سيدي يامنار القانتين…
يا أيها الألق النديّ في سماء العارفين .
والبحر الزاخر عبادة، تهجداً، خشوعاً، دموعاً،وبكاء، وذلك العبق الممتد من الحسين الى المهدي ثأراً وفخراً ودماءً وفداء…
هي والله كربلاء التي أضحت مسيرك وموضع السجود، ورنة الاصفاد التي تناغي بحزنٍ قطرات القاني المباح خجلة ترنو إليك قياماً وقعودا.
هل أبارك ميلادك ؟ أم أُعزي بمولدك؟ ….
فقد أضحت أفراحكم رزايانا مذ عرفنا كربلاء…فأدمنا فصولها حزناً لوعةً شوقاً بلاءً وإباء…
في يوم مولدك وعدٌ من أمة الانتظار وعهدٌ باقون ولن نحيد وتلك الراية الشماء…
سنكون حيث يجب أن نكون… جاهزين مستعدين منتظرين…
حتى يحين اللقاء…
فنعيد كربلاء…
والقائد المهدي…
وجمعنا الفداء…
والموت للأعداء…
هذا هو النداء…
فما زالت كربلاء
تشخب أوداجها الدماء…
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat