كما خُطفت إسبانيا والبرتغال و أمريكا من قبل اليهود ، فإن العالم كله سوف يُختطف من قبلهم عبر وسائل تأبى البشرية استخدامها ، سيخطفونه بالجوع ، والأمراض، والدعارة ، والمخدرات والاغتيالات والابتزاز وكل الوسائل الغير شريفة والتي يستمدونها من تلمودهم الذي جعل التوراة أضحوكة عالمية أمام الشر المطلق في التلمود وملحقاته.
كل مكان دخلوه افسدوه. ومن هنا حذّر زعماء العالم أممهم بأن لا يفسحوا المجال لليهود بأن يستلموا الحكم او التجارة والتلاعب بالاقتصاد، فإن في ذلك زوال دولهم. وقبلهم حذّر وليم شكسبير أوربا من خطر اليهود على امنها واقتصادها وأخلاقها.
مثال على ذلك أمريكا ، فعندما بدأت أمريكا بالتأسيس على انقاض سكانها الأصليين وإبادتهم وبدأ المال والذهب يتدفق عليها، علم زعماء أمريكا الأوائل أن هذا المال سوف يجذب أقذر الخلق (الذباب اليهودي). ولذلك قام هؤلاء الزعماء بتحذير الأمة الأمريكية منهم ومن شرّهم. لأن أمريكا إنما قامت على أكتاف الأوربيين المهاجرين الذين اكتووا بنار الخبث اليهودي.
فيما يلي بعض هذه التصريحات.
جاء في كتاب سنوات الذروة بقلم أيلتون، قول جورج واشنطن قوله في أحد خطبه : (إن اليهود يعملون ضدنا بشكل أكثر فاعلية من جيوش الأعداء وهم أخطر مائة مرة على حرياتنا. ويجب أن نأسف كثيراً لأن الولايات المختلفة لم تطاردهم وتقضِ عليهم كالآفات الضارة بالمجتمع، وباعتبارهم أخطر الأعداء لسعادة أمريكا).(1)
وفي مذكرات تشارلز كوليسوث الذي كان مندوباً لولاية كارولينا في المؤتمر الدستوري الذي عقد بولاية فيلادلفيا عام 1787، لبحث مستقبل وأسس الاتحاد بين الولايات، قال بنيامين فرانكلين عن اليهود : (إنني اتفق تماماً مع الجنرال واشنطن في أن علينا أن نحمي هذه الأمة الشابة من الذين تسببوا في خفض روحها المعنوية، وانتقصوا من تكاملها التجاري، فهم يعزلون أنفسهم ولا يندمجون مع المجتمع، وهم يعملون على تقويض الدين الذي تأسست عليه هذه الأمة ويشكلون دولة داخل الدولة، وحين يلقون معارضة يحاولون خنق الدولة حتى الموت اقتصادياً، كما حدث في حالة كل من إسبانيا والبرتغال.. إنهم مصاصو دماء.. ومصاصو الدماء لا يستطيعون فقط العيش مع أنفسهم – حتى ولو كانت لهم دولة مستقلة – فهم يتطفلون على كل الشعوب، وإذا لم تستبعدوهم من هذه الولايات المتحدة ومن دستورها، فإنهم في أقل من مائتي عام سيكونون قد تكاثروا إلى حد أنهم سيسطرون علينا ، إنني أحذركم أيها السادة، إذا لم تستبعدوا اليهود للأبد، فسوف يلعنكم أبناؤكم، إن أفكارهم لا يمكن أن تتطابق مع أفكارنا حتى ولو عاشوا بيننا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع تغييره جلده (.
في عام 1789 حذر الرئيس الأميركي بنجامين فرانكلين في خطابه، حول دستور الولايات المتحدة الأميركية، الشعب الأميركي من خطر اليهود وقال واصفاً ذلك الخطر: (أيها السادة، في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا التجارة فيها، وإذا لم يطرد هؤلاء من البلاد فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مئة عام، إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية، ولن تمض مئتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا العمل في الحقول لإطعام اليهود، على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين).(2)
وهكذا أيضا أضعفوا الدولة العثمانية فهيمنوا على اقتصادها عندما استعان خلفاء العثمانيين باليهود في إدارة اقتصاد البلاد.(3)
واليوم يجب أن لا تمر لعبة (حلّ الدولتين) في فلسطين ويجب على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة أن ترفض هذه المؤامرة. فاليهود مثل الأرنب يجعلون لمغاراتهم أبواب يهربون منها. وهم يعلمون بأن شعوب المنطقة سوف ترفضهم وأن شعب فلسطين سوف يقاومهم ويقاتلهم ولذلك وضعوا مخطط حل الدولتين ليكون لهم موضع قدم ينطلقون منه في عملية تخريب دول المنطقة بأسرها واختاروا لذلك حركة فتح ومحمود عباسها كنقطة بداية حل الدولتين في حال تعرضهم للخطر.
الحل الصحيح هو الخروج النهائي للاستعمار الصهيوامريكي. فلم نر في الجزائر حل الدولتين. فرنسية وجزائرية . ولم نر في لبنان فرنسية ولبنانية. ولا في العراق بريطانية وعراقية. ولا في ليبيا إيطالية وليبية. ولا في مصر ولا في أي مكان آخر. في كل حالات الاستعمار يتم طرد المستعمر.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ميرزا عباس (أبومازن) (4) بهائي الإيراني الأصل اشتهر محمود عباس في السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب مهندس اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واليوم يبرز وبقوة مشروع حلّ الدولتين بعد أن بان ضعف إسرائيل وضعفها وخوائها.
أي دولتين هذه التي يضعون فيها أيضا غزة تحت سلطة البهائي محمود عباس، وأي دولة هذه المقطّعة الأجزاء والتي يحيط بها اليهود من كل جانب ومكان. واي دولة هذه التي لا عملة لها ولا اقتصاد ولا سياسة إلا عبر الكيان اللقيط ويتحكم بها الشيكل. واي دولة هذه لا سلطة لها على حدودها إلا عبر معابر تسيطر عليها دول غارقة بالتطبيع والعمالة مع الصهاينة. وأي دولة هذه لا تمتلك سوى شرطة هزيلة ومسدسات لقمع شعبها لصالح الصهاينة. أي دولة هذه تخضع فيها غالبية فلسطينية عربية إلى حكم أقلية إسرائيلية يهودية في ظل نظامَين قانونيَين مختلفَين على شكل نظام ابارتايد.
لقد ثبُت تاريخيا أن الثورات الشعبية السلمية هي الأكثر تأثيرا وإيلاما لكل أنواع الاحتلال، وهي الأكثر كلفة للمحتلين وهي الطريقة الوحيدة لتعرية المحتلين أمام شعوب العالم فلسطين بحاجة إلى مقاومة مدنية شعبية عارمة تدعمها شعوب المنطقة والدول التحررية وهي التي سوف تجبر المحتل على اللجوء إلى الدفاع عن نفسه بدلا من الهجوم. وهذا كفيل بأن يمنع حالة تفرعن الاحتلال الذي يأخذ من الفلسطينيين كل يوم الكثير من الأرواح والممتلكات.
المصادر : ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- النسخة الأصلية من هذه الوثيقة موجودة بمعهد فرانكلين – فيلادلفيا ، واقتبست مـن محاضر جلسات تشارلز بيكـين المنبثقة عن المؤتمر الدستوري لعام 1789 المتعلقة ب بنجامين فرانكلـين
2- مقال تحت عنوان: اليهود في الإدارة الأمريكية بالأسماء والمناصب وحجم التأثير الصهيوني اليهودي. صحيفة دام برس 2014-04-07.
3- برزت منهم شخصيات لعبت دورا أساسيا في الاقتصاد التركي، وعلى رأسهم محمد جاويد بيك، الذي كان وزيرا للمالية في الدولة العثمانية، وكان يعقد الصفقات التجارية ويوفر المال اللازم لتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين. وكذلك موشيه الآتيني كان له دور بارز في الاقتصاد، وكان متحكما في تجارة التبغ والخمر والأفيون، وسيطر على العديد من الشركات في الدولة.
4- مقال للكاتب الفلسطيني عبد القادر ياسين، جريدة الأسبوع المصرية عدد: 13/1/2000.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat