسفي عيه الرمال وحوله احفاده مجندلين بلا رؤوس فماذا يصنع هذا النبي الذي بُعث رحمة للعالمين ؟ هل يتهلل وجهه فرحا ام يذوب كمدا وتتفجر طاقات عيونه الجميلة بكاءً على ولده الذي قُطّعت اوصاله بتلك الطريقة الوحشية التي لا تقوم بها إلا عُسلان الفلوات ووحوش الغابات.

 

فإذا كان العالم كله يحتفل في كل عام بسباق الماراثون (٢) لأن(جنديا نقل خبر (انتصار روما الوثنية على الفرس عباد النار) ثم مات بعد نقله للخبر فاتخذ العالم كله ذلك اليوم محل مجد واحتفال تُصرف وتُنفق عليه المليارات وتتنافس البلدان من اجل احياء ذلك اليوم. ولكن عندما تُحيي امة يوم (انتصار الدم على السيف) في كربلاء والذي ضرب فيه الحسين اروع الأمثلة في التضحية والفداء من اجل القيم والمبادئ والمُثل العليا لدينه وامته فإن من يُحيي هذا اليوم يتعرض لضروب من المحن والمصائب . مع ان الرب اخبرنا في نبوئات كتابه المقدس بانه هو الذي يأتي بهؤلاء المعزين الباكين مشيا على اقدامهم من كل انحاء العالم لإحياء هذا اليوم الرباني المقدس ولم يعذر حتى المعاقين من ذلك لانه اختبار الحب والولاء : ((هانذا آتي بهم من أرض الشمال، وأجمعهم من أطراف الأرض. بينهم الأعمى والأعرج، والُحبلى والماخض معا. جمعُ عظيم يرجعُ إلى هنا. بالبكاء يأتون، وبالتضرعات أقودهم. أسيّرهم إلى أنهار ماء في طريق مُستقيمة لا يعثرون فيها)). (٣)

 

فإذا كانت هذه المسيحية تعلم ذلك بالكلم الدقيق والمعنى العميق فنحنُ ماذا نقول؟ أوليس ذلك يثبت ان اعداء المذهب الشيعي (الامامي) هم ذا أمراض نفسية تفوق الواقع الطبيعي وعقل كالأنعام بل هم اضل سبيلا.

 

 

وقد ذكر العلامة الأميني في كتابه المعروف باسم « سيرتنا وسنتنا » روايات كثيرة ، عن مصادر تعد بالعشرات وكثير منها لعلماء ومحدثين من أهل السنة تذكر أن النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » قد ذكر ما يجري على الإمام الحسين في كربلاء في مناسبات كثيرة ، وكان يبكي في كل مرة لمصابه . . فقد قالوا عن تربة الإمام الحسين « عليه السلام » التي جاء بها جبرئيل إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » :

« ولما شمَّها رسول الله « صلى الله عليه وآله » لم يملك عينيه أن فاضتا .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام » : دخلت على النبي « صلى الله عليه وآله » ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ، أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟!

قال : بل قام عندي جبرائيل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات .

قال : فقال : هل أشمَّك من تربته ؟!

قال : قلت : نعم .

فمد يده ، فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا 1 .

وقد بكى النبي « صلى الله عليه وآله » على حمزة ، وقال : أما حمزة فلا بواكي له 2 .

وبعد ذلك بكى على جعفر ، وقال : على مثل جعفر فلتبك البواكي 3 .

وبكى على ولده إبراهيم ، وقال : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب . وبكى كذلك على عثمان بن مظعون ، وسعد بن معاذ ، وزيد بن حارثة ، وبكى الصحابة ، وبكى جابر على أبيه ، وبشير بن عفراء على أبيه أيضاً ، إلى غير ذلك مما هو كثير في الحديث و التأريخ 4 .

فكل ذلك فضلاً عن أنه يدلُّ على عدم المنع من البكاء ، فإنه يدلُّ على مطلوبية البكاء ، وعلى رغبته « صلى الله عليه وآله » في صدوره منهم .

ولكننا نجد في المقابل : أن عمر بن الخطاب يمنع من البكاء على الميت ويضرب عليه؛ ويفعل ما شاءت له قريحته في سبيل المنع عنه ، رغم نهي النبي « صلى الله عليه وآله » عن ذلك ، أي عن ضرب الباكين . ثم هو ينفرد برواية حديث عن النبي « صلى الله عليه وآله » مفاده : أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه 5 .

علماً بأنه لما بلغ عائشة نسبة هذا الكلام إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » من عمر قالت : « لا والله ما قاله (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم قط : إن الميت يعذب ببكاء أحد » 6 .

وفي رواية قالت : « والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يعذب المؤمنين ببكاء أحد » 7 .

وقالت عائشة في مورد آخر لتبرير صدور هذا القول من عمر ، ونسبته إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « أما إنه لم يكذب ولكنه نسي وأخطأ » 8 .

وفي رواية قالت : « إنكم لتحدثون عن غير كاذبين ولا مكذبين ، ولكن السمع يخطئ » 9 .

مع أننا نجد عمر نفسه قد أمر بالبكاء على خالد بن الوليد 10 .

وقد بكت عائشة على إبراهيم 11 وبكى أبو هريرة على عثمان ، والحجاج على ولده 12 وبكى صهيب على عمر 13 وهم يحتجون بما يفعله هؤلاء .

وبكى عمر نفسه على النعمان بن مقرن ، وعلى غيره 14 وقد نهاه النبي « صلى الله عليه وآله » عن التعرض للذين يبكون موتاهم 15 .

وأما بكاء الأئمة « عليهم السلام » على الإمام الحسين « عليه السلام » ، فقد روي أيضاً ما يدل عليه ، ومن ذلك : ما رواه ابن قولويه عن أبي العباس القرشي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون المكفوف ، قال : قال أبو عبد الله « عليه السلام » : يا أبا هارون ، أنشدني في الحسين « عليه السلام » .

قال : فأنشدته ، فبكى ، فقال : أنشدني كما تنشدون ـ يعني بالرقة ـ .

قال : فأنشدته :

امـرر علـى جـدث الحـسين *** فقـل لأعظمـه الـزكيـة

قال : فبكى ، ثم قال : زدني .

قال : فأنشدته القصيدة الأخرى ، قال : فبكى ، وسمعت البكاء من خلف الستر .

قال : فلما فرغت قال لي : يا أبا هارون ، من أنشد في الحسين « عليه السلام » شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت لهما الجنة ، ومن ذكر الحسين « عليه السلام » عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة 16 .

 

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

لماذا نبكي على الحسين و هو شهيد منتصر ؟ + فيديو

 

ما هو دليلكم على اقامة مجالس التعزية ؟

 

اما آن لحزنك ان ينقضي؟!

ان يوم الحسين اقرح جفوننا!

 

السجل الجامع لشهر محرم و يوم عاشوراء

 

1. مسند أحمد ج 1 ص 85 وج 4 ص242 وهامش إحقاق الحق ج 11 ص112 ز 347 عنه ، وعن تاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 9 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص193 وكنز العمال ج 13 ص 122 ومنتخبه (بهامش المسند) ج 5 ص 112 والمعجم الكبير للطبراني ص 144 وج 3 ص 108 ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 170 و 162 وذخائر العقبى ص 147 و 148 والصواعق المحرقة ص 119 وتهـذيـب التهـذيب ج 2 ص 346

 

 

والتذكرة لابن الجوزي ص 260 ووسيلة المآل ص 182 ومفتاح النجا ص 134 وينابيع المودة ص 319 ودلائل النبوة لأبي نعيم ص 485 . وطرح التثريب ج 1 ص 41 ومجمع الزوائد ج 9 ص 189 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 71 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 279 ومختصر تاريخ دمشق ج 7 ص 134 .

2. السيرة الحلبية ج 2 ص 254 وتاريخ الخميس ج 1 ص444 عن المنتقى ، وليراجع الكامل في التاريخ ج 2 ص 167 وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص210 ، وليراجع : العقد الفريد ، والبداية والنهاية ج 4 ص 48 ومسند أحمد ج 2 ص 40 و 84 و 92 والإستيعاب ترجمة حمزة . ومسند أبي يعلى ج 6 ص 272 و 293 و 294 ، وفي هامشه عن المصادر التالية : مجمع الزوائد ج 6 ص 120 وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 قسم 1 ص 10 وعن سنن ابن ماجة ج 3 ص 95 في السيرة ، وفي الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 95 و 99 .

3. قاموس الرجال ج 2 ص 603 وشرح أصول الكافي للمازندراني ج 7 ص 190 وعن ذخائر العقبى ص 218 وبحار الأنوار ج 22 ص 276 وج 23 ص 556 والنص والإجتهاد ص 296 وعن أسد الغابة ج 1 ص 289 وأنساب الأشراف ص 43 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 65 و 66 والمصنف للصنعاني ج 3 ص 550 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 15 ص 71 والجامع الصغير ج 2 ص 159 وكنز العمال ج 11 ص 660 وعن فيض القدير ج 4 ص427 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 282 وتهذيب الكمال ج 5 ص 61 وينابيع المودة ج 2 ص 96 .

4. راجع : النص والإجتهاد ص 230 ـ 234 والغدير ج 6 ص 159 ـ 167 ودلائل الصدق ج 3 قسم 1 ص 134 و 136 عن عشرات المصادر الموثوقة ، والإستيعاب (بهامش الاصابة) ترجمة جعفر ج 1 ص 211 ومنحة المعبود ج 1 ص 159 وكشف الأستار ج 1 ص 381 و 383 و 382 والإصابة ج 2 ص 464 والمجروحون ج 2 ص92 والسيرة الحلبية ج 2 ص 89 وراجع ص 251 ووفاء الوفاء ج 3 ص 894 و 895 وراجع ص 932 و 933 وحياة الصحابة ج 1 ص 571 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 396 وج 2 ص 313 .

5. راجع المصادر المتقدمة ، والغدير وغيره عن عشرات المصادر الموثوقة ، وكذا منحة المعبود ج 1 ص 158 وذكر أخبار أصبهان ج 1 ص 61 عن أبي موسى ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 209 و 346 و 362 . وراجع : تأويل مختلف الحديث ص 245 .

6. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 43 و (ط أخرى) ج 3 ص232 و 233 ومسند أحمد ج 1 ص 41 و 42 والمستدرك للحاكم ج 1 ص 381 وعمدة القاري ج 8 ص 77 و 78 ومسند ابن راهويه ج 3 ص 663 والجامع لأحكام القرآن ج 17 ص 116 وعلل الدارقطني ج 2 ص 80 .

7. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 43 و (ط أخرى) ج 3 ص 233 ومسند أبي داود ص 210 والمصنف للصنعاني ج 3 ص 555 وتلخيص الحبير ج 5 ص 272 وراجع : كشف الخفاء ج 1 ص 258 .

8. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 45 و (ط أخرى) ج 3 ص 234 و مسند أحمد ج 6 ص 107 وسنن الترمذي ج 2 ص 236 وسنن النسائي ج 4 ص 17 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 72 وفتح الباري ج 3 ص 122 وج 3 ص 128 وعمدة القاري ج 8 ص 78 و 82 وصحيح ابن حبان ج 7 ص 394 ومعرفة علوم الحديث ص 88 وإثبات عذاب القبر للبيهقي ص73 ومعرفة السنن والآثار ج 3 ص 200 والإستذكار ج 3 ص 70 والتمهيد لابن عبد البر ج 17 ص 273 وكشف الخفاء ج 1 ص 258 .

9. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 43 و (ط أخرى) ج 3 ص 233 وتلخيص الحبير ج 5 ص 272 ومسند أحمد ج 1 ص 42 وسنن النسائي ج 4 ص 19 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 73 وعمدة القاري ج 8 ص 78 ومسند ابن راهويه ج 3 ص 663 والسنن الكبرى لنسائي ج 1 ص 610 والتمهيد لابن عبد البر ج 17 ص 275 وكشف الخفاء ج 1 ص 258 وعلل الدارقطني ج 2 ص 79 وتاريخ مدينة دمشق ج 31 ص 110 .

10. التراتيب الإدارية ج 2 ص 375 ، والاصابة ج 1 ص 415 ، وصفة الصفوة ج 1 ص 655 ، وأسد الغابة ج 2 ص 96 ، وحياة الصحابة ج 1 ص 465 عن الاصابة ، والمصنف ج 3 ص 559 ، وفي هامشه عن البخاري وابن سعد وابن أبي شيبة ، وتاريخ الخميس ج 2 ص 247 ، وفتح الباري ج 7 ص 79 ، والفائق ج 4 ص 19 ، وربيع الأبرار ج 3 ص 330 ، وراجع : تاريخ الخلفاء ص 88 ، وراجع : لسان العرب ج 8 ص 363 .

11. منحة المعبود ج 1 ص 159 .

12. راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج 3 ص 81 وفي الثاني ربيع الأبرار ج 2 ص 586 .

13. الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 362 ومنحة المعبود ج 1 ص 159 .

14. الغدير ج 1 ص 164 و 54 و 155 عن الإستيعاب ، ترجمة النعمان بن مقرن والرياض النضرة المجلد الثاني ج 2 ص 328 و 329 حول بكاء عمر على ابن ذلك الأعرابي حتى بل لحيته .

15. راجع الغدير عن المصادر التالية : مسند أحمد ج 1 ص 237 و 235 وج 2 ص 333 و 408 ، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 190 و 381 ، وصححه هو والذهبي في تلخيصه ، ومجمع الزوائد ج 3 ص 17 ، والإستيعاب ترجمة عثمان بن مظعون ، ومسند الطيالسي ص 351 .

 

 

 

وراجع : سنن البيهقي ج 4 ص 70 ، وعمدة القاري ج 4 ص 87 عن النسائي ، وابن ماجة ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 481 ، وكنز العمال ج 1 ص 117 ، وأنساب الاشراف ج 1 ص 157 ، وطبقات ابن سعد ج 3 ص 399 و 429 ، ومنحة المعبود ج 1 ص 159 .

16. كامل الزيارات ص 208 .

17. ميزان الحق . . (شبهات . . وردود) ، السيد جعفر مرتضى العاملي ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الأولى ، 1431 هـ . ـ 2010 م . ، الجزء الثاني ، السؤال رقم (53) .

 

 

المصادر والتوضيحات ــــــــــــــــ

 

(١)- في سنة (490) قبل الميلاد، وقعت معركة بين اليونانيين والفرس في منطقة ماراثون باليونان، انتصر اليونانيين على الفرس، وبعد الانتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس جرى مسافة قدرها 40 كيلومتر من ماراثون إلى أثينا ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس وبعد أن أخبرهم بالموضوع وقع ميتا من التعب والإرهاق. وقد سمي سباق الماراثون بهذا الاسم تيمنا بهذا العسكري الذي قطع كل هذه المسافة من أجل أن يخبرهم أنهم انتصروا على الفرس.

 

(٢)- سفر أيوب 17: 7 و سورة يوسف : 84

 

(٣)- سفر إرمياء 31 : 9 .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يقين محمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/07/09



كتابة تعليق لموضوع : لماذا تبكون على الإمام الحسين (عليه السلام) وتجزعون؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net