الوضع العراقي لايختلف عليه اثنان بانه فوضى عارمة بكل المقاييس ، الحكومية والسياسية والاعلامية أيضاً ، وربما اختلط حابلها بنابلها لدى البعض .
التصريحات بمختلف توجهاتها ربما لاتكون ذوات اهداف حقيقية ، وهذا الامر لمسناه كثيراً من بعض السياسيين والاحزاب ، تصريحاتهم بحب الوطن وقسمهم بالدفاع عن ترابه تحول الى عمالة وفساد واستهتار حتى بالسيادة العراقية ، لهذا لم يعد هناك من يصدق التصريحات الرنانة التي تتحدث عن المشروع الوطني ، والسبب ان الوطن وما يمتلك من خيرات تحت ايديهم ، فماذا فعلوا خلال عقدين من الزمن ؟، لم نجد شيء على ارض الواقع سوى تصريحات اصبحت صفراء بفعل الزمن والخيبة .
الفوضى الخلاقة الان نحن بحاجتها فعلا فلقد تدهور الوضع ونحن نعيش الفوضى الهدامة فهل من الممكن ان نصدق من سيقول انه سيعمد الى اسلوب الفوضى ( الخلاقة ) ؟ ومن سيكون قائد هذه الفوضى ؟ والجميع يعلم ان الفوضى الخلاقة لا تقام الا من قبل الشرفاء الذين يعملون من اجل الصالح العام وفي الخفاء ، فهل سنرى في قوادم الايام مثل هكذا تحركات ، بعد ان عمت اعمال التخريب وغصت الارض بالفساد والمفسدين .
اود ان اشير بان مصطلح الفوضى الخلاقة رغم وجوده لكنه لم يطف على السطح إلا بعد الغزو الأمريكي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جورج دبليو بوش ، وفي تصريح لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في حديث لها أدلت به وذكرت ان الربيع العربي سيكون هو تنفيذ للفوضى الخلاقة ، لكننا لم نستفد من تلك الفوضى بل نحن من حرف لها المسار ومكنا من لايصلح لقيادة البلد .
لو لم ينتبه ساسة العراق لوضعهم ويتصرفوا بحكمة فستكون هناك فوضى عارمة وجميع المؤشرات تؤكد مقالي ، ستكون هناك فوضى ولم يعد هناك من فارق ان كانت هدامة او خلاقة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الوضع العراقي لايختلف عليه اثنان بانه فوضى عارمة بكل المقاييس ، الحكومية والسياسية والاعلامية أيضاً ، وربما اختلط حابلها بنابلها لدى البعض .
التصريحات بمختلف توجهاتها ربما لاتكون ذوات اهداف حقيقية ، وهذا الامر لمسناه كثيراً من بعض السياسيين والاحزاب ، تصريحاتهم بحب الوطن وقسمهم بالدفاع عن ترابه تحول الى عمالة وفساد واستهتار حتى بالسيادة العراقية ، لهذا لم يعد هناك من يصدق التصريحات الرنانة التي تتحدث عن المشروع الوطني ، والسبب ان الوطن وما يمتلك من خيرات تحت ايديهم ، فماذا فعلوا خلال عقدين من الزمن ؟، لم نجد شيء على ارض الواقع سوى تصريحات اصبحت صفراء بفعل الزمن والخيبة .
الفوضى الخلاقة الان نحن بحاجتها فعلا فلقد تدهور الوضع ونحن نعيش الفوضى الهدامة فهل من الممكن ان نصدق من سيقول انه سيعمد الى اسلوب الفوضى ( الخلاقة ) ؟ ومن سيكون قائد هذه الفوضى ؟ والجميع يعلم ان الفوضى الخلاقة لا تقام الا من قبل الشرفاء الذين يعملون من اجل الصالح العام وفي الخفاء ، فهل سنرى في قوادم الايام مثل هكذا تحركات ، بعد ان عمت اعمال التخريب وغصت الارض بالفساد والمفسدين .
اود ان اشير بان مصطلح الفوضى الخلاقة رغم وجوده لكنه لم يطف على السطح إلا بعد الغزو الأمريكي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جورج دبليو بوش ، وفي تصريح لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في حديث لها أدلت به وذكرت ان الربيع العربي سيكون هو تنفيذ للفوضى الخلاقة ، لكننا لم نستفد من تلك الفوضى بل نحن من حرف لها المسار ومكنا من لايصلح لقيادة البلد .
لو لم ينتبه ساسة العراق لوضعهم ويتصرفوا بحكمة فستكون هناك فوضى عارمة وجميع المؤشرات تؤكد مقالي ، ستكون هناك فوضى ولم يعد هناك من فارق ان كانت هدامة او خلاقة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat