ما المعنى الحقيقيُّ العميقُ للفوزِ في قولِ سيّدِ الأوصياء: (فُزتُ وربِّ الكعبة) ومَن هم الفائزون في ليلةِ القدر؟

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


أكثرُ الشيعةِ -إن لم يكن جميعُهُم - يحفظُ هذه القولةَ الشريفة لسيّدِ الأوصياء: (فُزتُ وربِّ الكعبةِ) التي قالها حين هوى "صلواتُ اللهِ عليه" في الّليلةِ الّتي ضرَبهُ فيها أشقى الأشقياء وهو ساجدٌ على ثرى مِحرابِ مسجدِ الكوفةِ الأعظم

نحنُ نُردّدُ هذه العبارةَ ونكتُبُها على اليافطاتِ في مراسمِ شهادةِ سيّدِ الأوصياء..

ولكن هل تأمّلنا يوماً في دِلالتِها وسألنا أنفُسَنا:

ماذا أراد سيّدُ الأوصياء بهذه العبارة؟

هل أراد أن يقولَ أنّني فُزتُ بالشهادةِ في سبيلِ الله، كما يحتمِلُ البعضُ هذا المعنى؟

أم أراد أن يقولَ أنّني فُزتُ بالجنانِ والرضوان.. كما يحتمِل آخرون ذلك؟

أم أراد أن يقول: (فُزتُ وربِّ الكعبةِ) بما كُنتُ أتمّناهُ مِن لقاءِ اللهِ تعالى ولقاءِ رسولِهِ ولقاءِ الصدّيقةِ الكُبرى وسائرِ الأحبّة كما يرى آخرون ذلك؟

وبغضِّ النظرِ عن هذه المعاني المُحتملة.. فالسؤالُ الأهمُّ الّذي يُطرَحُ هو:

متى لم يكن سيّدُ الأوصياءِ فائزاً في حياتِهِ حتّى يكونَ فائزاً حين قال هذه العبارة؟

وهل قال الأميرُ هذه العبارةَ فقط حين هوى مُخضبّاً بدمائهِ في مسجدِ الكوفة.. أم قالها أيضاً في أيّامِ حياتِهِ؟

الجواب:

هذه الكلمةُ: (فُزتُ وربِّ الكعبة) لم تكن هي المرّةُ الوحيدةُ الّتي قالها أميرُ المؤمنين.. وإنّما تكرّرتُ مِنه "صلواتُ اللهِ عليه" في مواطنَ مُختلفةٍ في حياتِهِ،

مِنها على سبيلِ المِثال:

في حادثةِ الكساءِ اليمانيِّ في بيتِ فاطِمة.. فقد كرّرها سيّدُ الأوصياءِ مرّتين في هذا الحديث؛

✧ المرّةُ الأولى حين قال لرسولِ الله: (أخبرني ما لِجلوسِنا هذا تحت الكساءِ مِن الفضلِ عند الله؟ فقال النبيُّ: والّذي بعثني بالحقِّ نبيّاً، واصطفاني بالرسالةِ نجيّاً.. ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا في محفلٍ مِن محافلِ أهلِ الأرضِ وفيه جمْعٌ مِن شيعتِنا ومُحبّينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة، وحفّت بهم الملائكة، واستغفرت لهم إلى أن يتفرّقوا،

فقال عليٌ: إذاً واللهِ فُزنا وفاز شيعتُنا وربِّ الكعبة)

✧ والمرّة الثانية حين قال رسولُ اللهِ له: (يا عليُّ، والّذي بعثني بالحقِّ نبيّا، واصطفاني بالرسالةِ نجيّا، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا في محفلٍ مِن محافلِ أهلِ الأرضِ وفيه جمْعٌ مِن شيعتِنا ومُحبّينا وفيهم مهمومٌ إلّا وفرّج اللهُ همّه، ولا مغمومٌ إلّا وكشف اللهُ غمّه، ولا طالِبُ حاجةٍ إلّا وقضى اللهُ حاجتَه)

فقال عليٌ وقد قَرَن في عبارتِهِ الفوزَ مع السعادة، قال:

(إذاً واللهِ فُزنا وسُعِدنا وكذلك شيعتُنا فازوا وسُعِدوا في الدُنيا والآخرةِ وربِّ الكعبة)

فهذه العبارةُ تكرّرت مِن سيّدِ الأوصياء في أيّامِ حياتِهِ أيضاً.. فعليٌّ لم يكن خاسراً في يومٍ مِن الأيّامِ حتّى يكونَ فائزاً في يومِ جراحتِهِ ويومِ شهادتِهِ فقط،

وهذه بديهةٌ واضحةٌ في دِيننا.. فعليٌّ هو حقيقةُ الفوزِ والسعادةِ والفلاح، كما نقرأ في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة: (وفاز الفائزون بولايتِكُم)

فالفائزون في الحقيقةِ نحنُ وليس الأمير

فنحنُ الذين فُزنا بولايتِنا لعليٍّ وآلِ عليٍّ "صلواتُ اللهِ عليهم"

فولايتُهُم هي ضمانُ الفوزِ والسعادةِ في الدنيا والآخرة كما نقرأ في زيارةِ إمامِ زمانِنا في السردابِ الشريف، حين نُخاطِبُهُ ونقول:

(يا مولاي يا ابنَ الحسنِ بن عليّ، جئتُك زائراً ولأبيك وجدّك مُتيقّناً الفوزَ بكُم، مُعتقِداً إمامتَكُم..)

فالفائزون في الحقيقةِ نحنُ.. فُزنا بولايتِنا لِعليٍّ وآلِ عليٍّ،

وأميرُ المؤمنين إنّما ينطِقُ بألسنتِنا حين قال: (فزتُ وربِّ الكعبة)

وقطعاً هذا الفوزُ ليس بمرتبةٍ واحدة، وإنّما له مراتب، مِنها: الفوزُ بنُصرةِ الإمامِ المعصوم.. كما يُشيرُ إلى ذلك إمامُ زمانِنا في زيارتِهِ لشُهداءِ الطف.. حيثُ ورد في هذه الزيارةِ نفس عبارة سيّدِ الأوصياء: (فُزتُ وربّ الكعبة) يقولُها إمامُ زمانِنا لمُسلم بن عوسجة، حين تقولُ الزيارة:

(السلامُ على مُسلم بن عوسجةَ الأسدي، القائلِ للحسينِ وقد أذِنَ له في الانصراف: "أنحنُ نُخلّي عنك؟ وبِمَ نعتذِرُ عند اللهِ مِن أداءِ حقّك؟ لا واللهِ حتّى أكسِرَ في صُدورِهم رُمحي هذا، وأضرِبُهم بسيفي ما ثبت قائمُهُ في يدي ولا أُفارِقُك، ولو لم يكن معي سلاحٌ أقاتِلُهم به لقذفتُهُم بالحجارةِ ولم أفارقك حتّى أموتَ معك".. وكنتَ أوّل مَن شرى نفسَهُ وأوّلَ شهيدٍ شهِدَ للهِ وقضى نحبَهُ ففُزتَ وربِّ الكعبة.. شكر اللهُ استقدامَك ومواساتَك إمامَك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمُك اللهُ يا مُسلمَ بن عوسجة، وقرأ: {فمنهم مِن قضى نحبَهُ ومِنهم مَن ينتظر وما بدّلوا تبديلا}..)

[البحار: ج45]

• موطِنُ الشاهدِ هو قولُ الإمامِ لمُسلم: (فَفُزتَ وربِّ الكعبة)

هذا هو الفوزُ الحقيقيُّ والأعلى رُتبةً في ثقافةِ أهلِ البيت.. وهو فوزُ الشيعيِّ بالتوفيقِ لنُصرةِ إمامِ زمانِهِ وفوزِهِ بمعرفةِ إمامِ زمانِهِ وبطاعةِ إمامِ زمانِهِ، كما يقولُ إمامُنا الباقرُ وهو يُحدّثُنا عن ذُروةِ الحقيقةِ وذروةِ الدينِ وذروةِ الشيءِ الأهمِّ في حياةِ الإنسان، يقول:

(ذُروةُ الأمرِ وسنامُهُ -أي أعلاه قيمةً - ومِفتاحُهُ وبابُ الأشياءِ ورضا الرحمنِ تبارك وتعالى الطاعةُ للإمامِ بعد معرفتِهِ، ثمّ قال: إنّ اللهَ تبارك وتعالى يقول: {مَن يُطِع الرسولَ فقد أطاعَ الله..})

[الكافي: ج1]

فأعلى مراتبُ الفوزِ هي في معرفةِ أهلِ البيتِ والتسليمِ إليهم وفي نُصرتِهِم "صلواتُ اللهِ عليهم".. ولذا نُخاطِبُ أصحابَ سيّدِ الشهداء في زيارتِهِم ونقول:

(بأبي أنتم وأُمّي طِبتُم وطابت الأرضُ الّتي فيها دُفِنتُم وفُزتُم واللهِ فوزاً عظيما، يا ليتني كُنتُ معكم فأفوزَ معكم في الجنانِ مع الشُهداءِ والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا)

وإنّما صار فوزُ أنصارِ الحسين فوزاً عظيماً لأنّهم كانوا على عقيدةٍ سليمةٍ ومعرفةٍ راسخةٍ بإمامِ زمانِهِم وهو سيّدُ الشهداء،

ولِذا بذلوا للحسينِ ظواهِرَهم وبواطِنَهُم مِثلما نقرأ في سجودِ زيارةِ عاشوراء: (وثبّت لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحسينِ وأصحابِ الحسين، الذين بذلوا مُهَجهم دون الحسين)

• معنى بذلوا مُهَجَهُم: يعني أنّهم بتمامِ عُقولِهِم وقُلوبِهِم وضمائرِهم مع الحسين،

يعني بذلوا ظواهِرَهم وبواطِنَهم لإمامِهِم، لأنّهم كانوا على معرفةٍ سليمةٍ بإمامِهِم، وهذا هو الفوزُ الحقيقيُّ بتمامِ معناه،

ويُؤكّد ذلك سيّدُ الأوصياء في حديثٍ له يقول فيه:

(ما بالُ أقوامٍ غيّروا سُنّةَ رسولِ اللهِ وعَدَلوا عن وصيِّهِ لا يتخوّفونَ أن ينزلَ بهم العذاب؟ ثُمّ تلا هذه الآية: ﴿ألم تَرَ إلى الّذينَ بدّلوا نِعمةَ اللهِ كُفْراً وأحلُّوا قَومَهُم دارَ البوار جهنّم﴾ ثُمّ قال: نحنُ النعمةُ الّتي أنعم اللهُ بها على عبادِهِ، وبنا يفوزُ مَن فاز يومَ القيامة)

[الكافي: ج1]

فالفوزُ الحقيقيُّ هو الفوزُ بمعرفةِ أهلِ البيتِ معرفةً سليمةً تقودُ المؤمنَ إلى طاعتِهِم "صلواتُ اللهِ عليهم" والتسليمِ إليهم والتفاني في نُصرتِهِم كما صنع أنصارُ الحُسين ففازوا بذلك فوزاً عظيماً،

فالفوزُ العظيمُ هو لأولياءِ عليٍّ وآلِ عليٍّ الحقيقيّين.. ومصداقُهُم الصريحُ الواضحُ أنصارُ الحسين

مع مُلاحظةِ أنّ هذا الفوزَ العظيمَ لأنصارِ الحسين لم يكن فوزاً بالجنانِ الحسيّةِ التي أراها لهم سيّدُ الشهداء، ولا فوزاً بالشهادةِ بين يدي الحسين، ولا حتّى في نُصرةِ الحسين.. فهذه آثارُ الفوزِ العظيم،

أمّا الفوزُ العظيمُ لأصحابِ الحسين فهو في علاقتِهِم السليمةِ مع الحسين، الذي هو إمامِ زمانِهِم،

ولذا فإنّ سيِّدَ الشُهداء حين أعطاهم هذا الوسامَ العظيم وقال عنهم: (لا أعلمُ أصحاباً خيراً مِن أصحابي) فالإمامُ توّجَهَم بهذا الوسامِ قبل الواقعةِ وليس بعدها.. فأصحابُ الحسينِ نالوا هذا الوسامَ مِن الحسين قبل أن يروا جِنانَهم وقبل أن ينصروا الحسينَ نُصرةً فِعليّة، وقبل أن يُخضَّبُوا بدمائهم،

فالفوزُ العظيمُ لأصحابِ الحسينِ كان في علاقتِهِم السليمةِ مع الحسين.. فهذا هو الّذي جعَلَهم يُشرِفونَ على جنانِهم ويطّلعون على ما ذُخِرَ لهم ويُوفّقون لنُصرةِ إمامِ زمانِهِم ويُخضَّبون بدمائهم الطاهرةِ بين يديه.. بسببِ علاقتِهِم السليمةِ مع إمامِ زمانِهِم الّتي هي فرعُ المعرفةِ السليمة بإمامِهِم

مِن هُنا كان أفضلُ الأعمالِ وأهمُّ الأعمالِ في أفضلِ الّليالي على الإطلاق وهي (ليلةُ القدر) هو طلبُ معرفةِ أهلِ البيت، وبعبارةٍ أدق:

طَلَبُ معرفةِ إمامِ زمانِنا.. فهي الّتي تجعلُ العبدَ في دائرةِ السُعداءِ والفائزين في تلك الّليلة، كما يقولُ سيّدُ الأوصياءِ في حديثٍ له عن فضلِ ليلةِ القدر، يقول:

(لیلةُ القَدر لیلةٌ عظیمةٌ شریفة، شرّفَها اللهُ تعالی في مُحكمِ کتابهِ المُنزَل علی لسانِ نبیّهِ الصادق، فقال: {شهرُ رمضانَ الذي أُنزلَ فیه القرآنُ هُدیً للناسِ وبیّناتٍ مِن الهُدی والفرقان} فمَن اهتدی إلینا وشایعنا کانوا هم السُعداءُ ومَن لم یهتدِ إلینا کانوا هم الأشقیاء الّذین لا خلاقَ لهم في الآخرةِ ولا یُکلّمُهم اللهُ ولا ینظرُ إلیهم یومَ القیامةِ ولا یُزکّیهم ولهم عذابٌ ألیم،

فقِيل له: بماذا یُكلَّم العِباد؟ قال: یُسألونَ عن ولایتِنا، فمَن تولّانا دخل الجنّة، ومَن لم یتولّنا فأُولئك الذین حبِطت أَعمالُهم في الدنیا والآخرة وما لهم مِن ناصرین)

[إلزام الناصب: ج1]

لاحظوا قولَ الأمير: (فمَن اهتدی إلینا وشایعنا کانوا هُم السُعداء ومَن لم یهتدِ إلینا کانوا هُم الأشقیاء)

الإمامُ هنا بيّن أنّ الفائزينَ والسُعداءَ في ليلةِ القدر هم الذين اهتدوا لأهلِ البيتِ وشايعوهم.. والاهتداءُ هو المعرفة،

فليلةُ القدرِ هي ليلةُ المعرفةِ لأهلِ البيتِ ولصاحبِ ليلةِ القدرِ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه"

والفوزُ الحقيقيُّ فيها يتحقّقُ إذا رُزِقَ العبدُ معرفةَ إمامِ زمانِهِ،

ولن ينال العبدُ معرفةَ إمامِ زمانِهِ إلّا بمعرفةِ فاطِمة "صلواتُ اللهِ عليها" لأنّ فاطِمة هي حقيقةُ ليلةِ القدر كما يقولُ إمامُنا الباقر:

(إنَّ فاطِمة هي ليلةُ القدر، مَن عرفَ فاطِمةَ حقَّ معرفتِها فقد أدركَ ليلةَ القدر، وَإنّما سُمّيت فاطِمةُ لأنَّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعْرفتِها.. وما تكاملت النُبوّةُ لنبيٍّ حتّى أقرَّ بفَضْلِها ومَحبّتِها، وهي الصدّيقةُ الكبرى، وعلى مَعرفتِها دارت القرون الأُولى)

[البحار-ج42]

وتذكّروا.. أنَّ الحُرَّ الرياحي الّذي تبدّلَ حالُهُ في لحظةٍ واحدة وانتقل مِن قائمةِ الأشقياء إلى قائمةِ السُعداء أصحابِ الفوزِ العظيم إنّما نال هذا الفوزَ العظيمَ بتعظيمِهِ لفاطِمة "صلواتُ اللهِ عليها"

فسِرُّ الفوزِ في ليلةِ القدرِ هو في معرفةُ فاطِمة والارتباطُ الصادقُ بفاطِمة.. فهذا هو الذي يجعلُنا في مُعسكرِ إمامِ زمانِنا في ليلةِ القدر

الثقافة الزهرائية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/04/01



كتابة تعليق لموضوع : ما المعنى الحقيقيُّ العميقُ للفوزِ في قولِ سيّدِ الأوصياء: (فُزتُ وربِّ الكعبة) ومَن هم الفائزون في ليلةِ القدر؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net