صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

كلمات مترادفة في القرآن الكريم (سنة و عام) (ح 3)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


كل مجموعة من حلقات هذه السلسلة تنشر في أحد المواجع.

جاء في موقع يا حسين عن ماهو الفرق بين السنة والعام؟: ورد في تاج العروس عن هذا الموضوع ما يلي: و العامُ: السَّنَةُ، كما في الصِّحاحِ.قالَ شيْخُنا: و على اتِّحادِهما جَرَى المصنِّفُ ففَسَّرَ كلَّ واحِدٍ منهما بالآخَرِ.و قالَ ابنُ الجواليقي: و لا تفرِّقُ عَوام الناسِ بينَ العامِ و السَّنَةِ و يَجْعلُونَهما بمعْنًى فيقُولُونَ: سَافَرَ في وقْتٍ مِنَ السَّنَةِ أَيّ وَقْت كانَ إلى مِثْلِه ذلك و هو غَلَطٌ، و الصَّوابُ ما أَخْبَرْت به عن أَحْمدَ بنِ يَحْيَى أَنَّه قالَ: السَّنَةُ مِن أَيِّ يومٍ عَدَدْتَه إلى مثْلِه، و العامُ لا يكونُ إلَّا شِتاءً و صَيْفاً، و ليسَ السَّنَةُ و العامُ مُشْتَقَّيْن مِن شي‌ءٍ فإذا عَدَدْت مِنَ اليومِ إِلى مثْلِه فهو سَنَةٌ يَدْخلُ فيه نِصْفُ الشِّتاءِ و نِصْفُ الصَّيْفِ، و العامُ لا يكونُ إلَّا صَيْفاً و شِتاءً، و مِن الأوَّل يقَعُ الرّبْع و الرّبْع و النِّصْف و النَّصْف، إذا حَلَفَ لا يكلِّمُه عاماً لا يدخلُ بعضُه في بعضٍ، إنَّما هو الشِّتاءُ و الصَّيْف، فالعامُ أَخَصُّ‌ مِن السَّنَةِ، فعلى هذا تقولُ كلُّ عامٍ سَنَةٌ و ليسَ كلُّ سَنَة عاماً. و قالَ الأَزْهَرِيُّ: العامُ حَوْلٌ يَأْتي على شَتْوَة و صَيْفَة، و على هذا فالعامُ أَخَصُّ مُطْلقاً مِن السَّنَةِ، و إذا عَدَدْتَ مِن يومٍ إلى مِثْلِه فهو سَنَةٌ و قد يكونُ فيه نِصْف الصَّيْف و نِصْف الشِّتاءِ، و العامُ لا يكونُ إلَّا صَيْفاً و شِتاءً مُتَوالِيَيْن. قلْتُ: و الذي في المُفْرداتِ للرَّاغبِ ما نَصّه: فالعامُ كالسَّنَةِ، لكنْ كَثيراً ما تُسْتَعْمَل السَّنَة في الحَوْلِ الذي يكونُ فيه الجَدْبُ و الشِّدَّةُ، و لهذا يُعَبَّرُ عن الجَدْبِ بالسَّنَةِ، و العامِ فيمَا الرَّخاء و الخِصْب، قالَ اللَّهُ تعالَى: عٰامٌ فِيهِ يُغٰاثُ النّٰاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ، و قوْلُه تعالَى: فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلّٰا خَمْسِينَ عٰاماً، ففي كَوْنِ المُسْتَثْنى منه بالسَّنَةِ و المُسْتَثْنى بالعامِ لَطِيفَة مَوْضِعُها فيمَا بَعْد هذا الكِتاب، ثم قالَ: و قيلَ: سُمِّيَ العامُ عاماً لعَوْمِ الشمْسِ في جَمِيعِ بروجِها، و يدلُّ على معْنَى العَوْمِ قوْلُه تعالَى:وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ.و قالَ السّهيليّ في الرَّوض: السَّنَةُ أَطْولُ مِن العامِ و هو دورةٌ مِن دوراتِ الشمْسِ، و العامُ يُطلقُ على الشُّهورِ العَربيَّةِ بخِلافِ السَّنَةِ، فتأَمَّلْ فيه مع ما نَقَلَه شيْخُنا.
تكملة لحلقة سابقة جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن السنة بفتح السين "إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُر" ﴿الأحقاف 15﴾ ووصينا الإنسان أن يحسن في صحبته لوالديه بِرًّا بهما في حياتهما وبعد مماتهما، فقد حملته أمه جنينًا في بطنها على مشقة وتعب، وولدته على مشقة وتعب أيضًا، ومدة حمله وفطامه ثلاثون شهرًا. وفي ذكر هذه المشاق التي تتحملها الأم دون الأب، دليل على أن حقها على ولدها أعظم من حق الأب. حتى إذا بلغ هذا الإنسان نهاية قوته البدنية والعقلية، وبلغ أربعين سنة دعا ربه قائلا: ربي ألهمني أن أشكر نعمتك التي أنعمتها عليَّ وعلى والديَّ، واجعلني أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك من ذنوبي، وإني من الخاضعين لك بالطاعة والمستسلمين لأمرك ونهيك، المنقادين لحكمك.. قال الله عز من قائل "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" ﴿المعارج 4﴾ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة: بالنسبة لصعود غير الملائكة. دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.
عن كتاب تفسير التبيان للشيخ الطوسي: قوله جل جلاله "وَ لَقَد أَرسَلنا نُوحاً إِلي‌ قَومِه‌ِ فَلَبِث‌َ فِيهِم‌ أَلف‌َ سَنَةٍ إِلاّ خَمسِين‌َ عاماً فَأَخَذَهُم‌ُ الطُّوفان‌ُ وَ هُم‌ ظالِمُون‌َ" (العنكبوت 14) خبر ‌تعالي‌ انه‌ أرسل‌ نوحاً ‌الي‌ قومه‌ يدعوهم‌ ‌الي‌ توحيد ‌الله‌ و إخلاص‌ العبادة ‌له‌، و انه‌ مكث‌ فيهم‌ ألف‌ سنة ‌إلا‌ خمسين‌ عاماً، فلم‌ يجيبوه‌، و كفروا ‌به‌ "فَأَخَذَهُم‌ُ الطُّوفان‌ُ" جزاء ‌علي‌ كفرهم‌، فأهلكهم‌ ‌الله‌ ‌تعالي‌ "وَ هُم‌ ظالِمُون‌َ" (العنكبوت 14) لنفوسهم‌ ‌بما‌ فعلوه‌ ‌من‌ عصيان‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ و الاشراك‌ ‌به‌، و الطوفان‌ الماء الكثير الغامر، لأنه‌ يطوف‌ بكثرته‌ ‌في‌ نواحي‌ ‌الإرض‌ ‌قال‌ الراجز: أفناهم‌ طوفان‌ موت‌ جارف‌. جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: و كانت نتيجة صلف و عناد بني إسرائيل أنّهم لاقوا عقابهم، إذ استجاب اللّه دعاء نبيه موسى عليه السّلام، فحرم عليهم دخول الأرض المقدسة، المليئة بالخيرات مدّة أربعين عاما، و في هذا المجال تقول الآية القرآنية الكريمة: قالَ "فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً" (المائدة 26) و زادهم عذابا إذ كتب عليهم التيه و الضياع في البراري و القفار طيلة تلك الفترة، حيث تقول الآية في ذلك: "يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ" (المائدة 26) و قد سميت الصحراء التي تاه فيها بنو إسرائيل باسم (التيه) أيضا، و كانت جزءا من صحراء سيناء، كما ذكرنا في الجزء الأوّل من تفسيرنا هذا. بعد ذلك تذكر الآية أنّ ما نال بني إسرائيل من عذاب في تلك المدة، كان مناسبا لما فعلوه، و تطلب من موسى عليه السّلام أن لا يحزن على المصير الذي لا قوه.
جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" (يوسف 49) أي يأتي بعد السبع الشداد عام خصب يغيث اللَّه فيه الناس من الشدة بالماء، فينبت الزرع، وينموالشجر، ويعصر الناس من ثمره خمرا وزيتا وأنواع الدهون والأشربة.. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يرد في رؤيا الملك أي رمز إلى هذا العام، وانما هومن الغيب الذي لا يطلع عليه إلا اللَّه أومن ارتضى من رسول. قوله عز اسمه "أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ" (التوبة 126) المراد بالفتنة هنا افتضاح المنافقين وإظهار أمرهم لدى الجميع، وتتصل هذه الآية بالآية التي قبلها وهي "وإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ" الخ ووجه الاتصال ان المنافقين كانوا يبيتون الشر للنبي صلى الله عليه وآله، ويطعنون به، من ذلك قولهم: هو أذن كما سبق وكان اللَّه سبحانه يخبر نبيه الأكرم بما يبيتون ويطعنون، والنبي صلى الله عليه وآله يعاتبهم ويفضحهم، وقد تكرر هذا في كل عام مرة أو أكثر، وفيه دلالة قاطعة على صدق الرسول، وان القرآن من عند اللَّه، فكان عليهم أن يتعظوا ويؤمنوا، ولا يقولوا ساخرين ومستهزئين: أيكم زادته هذه إيمانا. "ثُمَّ لا يَتُوبُونَ ولا هُمْ يَذَّكَّرُونَ" وما يذكر إلا أولو الألباب، وقد أعمت الشهوات قلوبهم وألبابهم. قوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" (لقمان 14) هذه الآية والتي بعدها استطراد في سياق وصية لقمان لابنه. والوهن الضعف والجهد، وكلما نما الجنين في بطن أمه زادها ضعفا وجهدا "وفِصالُهُ فِي عامَيْنِ". ترضع الأم ولديها عامين، ثم تفطمه عن الرضاع، وتقاسي خلالهما الشدائد بالإضافة إلى ما قاسته أيام الحمل وعند الوضع. وتقدم الكلام مفصلا عن مدة الرضاع عند تفسير الآية "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (البقرة 233).
جاء في موقع الألوكة الأدبية اللغوية عن الترادف من خصائص اللغة العربية ومميزاتها للكاتب أسرحا بانو محمد أشير: اختلف العلماء في تعريف الترادف، ومن التعريفات التي ذكرت سابقًا: قال سيبويه: (اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين، فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب، واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق، واتفاق اللفظين والمعنى مختلف قولك: وجدت عليه من الموجدة، ووجدت إذا أردت وُجدان الضَّالة). ويمكن أن نستنتج من كلام سيبويه أنه أول مَن أشار إلى ظاهرة الترادف، حين قسم علاقة الألفاظ بالمعاني كما رأينا، ونستنتج أيضًا أنه يرى أن الترادف هو اختلاف اللفظين والمعنى واحد، وضرب على ذلك مثلًا هو ذهب وانطلق. وقال ابن فارس في تعريفه لغويًّا: (الراء والدال والفاء أصل واحد مطرد، يدل على اتباع الشيء؛ فالترادف التتابع، والرديف الذي يرادفك). وفي الاصطلاح: عرف بعدة تعريفات متقاربة: منها ما عرفه به الجرجاني؛ حيث قال: (المترادف: ما كان معناه واحدًا، وأسماؤه كثيرة). قال الإمام فخر الدين: "هو الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد"، ومن أمثلة ذلك: السيف، والباتر، والمهند وغيرها كلها ألفاظ تدل على مسمى واحد. قال السيوطي: "قال التاج السبكي في شرح المنهاج: ذهب بعض الناس إلى إنكار المترادف في اللغة العربية، وزعم أن كل ما يظن من المترادفات فهو من المتباينات التي تتباين بالصفات كما في الإنسان والبشر؛ فإن الأول موضوع له باعتبار النسيان، أو باعتبار أنه يؤنس"، والثاني يعني البشر باعتبار أنه بادي البشرة. قال ابن منظور: (والجمع: الرُّدافى ويقال: جاء القوم ردافى؛ أي: بعضهم يتبع بعضا...وقيل: الردافى الرديف، وهذا أمر ليس له ردف؛ أي: ليس له تبعة، وأردفه أمر: لغة في ردفه مثل: تبعه وأتبعه بمعنى وفي حديث بدر: فأمدَّهم الله بألف من الملائكة مردفين؛ أي: متتابعين يردف بعضهم بعضًا...وترادف الشيء: تبع بعضه بعضًا، والترادف: التتابع). وقال الدكتور أحمد مختار عمر: "إننا إذا أردنا بالترادف التطابق التام الذي يسمح بالتبادل بين اللفظين في جميع السياقات، دون أن يوجد فرق بين اللفظين في جميع أشكال المعنى (الأساسي والإضافي والأسلوبي والنفسي والإيحائي)، ونظرنا إلى اللفظين في داخل اللغة الواحدة، وفي مستوى لغوي واحد، وخلال فترة زمنية واحدة، وبين أبناء الجماعة اللغوية الواحدة، فالترادف غير موجود على الإطلاق... أما إذا أردنا بالترادف التطابق في المعنى الأساسي دون سائر المعاني، أو اكتفينا بإمكانية التبادل بين اللفظين في بعض السياقات، أو نظرنا إلى اللفظين في لغتين مختلفتين، أو في أكثر من فترة زمنية واحدة، أو أكثر من بيئة لغوية واحدة، فالترادف موجود لا محالة، ويمكن التمثيل لذلك بكلمتي: وصل وجاء اللتين تنتظمان مع كلمات؛ مثل: قطار ـ محمد ـ الخطاب، ولكنهما تستقلان في سياقات أخرى، فنحن نقول: وصل من سفره (ولا نقول جاء)، ونقول: جاء الربيع (ولا نقول وصل). نخلص مما تقدم إلى أن الترادف في اللغة يعني ركوب شخص خلف شخص على شيء واحد، وركوبهما يكون بشكل متتابع، أما في الاصطلاح، فيعني لفظان أو أكثر يتواردان على مسمى واحد، أو اسمان عبر بهما عن معنى واحد، أو ألفاظ مفردة دالة على شيء واحد، أو ما كان معناه واحدا وأسماؤه كثيرة، ونلحظ من مجموع ما ذكر سابقًا أن الترادف يدور معناه على التتابع والتعاون والركوب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/01/01



كتابة تعليق لموضوع : كلمات مترادفة في القرآن الكريم (سنة و عام) (ح 3)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net