صفحة الكاتب : زاهر حسين العبدالله

حوارية (124) هل من المعقول أن يخضع الشيعة لطفل في الإمامة العامة للمسلمين؟ 
زاهر حسين العبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

👆السائل:

هل من المعقول أن يخضع الشيعة لطفل في الإمامة العامة للمسلمين؟ 

بعد أبيه الإمام الرضا هذا أمر خلاف العادة. وقد يستحيل ذلك ارجو بيان لي ذلك مع الشواهد؟

نحن في القرن الواحد والعشرين وحقل العلوم التجريبية تريد أن تقنعنا بهذا الأمر


✋الجواب : بسمه تعالى

هل سؤالك عن الإمكان أي هل من الممكن أن يخضع الناس لطفل لم يتجاوز الثامنة لأخذ معالم الدين؟

أم سؤالك أن لا يوجد ما يثبت ذلك تاريخياً


👆السائل : عن الرأيين أو القولين مع ذكر الشواهد؟ 


✋الجواب : 

إذا عن الإمكان الجواب نقول لكم نعم. 

لماذا؟ 

لا يوجد مانع عقلي من أن يخرج لنا طفل صاحب نبوغ خاص يعلم ويدرس 

ودونك الشواهد الكثيرة على صفحات النت 

نذكر لك كم شاهد بإعتبارك تؤمن بالأمور التجريبية 

النابغة عبد العزيز نعمان صاحب عمر ست سنوات برع في علم الجغرافيا مما أبهر الدكاترة ذكاؤه فأصبح يعلم من هو أكبر وأصغر منه ويمكن لك المراجعة في اليوتيوب 

شاهد آخر الطفل المعجزة لورن سيمونز الذي أكمل تعليمه الجامعي وهو ابن تسع سنوات. 

وكثيرة هي الشواهد وليست قليلة إذا تصفحت عباقرة العالم من الأطفال 

فإذا كلامك أنه يستحيل أو غير ممكن الواقع يكذبه العلم التجريبي الذي حاججتني به أما وقد أعطى سبحانه وتعالى لعباد عاديين هذه العبقرية أتراه لا يعطيها لخلافائه في أرضه وأمنائه على دينه ومستودع سره وحكمته. 

أما الشواهد من القرآن الكريم مايلي:

نبي الله يحيى الذي أعطاه الله الحكم صبيا 

إذ قال تعالى { يا يَحْيى‏ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا(12) وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيًّا(13)وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا(14)وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا(15)}مريم 

إذاً هناك شاهد من القرآن الكريم أعطى الله لواحد من عباده الحكم على الناس رغم صغر سنه فهل لا يقدر أن يعطي مولانا الجواد عليه السلام نفس القدرة 

بل يعطي أكثر من ذلك يعطي النبوة وهو في المهد كما أعطاها لنبي الله عيسى عليه السلام إذ قال تعالى على لسان عيسى 

{ فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا(29)قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا(30)وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا(31)وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا(32)وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)}مريم 

فهل هذا يكفيك لرفع الشبهة أم أزيدك؟


👆السائل : 

بل يكفيني ماذكرت وأستغفر الله العظيم 


✋الجواب : 

الحمد لله رب العالمين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زاهر حسين العبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/08



كتابة تعليق لموضوع : حوارية (124) هل من المعقول أن يخضع الشيعة لطفل في الإمامة العامة للمسلمين؟ 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net