صفحة الكاتب : وسمي المولى

فاز المتخاصمون .. وخسر العراق
وسمي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لاتخرج ازمة سحب الثقة – سواء كانت مختلقة او مدبرة اوعفوية اومقصودة – لا تخرج عن ثلاثة امور ولاتتعداها:
اما عن قصر نظر سياسي والتباس رؤئ في استقراء الحاضر واستشراف المستقبل .
واما اسلوب جديد وطريقة مستحدثة لوضع المزيد من العراقيل والمعوقات في طريق تنفيذ المشاريع التي مات العراقيون صبرا وحسرة وهم يحلمون بتحقيق ولو جزئ صغير منها، وليستمر الحال على ماهو عليه  من الفوضى والتخلف وعدم الاستقراروغياب الخدمات واستشراء الفساد وتفشي البطالة والجريمة والامراض .
واما انتهاز فرصة وتحويل المسألة الى ورقة ضغظ وابتزاز فالمتحقق يضيف مكاسب فئوية وشخصية حتى وان كانت قليلة .فبعض الجهات يكفيها ويصب في مصالحها مجرد التأخير لاقرار بعض القوانين وتنفيذ بعض المشاريع ، وبعضها يكفيها استمرار الحال على ماهو عليه ، وبعضها مجرد الخروج من الازمة يضيف لها شعبية ويحقق لها انتصارات حسب ظنها .
قد تكون جميع هذه الاحتمالات واردة في تفكير وتخطيط الجهات التي اثارت الازمة فالكل منتفع من النتيجة - مهما كانت واين ماوصلت -  بما فيها الجهة المستهدفة . وليبقى حال العراق على ماهو عليه ، ولتبقى معاناة العراقيين حتى يرث الله الارض ومن وما عليها .
ان لم يكن الامر بهذه الصورة فبماذا نفسر تراجع مقتدى عن موقفه وهو اشد المتحمسين بل المقترحين والمثيرين لمعركة سحب الثقة وبماذا نفسر تردد علاوي والعراقية واطلاقهم التصريحات العلنية جهارا نهارا بأن مقتدى ورطهم بموضوع سحب الثقة !. وبماذا نفسر اختلاف الحزبين الكرديين وتضارب تصريحاتهم وتباين مواقفهم ؟!.
وكانت ماكانت نتيجة معركة سحب الثقة فقد ربح المثيرون والمؤججون والمستهدفون .. وخسر العراق والعراقيون !!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسمي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/04



كتابة تعليق لموضوع : فاز المتخاصمون .. وخسر العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/07/04 .

ياوسمي وهل تعتقد فعلا انهم خصوم وكانوا فعلا يتخاصمون ام انها مسرحيه انطلت على السذج والبسطاء ولا اضن انك من السذج
ستعقبها مسرحيات ومسرحيات وبلاوي ومصائب
نعم ان العراق هو الخاسر لان شعبه جبناء ارتضوا الذله وارتضوا الرقص خلف مقتدى واما نوري تحفيه




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net