الأماكن المقدسة تطالب بالاستمرار في الدفاع عن قدسيتها
خضير العواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد نهض الشباب العلوي الحسيني مدافعاً عن شرع الله و قدسية المدن المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وحولوا الاحتفالات الشيطانية الى مسيرات حسينية تهز الضمائر والقلوب بكلماتها النورانية ، هذه المسيرات الضخمة أعادة للأمة هيبتها وكرامتها وغيرتها على عرضها ودينها فكانت بحق أكبر التجمعات التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقد نهت هذه المسيرات عن منكر يريد ان ينشر الفساد والرذيلة والاختلاط المحرم والموسيقى والغناء بالإضافة الى أن عيد الكريسماس عيداً وثنياً كان يحتفل به الرومان قبل دخولهم للمسيحية وعندما دخل قيصر غيّر أسم هذا العيد من عيد بروماليا الى عيد ولادة السيد المسيح حتى يتقبل الشعب الروماني المسيحية بسهولة ؟؟؟ ، وهذا الموقف العلوي الحسيني الرائع دعمه موقف رجال الشرطة الأبطال بالإضافة الى مسئوليّ هذه الأماكن المقدسة وخصوصاً محافظ كربلاء الذين وقفوا موقفاً مشرفاً بحق في رفع كل أداة تعبر عن أعياد راس السنة من أشجار ودمى وزينة وغيرها بالإضافة الى منع التجمعات والغناء والموسيقى وغيرها من الوسائل التي يرفضها شرع الله وتقاليد شعبنا الآبي ، فكان بحق موقفاً مشرفاً من الجميع يغبطون ويشكرون عليه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إنتهاك قدسية الأماكن المقدسة هل يتم فقط بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية أم على طول السنة ؟؟؟ الجواب على هذا السؤال ينطلق بدون تفكر او وقت على طول السنة من خلال المناسبات الدخيلة على مجتمعنا كعيد الحب بالإضافة الى الحفلات الغنائية والمظاهر الغير شرعية من عدم الالتزام بالحجاب الشرعي والتبرج والسفور والاختلاط المحرم بالإضافة الى كثرة المقاهي المختلطة وغيرها من وسائل الفساد والغير أخلاقية التي بدأت تنتشر في الأماكن المقدسة من أجل تغير هويتها الدينية ، فهذه الوقفة المشرفة التي قام بها المؤمنون والحكومات المحلية يجب أن تستمر وبقوة أكثر وعدد أضخم حتى يتم تطبيق قانون قدسية النجف وكربلاء والكاظمية ، فردود الأفعال شيء جيد ولكن الأفضل هوتطبيق القانون الذي يحاسب كل من يتجاوز عليه عندها تمنع كل فعالية وعمل يخالف الشرع وينتهك قدسية هذه الأماكن المقدسة ، فبدون تطبيق قانون قدسية الأماكن المقدسة النجف وكربلاء والكاظمية فأن قدسية هذه الأماكن سوف تكون معرضة للانتهاك في كل يوم من خلال ضعاف الأنفس والجهلة ومن خلفهم العملاء والخونة فلا يمكن الاطمئنان إلا بتطبيق قانون قدسية الأماكن المقدسة

الموضوع السابق في ظلال طوفان الأقصى 40 الفلسطينيون لبوتين لا يكفي شكراً غزة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat