صفحة الكاتب : جبار عبد الزهره

 لا..لا تطـــيعن ْ بعليٍّ كاشـحا ً--- ولا تعِـرْه ُمِسمعاً الى الأبــــــــــــــد ْ

    هو الوصيّ ُ الله كان اختــاره ُ--- للمصطفى وهـْو رضيع ٌ في المهـد ْ
     الله كـرَّمَ وجهــــــــــهُ فــــما --- أطاـــع َ يوماً صنما ً ولا سجـــــــــدْ
      كرامة ٌ قد شارك النــــــبي َّ--- فيـها لم يشاركـْـه ُمنَ الناس احـــــد ْ
      أوَّلُ مؤمن ٍ بدين المصطـفى --- محمـد ٍ وهو صبي ٌّ ما رشـــــــــــدْ
      مجاهدا ً بعمره افتدى النـبيَّ --- وهو ابن ُ عشر ٍ ما ونى ولا ارتـعـدْ
      أخُ النبيِّ حـقـّاً وبعد الهـــجرة --- وليُّ ربٍّ واحد ٍ هو الصـــــــــــــمد ْ                                   
      مشى بذي بدر ٍ هزبـْراً ضمضما ً--- ضُبارما ً يزين ُ متـنـَيْه ِ لُبَــــــــد ْ    
 كانت له بدر ٌ دون منـــــــــازع ٍ---  يردي خصومه بصارم ٍ ويــــــــدْ
      لمّـا دعى الكفار ُ أصحاب َ النبي ِّ--- وكان فيهم عن هدى الله لحــــــدْ
      قال علي ٌّ للوليــــــــــــد ِ إذْ رأى --- من ابن عتبة َ الجحود َ والكنـــد ْ
      تبــًّا وتعسا ً لك يابن عتبــــــــــة --- أسقيك َ من كأس المنيَّة العنــــدْ
     عاجله ُ بضربة ٍ من بطــــــــــــل ٍ--- رعلاءَ ، طاحت ْ يده ُ مـــن الكـد ْ
       وقيل َ ياعليُّ ساعد حمــــــــــزة َ--- في أسد الاحلاف ِ فهو ذو أَيَــــدْ
       علي ٌّ عمُّ طأطإ رأســـــــــــــــــكَ ---  فخرَّ شيبة ُ برأسٍ منـْصَــــــردْ
        مرَّ بعتبة َ أصاب رأســـــــــــــهُ --- عبيدة ٌ، يندب ُ نفسه كــــــــــمد ْ        هوى عليه بحسام قاطـــــــــــع ٍ --- فراعه بضربة منها بـــــــــــرد
         حنضلةٌ والعاص والشيطان نوفـــــل بسيف غالمرتضى ذاقوا النكد
          كان الجريح من قريش إن سئلْ--- اجـاب قاتلي علي ذو الجــــلــد
                                      ***********    
          ابلي بلاءا حسنا لما اعــــــــان --- المصطـفى بسيـفه يوم احـــــد
          وفي السماوات العلى لما رأى --- الله عليــــــــا بطلا ليــــس ُيصد
          نادى المنادي لا فتى إلا عــلي --- لا سيف إلا ذو الفقار يـُعتـــمــدْ
          ولو ترى الاحزاب يوم الخندق---إذ صاح هل مبارزٌ عـمرو بن ود
          قام علـيٌّ والنبيُّ واجـــــــــل ٌ--- إنه عمرو يا علي اصــــبر واتئـد
          قال علي لا تخف يا بن عمي --- لا تخش بأسه علــيَّ لا تــــــــجد
          شيعه الرسول داعيا لـــــــــه --- وقــــــد شفى مقلته من الرمــــد
          قال ابن ود : لا احب قتلك --- يا بن اخي مـن حيث اتيت عـــــــــد
          مستسصغرا شأن علي فابن ود--- فـارس للحرب يمـــضي مستبد
          قال له الكرار ياعمرو هلــم ْ---  للــــــــهدى او للقتــــــال فاسـتعد
         شد ابن ود غاضبا على علي --- يـنـصر الكفران وهو ذو مــــرد  
         فسل لله عليٌّ ســـــــــــــــيفه --- تصاول الفحلان واضرب اطــــرد
        غطـّى الصيال غبرة ٌ فما يرى--- إلا سنا السيفين لـــــــــما يتــــــقد
         ثم تجلت فاذا الكـــــــــرار فو--- ق صـــدرعمرو رابضًا كما الأسـد
         فاحتـــــــــزرأسه فكبر النبي --- وصــــــــــــــــحبه والكل لله حمــد
        هبـَّـت على الكفار ريح صرصر--- تقــــــــلع اطناب البيوت والوتـد
         تسفي التراب في وجوههــــــم---اوار الـــنارمن عتوّها لقد خمـــد
         فر َّ ابو سفيان والاحزاب مــــن --- رائــــــه بليل رعب وصــــــرد
         وحاصر النبيُّ آل قرضــــــــــةٍ --- إذ نقضوا المـيثاق غدرا والعهد
         فنفذ الكرار حكم الله والنـــــــــــــبي فيهم قط رقابهم وقــــــــــــــــد          مشى لخيــــــــــــبرٍ وقد تمنّعت --- منـــه بباب من حديد مــــــــلتبد
       فاقتلع الباب الحصين الــــــــذي --- نـــــــــاءت بثقله عصابة بيـــــد
                               ******************  
       وفي حنيـنٍ هرب الناس جمــــــــــــــــــيعا ليس يـلوي احدٌ على احد
       ظلَّ علـــــيٌّ ثابتا مـع النبـــــــــــي ِّ صامـدا وكــــــــــــان ذا جد وجد
       ألوى بعرقوب بعير حامل الرايـــــــــــــــــــــــــة فارتدت هوازن تمد
       وفرَّ مالك بن عوف هاربا--- وخـــــــلـَّف الامـــــــوال والغيد الخـوَد ْ
                                    *******
        ولازم النبيَّ كالظلِّ فما--- فــــــــــــــــارقه حتى مــــضى الى اللحد
        اوصى به طه وليـًّا بعـده --- إذ مـــــــــــا له بين الـورى كفؤ ٌ وند
       عبة علم المصطفى قد اهتدى --- بـــــرايه حتى الخصــــــيم المضد
       وظلَّ بعد الرسول صابرا --- مجــــــــــــــــــاهدا إذ ليس من ذلك بد
       حتى اتى اشقى الورى وخضَّـب --- لـــحيـــــته من هامـــه على فند
       فغادر الدنيا التي اوسعها --- ذمــًّا فكلُّ ما بها بـــــــــــــــــــــالٍ وبد
                             ***************
       إن عليا فارس الاسلام فالــــــــــــــــــــــدين بسيفه رست منه العمد
       لم يأل جهدا في سبيل الله لم ---  يأخـــــــــــــــــذه لوم ولم يبدِ هود
       يعتسف الفرسان غير عابه --- يــفري نحـــــــــورهم دماءا تنفصـد
       سلْ خصمه إن كنت جاهلا به ---  يـــــوم عفى مـسـتنكفا عنه وصد
       ذاك الذي خوف الردى اعـــــاره --- ســَّــــــــبته ,,, عار عــيه ينتقد
       قد شهدتْ ببأسه وقائـــــــــــــــع--- قـــــد حارب الكفران فيــا والاود

                                       ********
     قــــــــــد شهد العدى لعظم فضله --- والصـدق في شهادة الخصم الالد
     وقالوا: هوالدر ابن عم الامصطفى-- والذهب الـصافي الذي ما فيه رد
     منجى الورى حامي الحمى إذْ يحتمي--- بـقــــبره من للأمان قـــد نشد
      بحر الندى باب الحــــــوائج الــذي --- ســخائه سـعد على الوفد يــفد
      ابو الائمة المطهرين هـــــــــــــمُ --- آل النبـــــيِّ ما يــساويهم احــــد
      لو ذوا بذكرهم آل بيت المصطفى --- إن الذي يذكرهم لا يضـطهــــد   
    هــم سفن النجاة مصــباح الهدى--- ضـــياءه طـــــول الزمان مـتقـد
      إذا تمـــــــــسكتم بهم فزتم غدا--- فالوفوز والغنم الشـهي يـوم غــــد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جبار عبد الزهره
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/03/30



كتابة تعليق لموضوع :  الوصي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net