صفحة الكاتب : د . شامل محسن هادي مباركه

الحرب الروسية - الاوكرانية؛ بين النووي وحرب الفضاء
د . شامل محسن هادي مباركه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يوماً بعد آخر، تدخل الحرب الروسية - الاوكرانية فصلاً جديداً. في كل فصلٍ يشعر فيه بتهديد وجودي، يحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من استعمال سلاحه النووي، فقد وضع بوتين يديه على أزراره النووية، والذي أدى إلى كبح جماح حلف الناتو، الأطلسي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. لكن بدأت الأمور تسير على ما لا يُرام، فنشعر الساحة على اعتاب حربٍ نوويةٍ و فضائية، وقد تكون حرب عالمية ثالثة كما صرّح بوتين عدة مرات.

بدأت القصة عندما اعترضت وكالة المخابرات الأمريكية إتصالات الجيش الروسي في ٦ تشرين الاول ٢٠٢٢، حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً بتاريخ ٩ آذار ٢٠٢٤  تحت عنوان "لحظة هرمجدون في عهد بايدن: عندما بدا التفجير النووي ممكنا في أوكرانيا"، ( Biden’s Armageddon Moment: When Nuclear Detonation Seemed Possible in Ukraine). يذكر المقال: كان الرئيس بايدن يقف في منزل مستقل في منطقة أبر إيست سايد يملكه رجل الأعمال جيمس مردوخ، سليل الإمبراطورية الإعلامية المتمردة، محاطًا بالديمقراطيين الليبراليين في نيويورك. قال بايدن: لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد مباشر باستخدام السلاح النووي إذا استمرت الأمور في الواقع على المسار الذي تسير عليه. بدأت خطورة لهجته تترسخ. كان الرئيس يتحدث عن احتمال أول استخدام لسلاح نووي في زمن الحرب منذ هيروشيما وناكازاكي. كشفت عمليات الاعتراض أنه للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، كانت هناك محادثات متكررة داخل الجيش الروسي حول الوصول إلى الترسانة النووية.

سبق اعتراض وكالة المخابرات الأمريكية تصريح للرئيس فلاديمير بوتين تحذيره إلى الدول الغربية فيما إذا قررت ارسال قوات إلى أوكرانيا، فقد نشرت صحيفة رويترز تقريراً بتاريخ ٢٩ شباط تحت عنوان "بوتين يحذر الغرب من خطر نشوب حرب نووية، يقول إن موسكو قادرة على ضرب أهداف غربية"، (Putin warns West of risk of nuclear war, says Moscow can strike Western targets). يذكر التقرير: حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية من أن هناك خطراً حقيقياً لحرب نووية إذا أرسلت قواتها للقتال في أوكرانيا. قال إن موسكو تمتلك الأسلحة اللازمة لضرب أهداف في الغرب. في كلمته أمام البرلمان وأعضاء آخرين من النخبة في البلاد، كرر بوتين اتهاماته للغرب في إضعاف روسيا، وأشار إلى أن الزعماء الغربيين لا يفهمون مدى خطورة تدخلهم في ما وصفه بأنه شؤون روسيا الداخلية. استهل تحذيره بإشارة محددة إلى الفكرة التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تقضي بإرسال أعضاء أوروبيين في حلف شمال الأطلسي قوات برية إلى أوكرانيا - وهو اقتراح سرعان ما رفضته الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ودول أخرى.
قال بوتين: "يجب على (الدول الغربية) أن تدرك أن لدينا أيضًا أسلحة يمكنها ضرب أهداف على أراضيهم. كل هذا يهدد حقًا بنشوب صراع باستخدام الأسلحة النووية وتدمير الحضارة. ألا يفهمون ذلك؟!"

فتح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الباب أمام الدول الأوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا، فهو صاحب فكرة ارسال قوات عسكرية أوروبية لمواجهة المد الروسي. بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، واجه الرئيس الفرنسي انتقادات حادة من قبل الفرنسي غوردان بارديلا، عضو حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، قال إن ماكرون مستعد لدعم أوكرانيا "بلا حدود ولا خط أحمر، وهو النهج الذي وصفه بأنه غير مسؤول ومبالغ فيه للغاية، و يشكل خطرا على السلام في العالم". أما سكرتير الحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، قال "إن ماكرون استخدم خريطة لتوضيح التقدم المحتمل للقوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف وميناء أوديسا الجنوبي". أضاف: "إن هذا قد يؤدي إلى التدخل"، لأننا لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نسمح لهم بالقيام بذلك". وصف موقف الرئيس بأنه "مستعد للتصعيد وخطير".

لم تكن ردود الأفعال داخل فرنسا وحدها، بل إنعكست على اكبر دول أوروبا، ألمانيا.

كان عشاءً خاصاً في حديقة باريسية في شارع سان جيرمان، الهدف منه تعزيز العلاقة الشخصية المهمة بين زعيمي فرنسا وألمانيا. بعد تناول الوجبة في ٤ تموز ٢٠٢٢، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، في تغريدة على تويتر، "ميرسي بوكو و تعني بالعربية شكراً جزيلاً"، مشيدا بـ "التبادلات الوثيقة". لكن في طريقه للخروج، تمتَمَ الرئيس إيمانويل ماكرون لأحد المقربين منه قائلاً: "لن يكون هذا سهلا".
لا يخفى على أحد أن التعاملات بين الرجلين لم تكن سهلة على الإطلاق. تشير الإهانات المقنعّة بينهما في الأيام الأخيرة إلى خلافات أعمق بشأن أوكرانيا، وكيفية مواجهة روسيا واحتوائها، وكيفية إدارة الولايات المتحدة التي تشهد استقطاباً متزايداً.
أثناء زيارته لبراغ، كرر ماكرون تأكيده ارسال قوات غربية الى أوكرانيا، وهو الاقتراح الذي فاجأ حلفاءه الذين يريدون تجنب المواجهة المباشرة مع روسيا. ألمانيا، على وجه الخصوص، رفضت الاقتراح. 
قال ماكرون: "من الواضح أن أوروبا تواجه لحظة سيكون من الضروري فيها ألا نكون جبناء"، وهي لطمة اعتبرتها برلين إهانة لتاريخ ما بعد الصدمة النازية.
رد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قائلا: "لا نحتاج حقا إلى مناقشات حول نشر جنود على الأرض أو التحلي بشجاعة أكبر أو شجاعة أقل".
بُنيت العلاقات الفرنسية الألمانية منذ عام ١٩٤٥ على المصالحة الضرورية التي فرضها القدر التاريخي. فهي تظل مركزية لتماسك أوروبا والقدرة الأوروبية على العمل كقوة عالمية. لكن يبدو أن هذه الرابطة تضعف في هذه اللحظة القابلة للاشتعال والتي تتسم بالحرب الأوروبية وعدم اليقين بشأن التزام أميركا في المستقبل تجاه أوروبا.

يبدو أن أولاف شولتز قد ورِثَ عدائه لماكرون من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. بعد أن تحدث ماكرون عن "الموت الدماغي" لحلف شمال الأطلسي في عام ٢٠١٩، انتقدته ميركل على العشاء. قالت  آنذاك: "أتفهم رغبتكم في انتهاج سياسة مدمرة. لكنني تعبت من التقاط القطع. مرارًا وتكرارًا، لا بد لي من لصق الأكواب التي كسرتها معًا حتى نتمكن من الجلوس وتناول كوب من الشاي معًا".

الخلاف عميق بين فرنسا وألمانيا في ملف أوكرانيا.

لم يكتفِ إيمانويل ماكرون بهذا القدر، فقد ذهب إلى أبعد من ذلك. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً بتاريخ ٢٨ نيسان تحت عنوان "إيمانويل ماكرون يفكر في دور الترسانة النووية الفرنسية في الدفاع عن أوروبا"، (Emmanuel Macron Ponders Role of France’s Nuclear Arsenal in Defending Europe). يذكر المقال: في مقابلة مع صحف إقليمية نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، سُئل الرئيس الفرنسي عما إذا كان مستعداً لـ "إضفاء الطابع الأوروبي" على ترسانة فرنسا النووية. رد ماكرون بأن الحلفاء الأوروبيين بحاجة إلى بناء قدرات خارج منظمة حلف الشمال الأطلسي لردع الخصوم عن استخدام الأسلحة النووية. قال إن نشر أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض جميع الصواريخ القادمة كان أحد الخيارات. أضاف: "هناك الترسانة النووية؛ تنص العقيدة الفرنسية على أنه يمكن استخدامها عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد. قلت من قبل إن هناك بعداً أوروبياً لهذه المصالح الحيوية لأن هذا الردع يساهم في مصداقية الدفاع الأوروبي".
 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسعى فيها ماكرون إلى توأمة العقيدة النووية الفرنسية مع هدفه الأوسع المتمثل في تعزيز الدفاع الأوروبي. في شباط ٢٠٢٠، دعا ماكرون الأوروبيين للمشاركة في تدريبات القوة النووية الفرنسية ومناقشة كيف يمكن لقدرات الردع الفرنسية أن تعزز الأمن الأوروبي. كما هو متوقع؛ لم تقبل برلين والعواصم الأوروبية الأخرى هذا العرض.

الذي دفع ماكرون لتصريحاته الجدلية هو استحضاره لقاء الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، بنظيره الفرنسي شارل ديغول خلال أزمة برلين عام ١٩٦١، وجد كينيدي نفسه مضطراً إلى تقديم التطمينات. شكك الرئيس الفرنسي شارل ديغول في تصميم أميركا على حماية أوروبا. تساءل ديغول إذا أرسل الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف جيوشه عبر القارة، فهل تكون الولايات المتحدة مستعدة حقاً للتضحية بنيويورك في تبادل نووي للدفاع عن باريس؟ أجاب كينيدي، وفقاً لمذكرات الاجتماع: "إذا كان الجنرال نفسه، الذي عمل مع الولايات المتحدة لفترة طويلة، يستطيع أن يشكك في الحزم الأمريكي، فإن السيد خروتشوف يستطيع أن يشكك في ذلك أيضاً". 

هذه المعضلة الوجودية المتمثلة في الردع الممتد - هل تخاطر القوة النووية بإبادة وطنها للدفاع عن حليف بعيد؟ - كانت في قلب الجغرافيا السياسية منذ أن مدت واشنطن مظلتها النووية لأول مرة إلى أوروبا مع ظهور حلف الناتو في عام ١٩٤٩.

لذلك كان رد الرئيس بوتين واضحاً من خلال استعراض سلاحه النووي التكتيكي. المقصود بالنووي التكتيكي هو سلاح ذو مساحة تدميرية صغيرة تحمل صواريخ قصيرة المدى رؤوس نووية. قال جو بايدن بصوتٍ عالٍ: "لا أعتقد أن هناك أي شيء اسمه القدرة على استخدام سلاح نووي تكتيكي بسهولة دون أن ينتهي الأمر إلى هرمجدون"، كان يعكس الاستعدادات العاجلة التي يتم اتخاذها لحرب نووية تكتيكية. أضاف بايدن إنه يعتقد أن بوتين قادر على الضغط على الزناد. 
وصف بايدن الزعيم الروسي: "لدينا رجل أعرفه جيداً. إنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة البيولوجية أو الكيميائية لأن أداء جيشه، كما يمكن القول، ضعيف إلى حد كبير".

أما حرب الفضاء؛ فبعد أن أسقطت روسيا قمرها الصناعي القديم بصاروخ أرض جو حلق في المدار الخارجي وأصاب هدفه بدقة عالية، دق ناقوس خطر حلف الناتو و الولايات المتحدة لهذا التطور العالي في السلاح الروسي.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً بتاريخ ١٧ آيار ٢٠٢٤ تحت عنوان " خطة حرب النجوم الجديدة: البنتاغون يندفع لمواجهة التهديدات في المدار"، ( New Star Wars Plan: Pentagon Rushes to Counter Threats in Orbit). يذكر المقال: يسارع البنتاغون إلى توسيع قدرته على شن حرب في الفضاء، اقتناعا منه بأن التقدم السريع الذي تحرزه روسيا في العمليات الفضائية يشكل تهديدا متزايدا للقوات الأمريكية والأصول العسكرية الأخرى على الأرض والأقمار الصناعية الأمريكية في المدار. 
يسترسل المقال: يقول مسؤولو البنتاغون ومدير المخابرات المركزية مؤخرًا إن روسيا قامت بالفعل باختبار أو نشر أنظمة مثل أشعة الليزر الأرضية عالية الطاقة أو الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية القابلة للمناورة والتي يمكن استخدامها لتعطيل الأصول الفضائية الأمريكية. تصاعدت المخاوف مع التقارير التي تفيد بأن روسيا ربما تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه تدمير الأقمار الصناعية الموجودة في المدار على نطاق واسع، سواء التجارية أو العسكرية. 

يستشهد مسؤولو البنتاغون باستخدام روسيا لأجهزة التشويش الإلكترونية خلال الحرب في أوكرانيا - والتي عطلت في بعض الأحيان أنظمة الأسلحة الأمريكية المتقدمة - كسبب آخر يدفع الولايات المتحدة إلى تكثيف دفاعاتها في الفضاء. قال الجنرال ستيفن وايتنج، الذي يشرف على قيادة الفضاء، المسؤول عن استخدام الأصول الفضائية للدفاع عن الولايات المتحدة، في اجتماع مع الصحفيين الشهر الماضي خلال مؤتمر صناعة الفضاء في ولاية كولورادو: "إن الأمر ليس نظريًا الآن. انه حقيقي. لقد تم نشرها في الفضاء."

المرحلة الحاسمة شارفت على الانتهاء، حيث نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً بتاريخ ٣٠ آيار تحت عنوان " "، (France’s Macron Prepares Plan to Send Military Instructors to Ukraine). يذكر المقال: قال مسؤولون إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد تشكيل تحالف من الدول الغربية المستعدة لاتخاذ الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في تدريب القوات الأوكرانية على الأرض. قال وزير خارجية ليتوانيا إن بلاده مستعدة لدعم الخطة الفرنسية، وقال المسؤولون إن المناقشات جارية مع المملكة المتحدة، القوة العسكرية الكبرى الأخرى في القارة.

يثير احتمال وجود أفراد غربيين في أوكرانيا - سواء كانوا مدنيين أو عسكريين - سؤالاً شائكًا حول كيفية رد الحلفاء في حالة مقتل أي من المدربين في ضربة روسية. تشعر واشنطن وبرلين بالقلق من أن الكرملين قد يستهدف أي قوات غربية قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا، مما سيجر فرنسا ودول أخرى مباشرة إلى الصراع.

كما أعلن البيت الأبيض موافقته على أستعمال السلاح الأمريكي لضرب العمق الروسي، كما صرّحت به صحيفة نيويورك تايمز حيث نشرت مقالاً بتاريخ ٣٠ آيار ٢٠٢٤ بعنوان "تحت الضغط، يسمح بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا"، (Under Pressure, Biden Allows Ukraine to Use U.S. Weapons to Strike Inside Russia). يذكر المقال: يبدو أن قرار السيد بايدن يمثل المرة الأولى التي يسمح فيها رئيس أمريكي بردود عسكرية محدودة على المدفعية وقواعد الصواريخ ومراكز القيادة داخل حدود الخصم، روسيا، مسلح نوويا.

مع كل ما تقدم، يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية كفرنسا قد تجاوزوا جميع الخطوط الحمراء التي رسموها، مما سيفتح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، احتماليات عديدة قد تعجز الخوارزميات التكهن بنتائجها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . شامل محسن هادي مباركه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/03



كتابة تعليق لموضوع : الحرب الروسية - الاوكرانية؛ بين النووي وحرب الفضاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net