صفحة الكاتب : جبار عبد الزهره

انت الحسين
جبار عبد الزهره

 

1.        أرسَــــلْتُ ابيات القريض حمائماً     يهـــــدلنَ فيك على المدى أسرابا

2.        يحملنَ وجدَ متيمٍ اشواقــــــــــــهُ      بكً ساورتْهُ صباَبةٌ فتصابـــــــــــا

3.        قلبي المعنّى كان غير مولــــــَّـــهٍ      لمّا أهاب به هواكَ أجــــــــــــــابا

4.        فهو الذي لم يستجبْ لـــــــملامةٍ      وهو الذي لم يرضً فيك عتابـــــا

5.        انت الهوى،انت المنى والمرتجى      انت الذي نلتَ القلوب غلابـــــــــا

6.        انت الحسـين عمى لقلب ٍلو دعى       داعيـــك ، لم يفتح له الأبـــوابـــا

7.        انت الحسين الطهرُ ، خـيرُالورى       لو يذكرون ارومةً ونُصابــــــــــا

8.        انت الذي هزَّالملائكُ مَهْــــــــــدهُ         غذَّاه مـن فيه ِ الرسولُ رضابـــا

9.        ابنُ النــــــــــــــبوةِ والأمامة أُمُّكَ        خيرُ النساء تحَّدرتْ انســــــــــــابا

10.     سحقاً لهم ، حزبُ الضلال فإنَّهم        شرُّ البريةِ مذهبــاً ودوابــــــــــــا

11.     المجرمون الحاقدون على النبيْ         حشروا السرايا أرجلاً وركابــــا

12.     فتقاطرتْ تترى جحافلُ غيِّهـــمْ          فالطفُّ ضاقتْ مأقطاً ويُهابــــــــا

13.     وتكالبت زحفاًعليك لعلّــــــــــها         تُطْفي بقتلك للفلاح شهابــــــــــــــا

14.     فوقفتَ سبعاً ضارياٍ بإزائهـــــــا         لله عزمك ما دَّخــــــرْتَ وثابـــــــا

15.     خاطبتهم سبطٌ وجدِّي المصطفى        انَّى يعي الجهلاء مــنك خطابــــــا

16.     هيهاتً منَّا ذلَّــــــــــةٌ انذرتَـــهُمْ          الله يأبى سنةً وكتــابــــــــــــــــــــــا 

17.     فالموت خيرٌ للكريم بعــــــــزَّةٍ           ثوبَ الخـــلودِ ، كرامةً ومهابــــــــا

18.     والعيشُ أخزى للكريم بذلَّــــــةٍ          ثوبَ الخنا، تأبى الفضيلةُ عابـــــــــا

19.     (تبت يدا ) اهل السقيفة حينما          قد هيــئوا الطرقات والاسبــــــــــــــابا

20.     من اجل قتلك يا بن بنت المصطفى  يوم النشورسيرهقون حـــــــــــــــــــسابا

21.     يا ابن الفتى بفــــــــــــــــــــــقار صارمه  بذي احد هوى اعلو هبل وانـــــجابا

22.     هرب الثلاثة يومها خـــــــــــــــــوف الردى --- هم ردة كل مضى مرتابا

23.     طلبوا الامان لــــــــــــــــــــــدى ابي سفيانهم --- اقبح به نهج الضلالة دابا

  ***

24.     (تبَّتْ يدا) اهل السقيفة والوغى         بالطفِ مشتعلٌ اميةُ خابـــــــــــــــــــا

25.     ها تب ما حملت سواعدهم رماحــــا ، اسهما ومهـــــــــــــندا قرضـــــــــــابا

26.     هاها ستصلى النار امتهم وسوف ينالها سوء العــذاب عقــــــــــــــــــــــــــابا

27.     عزى الضلال ِ ولاتهم ومناتهم           هُبَلُ الـــنفاقِ ، اسافهمْ اربابــــــــــــا

28.     طاشت سهام الحقد خاسئةً وافــــــــلس  بغيهم والكيد صـــــار تبابــــــــــــــــا

29.     لمَّا وقفتَ على حياض الموت إذ        ابدى مخالبهُ وأرصــــــــدَ نابـــــــــــــا

30.     فوهبْتَ نفسكَ للعقيدة سماحــــــــةً      ترجو رضى رب السماء ثوابــــــــــا

                                               ***

31.     ونجيعَ مهجتكَ المزكَّى حين خاطبـــــتَ الظُّبى مـــــخذومةً وعِضابـــــــــــــــا 

32.     يا-- بالرضيعِ بضلعِ فاطم ياسيـــــــــوفُ خذي فـــسالَ مُطَهّرَاً مشخابــــــــــــا

33.     فكأنَّهُ حُمَمٌ هوتْ من شامـــــخٍ          سحقـــتْ رؤوسَ الشرِّ والاذنابـــــــــــا

34.     وكأنَّهُ حصنٌ لديــــــــن الله إذْ          كاد البغــــــاةُ ليجعلوه خرابــــــــــــــــــا                     

                                               ***

35.     يا ايها المذبــــــــــــــــــــــــــــوح عطشانا على الرمضاء منحره هـــــمى اطيابا

36.     طيبة النبوة والامامة والبتـــــــــــــــــــــــــــــــول شذى رياحين الجــــنان عذابا 

37.     تبكي العيون عليــــــــــــــــكم ُطول المدى  عظم الاسى بك يا حســـــــين مصابا 

38.     تفدي الاعادي تربَ مثواكَ الشريـــــــــــــــف بكربلاءَ مشايخاً  وشــــــــبابــــــــا

39.     يبقى مقامكَ شوكةً بعيونهــــــــم       طول الزمان مـــــــــــنائراً وقبابـــــــــــــــا

40.     يا قدوةً بين العصور واهلــــــها       يا اسوةً ما تــــــــعرف الإغبابــــــــــــــــــــا

41.     رمزَ الشهادةِ والبطولةِ والفــــدا     بوركتَ بدرا للـــــــــــــهدى ما غابــــــــــــــــا

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جبار عبد الزهره
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/07/05



كتابة تعليق لموضوع : انت الحسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net