القصص كثيرة، والحكايات المسموعة تختلف عن مثيلاتها القريبة في حياتنا اليومية، والمرهونة بالقدر المحتوم!
نعم، قد يقول البعض بأنه: يصعب على الإنسان كتابة نفسه، إلا بشعورية محدودة؛ وحينما يُغلفها بلسان الآخر والبُعد عن الذات بالتشبيه، يكون أكثر واقعيةً وتأثيراً على المُحيط!
ولربما تكون هذا الحتمية/ التنصل هُنا وارد، إما للخجل، والحالة، أو التفريط بشواهدها ومضمونها..
لذا، ما يشعر النفس بالراحة، هو أنك تكتب ما يختلجها من فرحٍ أو سرورٍ، كيما تسترد عافية الرحمة من جديد، وتنطلق بعدها بشفاه البهجة، أو آهات الوجع لكل راحل!
كالمعتاد عند كل وصولٍ بأهله الأحياء أن يقوم بزيارتهم، والسؤال عنهم، والاتصال بهم، ولكن كيف بمن رحلوا عنه؛ وقد تهشمت روافد قُبورهم حتى من الدعاء؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat