من تراب القرى ، من جذور الشجرْ
من طفولة ، أجنحة البيت ، لغز الجمالْ
ودنيا التمنّي
من الضوء يخفق في روح فانوسنا
المعلّق فوق الجدارْ
من نقاء عروس الغصون
من رنين الطيوف
وكلّ المواسم ، جدائل حبّ....
وهْي ترسم في الافق ايماءة ، من حنين
من الذكريات ْ
بملء المدى
بكلّ السنينْ
من القلب ، لون شفاه تصلّي
ولا شيء عندي ... بصدر الغيوم
غير هذا الصدى
تنادي به النفس
لا شيء غير البكاء ْ
فجأة
من الأمسِ ..
عادت حمامات طيبٍ
تحاور صمت ربانا
وتحنو على الأرض ، فوق التراب
حكايات حب ، ودنيا خيال
وشوق يطلّ على بعد حلم
كعطر دعاه ارتحال
مع الشمس ، تسطع في الصبح
بين البيوت ، وبين النخيلْ
- أمات شذانا ...؟
أيفنى الجمال ....؟
أم الحبِّ يمشي ..
ويمشي
الزمان الأليف
.....................
كيف بي ...!؟
سأشرب سرّ القمر
وأبقى وحيدا
ببحر من الدمع .. والحسراتْ
وقد طار فيءٌ من النفس
ما بين قلبي ، ودربك حقّاً
بعيدا عن النبع
من كلّ هذا ...
وهذا ....
لا المدائنَ ، فاردة ، في الهواء الفروع
بين أزمنة ضائعة
إنّني اتأمّل ....
خيط ظلال
على صورة ، في جدار الضلوع
كي أشقّ الطريق
اليك أبي
واحة من ندى
تضيء لي الكون ، فوق نجوم السماء
تستردّ ليَ الأمنياتْ
ويرحل عنّي المغيبْ
.......................
برغم الفراق ..
ورغم الرحيلْ
لقد كنتَ ، وحدك، تسألُ عنّي
وتبحث عنّي
بكلّ مكان
فأنتَ الدليل ..
الدليل الحبيبْ.........!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat