صفحة الكاتب : زيد الحسن

يا صبحة هاتي الصينية !؟
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يقال ان قطع دابر الفتنة هو فرض عين ،وفرض العين تعني ماتكررت مصلحة بتكرره ، وفرض الكفاية هو مالا تتكرر مصلحته بتكراره ، فهل لا يعرف اصحاب القرار هذه القاعدة ؟.

الفتن التي عصفت بالبلاد اساسها شخوص عددهم يحصى على عدد الاصابع ، لهم من التصريحات القوية المعلنة وعلى جميع القنوات الفضائية ما لايعد ويحصى من التصريحات التي تؤجج الفتن وتنزع روح السلام بين ابناء الشعب العراقي ، والدافع الرئيسي بل الدافع الوحيد هو الوصول الى السلطة والمال والجاه ، وقد نجح اخيرا اصحاب هذه التصريحات واصبحوا في اعلى الهرم ، وخوفاً من فقدانهم لتلك المغانم استمروا بنهجم بزرع الفتن ، لكن هذه المرة على نار هادئة وباسلوب ثعلبي الطابع غبي التنفيذ وسخ الغاية .

الفن الهادف والفن الهابط بينهم فارق يحدده المجتمع المثقف الواعي ، وللاسف نقولها بمرارة ان الفن الهابط اصبح له جمهور واسع والعجب العجاب من هؤلاء الجمهور فلقد اصبحنا في حيرة من امرنا ؟ ، هل نحن شعب مثقف وبلد عريق ام خلاف ذلك ؟، وكيف سمحنا ان تعصف الفنون الهابطة ساحات افكارنا وافكار ابنائنا ، ومن هو المسبب لهكذا انتشار للادران التي تسمى فنون ؟، على اهل الاختصاص متابعة المسبب الرئيسي وتشخيص العلل و وضع الحلول لهذه الافات ، والا لن يكون هناك قيم واخلاق ابداً .

كنا نشاهد اعمالا تلفزيونية رمضانية غاية في الاتقان وغاية في توصيل رسالة هذه الاعمال ، لكننا كنا نعض الشفاه غيضاً على تزوير التأريخ في هذه الاعمال ، وللعلم لم تكن تلك الاعمال شيطانية وبمعنى ادق لم يكن هناك من يشيطنها قدر ما كان الامر يتعلق بالتعصب المذهبي ونكران بعض الاحداث التاريخية المنصفة ، ورغم اننا اليوم في انفتاح حضاري ديموقراطي لكننا ما زلنا نخشى من فتح التاريخ وقول كلمة الحق ، وللاسف لم ينصفنا هذا الانفتاح بل ما زالت ( الخناجر ) تاتينا يومياً من تلك القنوات الصفراء المملوكة للمرضى المتعطشين للفرقة اصحاب الاهداف النرجسية ، فكل ( خنجر ) نطعن به مسموماً ومتوقع ويغفل عنه صاحب الشأن بل اكاد اجزم ان ( صاحب الشأن ) اراد ان يثبت لنفسه انه قوي ولا يخاف ، ونسي ان من خان مرة سيخون مرات و مرات ، فلا امان ابداً لكل خائن عميل .

من يحاول ان يضع الفتن بالعمل الفني هم اولاد صبحه ، وهذا امر بديهي فحلمهم المريض بالعودة اصبح يكبر يوماً بعد يوم ومازالت الجهات ذات العلاقة تسامح كثيراً حتى جعلت صبحه مسروره وهي تسمع نداء ؛ ( ياصبحه هاتي الصينية وصبي الشاي الك واليه ) .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/03/20



كتابة تعليق لموضوع : يا صبحة هاتي الصينية !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net