عن فتوى الدفاع الكفائي اقول:
د . عبد الهادي الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . عبد الهادي الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم
ليتخيل كل منا ابتداء من الحكام والسياسيين... الى الشيعة المؤمنين الغيارى ... الى المؤمنات العفيفات الطاهرات ،الى قبور الأئمة الطاهرين وأضرحتهم، الى المساجد والحسينيات وعمارها ... الى محيي الشعائر الحسينية ومواكب الاربعين ... الى شيعة العراق خاصة
اقول : ليتخيل كل واحد منا حاله لو لم تصدر الفتوى المباركة : اين كان سيكون ... وفي اي نوع من العذاب سيواجه قبل ان يلقى به منحورا في نهر كشهداء سبايكر او مقطع الأعضاء محروقا في مقبرة جماعية كشهداء سجن بادوش. وكيف كان سيكون عليه حال زوجته وبناته الشريفات وهو يسمع ما حل بالشيعيات العفيفات في الموصل وتلعفر وغيرهما من انتهاك فاضح للاعراض ثم الحرق وهن احياء.
اقول : لنتصور ونتفكر ولو للحظة واحدة كيف كان سيكون عليه حال كل منا وحال ابيه وامه وزوجته واولاده وبناته واقرباءه واصدقاءه.
حينها وحينها فقط سنعرف ماذا قدمه لنا مرجعنا الاعلى سماحة السيد السيستاتي (دام ظله) وماذا قدمته لنا ولشيعة العراق بل والعراق كله فتواه المباركة.
وحين سنعرف سنتساءل: هل قام الحكام والمسؤولون من الاعلى الى الأدنى بواجباتهم بحق الفتوى المباركة التي لولاها لما كانوا احياء يرزقون . ولا حكاما يحكمون.
فهل خلدوها. هل ادرجوها في مناهج الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية. هل انتجوا عنها افلاما ومسلسلات وصروحا وجداريات وقصصا وروايات. هل ..هل ..هل...؟
ام اكتفوا باصدار بيانات ينتهي مفعولها بانتهاء يومها ؟
اقول لأذكر . لا اكثر
وصدق الله ورسوله بالحق حين قال (فذكر انما انت مذكر).
فهل سنرى من المسؤولين تغييرا في التعاطي مع ما تستحقه هذه الفتوى المباركة...وما اظن اننا سنرى. وارجو ان اكون مخطئا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat