العلاقات العمانية العثمانية.. (1744- 1856م)" لتركية بنت حمد الفارسي

 
عمَّان-

     يأتي كتاب "العلاقات العمانية العثمانية (1744- 1856م)" لتركية بنت حمد الفارسي حول العلاقات بين عمان والدولة العثمانية في فترة عصيبة متغيرة الأجواء.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكُتَّاب والأدباء، في 240 صفحة من القطع المتوسط، وضمَّ أربعة فصول إضافة إلى مقدمة وخاتمة، وقائم ملاحق وقائمة أخرى بالمصادر والمراجع.

     تقول الكاتبة تركية بنت حمد الفارسي في مقدمة الكتاب: «وقد أوضح الكتاب طبيعة العلاقات السائدة بين عمان والدولة العثمانية، التي تراوحت بين الود تارة والتوتر تارة أخرى، وفقًا للمصالح المشتركة بين الطرفين، علاوة على تعرُّض الكتاب لنقد بعض المصادر التي تناولت بعض الأحداث التاريخية المغايرة لما جاء في الوثائق التي اعتمدت عليها العديد من الكتابات، إضافةً إلى نشر ملحق خاص يتعلَّق بوثائق غير منشورة تعدُّ وثائق مهمة ونادرة».

يتكون الكتاب من أربعة فصول، تناول الفصل الأول الأوضاع السياسية والداخلية لكلٍّ من عمان والدولة العثمانية خلال الفترة (1744: 1856م)، وأثر هذه الأوضاع في طبيعة العلاقات القائمة بينهما.

     أما الفصل الثاني فتناول علاقات عمان مع البصرة خلال فترة الوجود العثماني، والعلاقات التجارية بين عمان والعراق التي كانت راسخة منذ القدم، فكانت أساطيل البن تجوب البحار وترسو على مواني العراق لتصدير البن إلى مختلف المناطق العثمانية.

     أما الفصل الثالث فيلقي الضوء على علاقات عمان مع ولايات الدولة العثمانية في مصر والحجاز في أثناء وجود القوات المصرية في شبه الجزيرة العربية بقيادة محمد علي باشا (1805: 1848م) والي مصر، الذي كانت تربطه علاقات جيدة مع السيد سعيد بن سلطان (1804: 1856م، أما الفصل الرابع فقد خُصِّص لدراسة العلاقات التجارية والمؤثرات الحضارية بين عمان والدولة العثمانية، وفيه استعراض لأهم المواني التي كانت تمثِّل محطات ترسو فيها السفن، والطرق التجارية المتبعة بين البلدين، وأهم الصادرات والواردات المتبادلة بين البلدين، وكذلك تناول هذا الفصل دراسة وضع الحمامات التركية داخل القصور العمانية، ونظام الحريم في القصور العثمانية ومقارنتها بقصور السيد سعيد بن سلطان.

     وتقول تركية بنت حمد الفارسي في خاتمة كتابها: «وأخيرًا نرى أنه لا بد من إجراء المزيد من الدراسات بشأن هذا الموضوع، والبحث عن الوثائق العثمانية التي تلقي الضوء على العلاقات العمانية العثمانية». 

     ومن الجدير ذكره أن تركية بنت حمد الفارسي باحثة وناشطة عمانية حاصلة على شهادة الماجستير في الآداب تخصص تاريخ من جامعة السلطان قابوس.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/05/09



كتابة تعليق لموضوع : العلاقات العمانية العثمانية.. (1744- 1856م)" لتركية بنت حمد الفارسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net