أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 60)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

1280- عنه صلى الله عليه وآله: (يكتب أنين المريض فإن كان صابراً كتب حسنات وإن كان جزعاً كتب هلوعاً لا أجر له)
1281- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق). المصادر: السيوطى تاريخ الخلفاء ابن تيميه المعارف ابن حجر في الصواعق باب 11 الفصل 2.
1282- وقال صلى الله عليه وآله: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويتدهن بدهن من دهنه، ويمس من طيب بيته، ويخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الامام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى)
1283- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالصدق، فإنه باب من أبواب الجنة.
1284- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى" (النحل 90). حيث أفيد تفسير الإحسان من قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه) فممن أشار إلى ذلك البغوي (ت 510 هـ). وأفاد ابن زمنين (ت 399هـ) من الأمر بإيتاء ذي القربى في الآية, الموعظة التي تضمنها قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم). فهذه التوظيفات وغيرها مما لا يترتب عليها سوى استجلاء المحتملات التفسيرية من دون الجزم بها أو المواعظ والأخلاق التي تنسجم ومقاصد الشريعة فيستأنس بها سواء أكانت صحيحة الإسناد أم ضعيفته ما لم تعارض بحديث أرجح منها. وتجدر الإشارة إلى أن الحديث المفسر إذا استجمع الصفات التي تجعله حجة في التفسير أو النسخ أو التخصيص وغيرها من الوظائف التي يستعان بها في استكشاف المراد أخذ به ما لم يتعارض مع ضرورات الدين أو العقل أو حديث أرجح منه بحسب موازين الترجيح.
1285- روي أنّه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: (إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بشّرها بالجنّة وقل لها: إنّك عاملة من عمّال الله، ولك في كلّ يوم أجر سبعين شهيداً)
1286- ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أنه مرَّ بقبرٍ دُفِن فيه بالأمس إنسان، وأهله يبكون عليه، فقال لهم صلى الله عليه وآله وسلم: (ركعتان خفيفتان مما تحتقرون، أحبُّ إلى صاحب هذا القبر من دنياكم كلها)
1287- وفي الجعفريات، عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليه السلام قال: تفقدت النبي صلى الله عليه وآله غير مرة، وهو إذا شرب تنفس ثلاثا مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب وتحميد إذا انقطع فسألته عن ذلك فقال: يا علي شكرا لله تعالى بالحمد وتسمية من الداء.
1288- عن النبي صلى الله عليه وآله: التمر يزيد في السمع والبصر.
1289- قال النبي صلى الله عليه وآله: (من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيّوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم)
1290- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته فإنما هي كرامة أكرمه بها أخوه)
1291- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين وان أوصيائي بعدي اثني عشر أولهم علي وآخرهم المهدي). المصادر: فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص 313 لبنان 1400 هـ وينابيع المودة ج 3 باب 94.
1292- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكَرِيمِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: أَوْصِ مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدِّقْنِي بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مَنْ تَوَلَّاهُ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ تَعَالَى.
1293- قال النبي صلى الله عليه وآله: (تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)
1294- روايةً مأثورةً عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: (أن العبد إذا وُضع في قبره وتولَّى عنه أصحابه وأنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا أتاه ملكان فيُقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنَّه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة)
1295- النبي صلى الله عليه وآله: القلب ينتحل الحكمة عند خلو البطن، البطن يمج من الحكمة عند امتلاء البطن.
1296- عن محمود بن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله حين سمع ذلك فحمد الله، وأثنى عليه، ثمّ قال: (أمّا بعد أيّها الناس أنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله عزّ وجلّ، لا ينكسفان لموت أ حد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد) ودمعت عيناه، فقالوا: يا رسول الله تبكي، وأنت رسول الله؟ فقال: (إنّما أنا بشر، تدمع العين ويفجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنّا بك لمحزونون)
1297- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمَّصِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ لِعَلِيّ ٍعليه السلام أَ لَا أُبَشِّرُكَ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنَا وَ أَنْتَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهم السلام خُلِقْنَا مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ وَ فَضَلَتْ مِنْهَا فَضْلَةٌ فَجُعِلَ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ النَّاسُ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ مَا خَلَا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ.
1298- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قد يعرض للمنقول التفسيري مشكلات داخلية وخارجية توجب تركه تارة كالحديث المنسوخ, وتجعله في مراتب المحتملات الأُخَر، كالمنقول بالمعنى, فمن أسباب هذه المشكلات التي تعرض للحديث والتي أشار إليها المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله، وقد لخصها أستاذنا الدكتور محمد حسين علي الصغير مجملة بالآتي: أبرز أسباب المشكلات الداخلية التي تعرض للمنقول التفسيري: 1 - نسخ الحديث أو تخصيصه أو تقييده بحديث مثله. 2 - انقسام الحديث من حيث انقسام جهة إذ قد يكون الحكم قانونياً وقد يكون اجتماعياً عاماً. 3 - خفاء بعض الوقائع المكتنفة للحديث. 4 - الكتمان بالتورية أو بالتعريض إذ قد يستدعي ظرف الحديث الإجمال وعدم التصريح. 5 - الاختلاف في أسلوب تبليغ الراوي, نصاً أو تعليماً أو إفتاءً. ومن المشكلات الخارجية: 1 - الدس في النصوص بين الزيادة والنقصان. 2 - النقل بالمعنى وما يترتب عليه من أخطاء قد تؤدي إلى صرف النص لمعنى غير مراد. 3 - الإدراج, بإلحاق لفظ أو كلام في متن الحديث وهو ليس منه كقيام بعض رواة الحديث أو شراحه بإدراج تعليقة على الحديث في ضمن متنه, من دون فرز أو تمييز بينهما. 4 - تقطيع نصوص الأحاديث, بحسب الحاجة, مما يفوت ما تحمله وحدة السياق من دلالة. 5 - الخلط بين حديثين مستقلين بسند واحد, أثناءَ الاستدلال أو التفسير
1299- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة سيدة نساء العالمين). المصادر: الخصائص للعلامة النسائي ص 34 ط التقدم بمصر.
1300- عن النّبيّ صلى الله عليه وآله قال: (يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فإن جزع كتب هلوعاً لا أجر له)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat