الشاعر العراقي (فرات الأسدي) يعرب عن اعتزازه بزيارة السيد السيستاني
أعرب الشاعر العراقي ضياء عبدالرزاق حسن فرج الله (فرات الأسدي)عن اعتزازه بزيارة اليوم مولانا المرجع الديني الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد الحسيني السيستاني دام ظله الوارف.
وقال الشاعر العراقي بحسبما نقل عنه “شفقنا لبنان” ..”وجدته و لله الحمد في اتم العافية والسلامة سوى أن شيخوخة العمر قد اثّرت فيه فتركت على وجهه الكريم من الجلال و الجمال و الوضاءة لونًا جميلًا و هيبة واضحة يؤخذ بها من يراه فيخال أن نورا خفيا في قسماته المباركة أمدّ الله في عمره الشريف”
وأشار الشاعر العراقي إلى الحديث الذي دار بينه وبين سماحة السيستاني وأوضح أن سماحته بدأ بالسؤال عني و عن عيالي و عن أسرتي و عن المؤمنين كما في عادته الكريمة في الزيارات السابقة .
وتابع حسن فرج الله أبلغت سماحة آية الله العظمى سلام عيالي عليه وشوقهم إليه و التماسهم الدعاء من سماحته لهم فرفع يديه الكريمتين داعيا مبتهلًا
ولفت الشاعر العراقي إلى أن السيد السيستاني ذكر أسرتي الدينية العلمية آل فرج الله قائلا: “إنها من أقدم الأسر العلمية الدينية في العراق و النجف الأشرف وأن الواجب عليك و على المنتسبين إليها وإلى مشايخها الماضين أن يحسنوا إليها باستقامتهم و علمهم و قابلياتهم .
وذكر حسن فرج الله أن السيستاتي قال له ” إن الله عز و جل قد وهبك و وهب نظراءك من أبناء الأسر الدينية العلمية مواهب عديدة في العلم و الأدب و تحقيق التراث و كلها افضالٌ و مننٌ من الله عزّ و جل ينبغي أن نشكرها بتوظيفها في خدمة الشريعة الغراء و علومها و في خدمة النبي و أهل بيته و القرآن الكريم و التراث الثر الوارد عن المعصومين عليهم السلام .
وأشار الشاعر العراقي إلى أسلوبه دام ظله الوارف يتدفق بكل أناة و توأدة تفيض الحكمة من كلماته و ينطف التدبر من نظراته و أنا مصغٍ إليه بكل جوارحي أحاول أن التقط كل واردة و شاردة من حديثه الكريم ثم انتهى اللقاء و هو يدعو لي و للمؤمنين .
وقال الشاعر العراقي “استأذنته مودّعا و هو يشيّعني بكلامه الشريف الذي له وقع الشفاء على النفوس المتعبة و القلوب المضطربة و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين” .
والشاعر ضياء عبدالرزاق حسن فرج الله المعروف (فرات الأسدي) من جمهورية العراق حاصل على الإجازة في الآداب ويعمل بالصحافة الأدبية وله مقالات في الصحف والمجلات العربية ودواوين شعرية والعديد من الدراسات.
المصدر : شفقنا العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat