صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

تباركت ياسيد الشهداء.. وياألق الكبرياء
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تباركت ياسيد الشهداء
تباركت ياألق الكبرياء
تباركت ياسيد الشموخ المتفرد والبهي 
عبر كل القرون.
ستبقى ياسيدي نبراسا لوجدان الأنسانيه
وملاذا لكل الأحرار 
ووجدا ونبعا وجذر انتماء 
لكل الثوار الأبرار
ستبقى أنشودة عصماء 
ترددها سمفونية الدهور 
ويمجدها عالم الملكوت
ويتغنى بها فطاحل الكلمة الطاهره
من شرفاء هذه الأرض المعطاء 
***************
ياحسين الطهر المضمخ بالدم
من أجل القيم الأنسانية النبيله
أن أمحلت أرضنا 
عطاؤك يغدو الشواطئ 
 من نبع شهادتك وجلالك
تخضر الأرض  
سنابل قمح 
وغابات زيتون ونخيل
لايحدها حد  كعطائك الثر  
مفعمة بأريج الجنان
والتقى والهدى والرجاء والبهاء
لتطوي ذبول السنين
وتطفئ جمر الظمأ
في زمن الانكفاء
****************
ياسيد الكبرياء الأزلي 
ستبقى لكل من جرحت عينيه
ليالي الغدر والاستلاب والحرمان
وأضنت بدنه أوجاع القيود
مئذنة تتحدى الفناء
وبيرقا من سنا الأنبياء
ونجمة أزلية لاتعرف الانطفاء
تتوهج فوق ثرى كربلاء
لتضيء الدنيا 
وتزلزل جدران الزنزانات المظلمه
وهاهو شموخك ياسيدي يتحول رداء لأباة الضيم .
وشرابا كطعم زنجبيل الجنه لكل المظلومين المقهورين
وشموعا تتحدى رياح القهر السوداء
و عالما من رؤى بيضاء 
في فضاء شاسع طليق
يحيي ميت الآمال
ويبث الحياة في  يأس النفوس التعبى
*************** 
سيدي ياحسين النقاء والعطاء
ياسبط أكرم الأنبياء
ياابن البطين الأغر 
علي البلاغة والنبل والارتقاء
ويا خامس أهل الكساء
أراك ويضيئا ستبقى عبر القرون   
تشتت قيظ الصحارى وليل القنوط
تحيل كل العذابات فجرا للحرية    
ورأسك ذاك  القمر الذبيح 
قدغدا هودجا  متوهجا   تهفو أليه للشعوب
ونبضا يمنحها الانطلاق
نحو التحرر والأنعتاق
وفنارا لكل الذين ضيعتهم دروب الغربه
**************** 
سيدي ياحسين التقى والهدى
ياسيد شهداء شباب الجنه 
ياأيها  الجرح الغائر في قلوب المؤمنين    
ياحشرجة الفجيعة 
الحبلى بومضات الحق 
دموعنا لن ولن تتوقف في مآقينا
وذكرك لن تنساه أرواحنا 
وحبك يتجذر في قلوبنا بمرور الزمن
لقد انتصرت  ياسيدي على الردى 
وعلى كل سيوف القهر والعدوان
وجحافل الظلام ألجراره
والمحملة بكل حقد برابرة الجريمة 
من  عصابات آل أبي سفيان 
عصابات الغدر والفسق والسقوط 
وكنت في رفضك المقدس 
علما  ولا كل الأعلام 
حين أطلقتها صرخة مدوية سمعها كل العالم 
وستظل تلك الصرخة المدوية الطاهرة 
(هيهات منا الذله ) 
ترهب الطغاة فترتعد فرائصهم
وترتعش قلوبهم رعبا منها 
فتألقت في دربك  المتوهج أطياف الندى
وأضمامات ألآس والأقحوان 
وكل معاني العنفوان
سميتك الوهج الذي وهب الجلال 
سميتك الغيث الذي أحيا الرمال 
سميتك الجرح الذي قهر المحال.
*****************
سيدي ياحسين الشمم والكبرياء  
ياسليل العشق النبوى الأبهى 
لقد استقيت أجل الصفات الأنسانيه 
من فرقان الله الخالد 
ونهلت من معين مدرسة جدك الكبرى
سيد البشرية جمعاء ص
نفحات الكرامة ألمقدسه
وجلال الشهادة  الأطهر
وجذوة الشهامة والإباء
بسم الله الرحمن الرحيم:
( ألا أن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون .لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة . لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )الآيات 62,63, 64 من سورة يونس.
هنيئا لفوزكم العظيم ياسيدي ياحسين
 وسلام عليك ياجبل الكبرياء
سلام عليك يوم ولدت في حضن جدك المصطفى ص سيد الأنبياء
وسلام عليك يوم استشهدت مع أبناءك وأخوانك و صحبك الغر الميامين في أرض كربلاء. وسلام حين تبعث حيا في يوم الجزاء.
 وهاهم الموالون للبيت النبوي الطاهر 
في كل  فجاج الأرض يهتفون من الأعماق بكل  حرارة الأيمان والانتماء
هيهات منا الذله 
 وكل يوم كربلاء
وكل يوم عاشوراء
أما أعداؤك القتلة الأوباش الأذلاء
أعداء الإنسانية والدين من أجلاف بني أمية المجرمين الذين سفكوا دمك الطاهر ظلما وعدوانا , وخانوا النبي الأكرم ص بعد انتقاله ص ألي الرفيق الأعلى ,  فلقد انحدروا ألي أسفل سافلين
وسقطوا في وهدة العار والشنار مع أرذل الأرذلين  
وفي الدرك الأسفل من النار
تلاحقهم لعنة الأجيال ألى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم:
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون)82-يونس
 
18/12/2010 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/18



كتابة تعليق لموضوع : تباركت ياسيد الشهداء.. وياألق الكبرياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net