مِن مفاهيمِ الجَندرةِ كما أَرى
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) منهجٌ ضبابيٌّ مُعسَّلٌ سُمُّه ، غايتُه ضربُ الدِّينِ ، وتحريفُ حقيقةِ التكوينِ ، وتبديلُ التكليفِ الإِلٰهيِّ المُبين.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) منهجٌ يُذْكِي تمرُّدَ المجتمعِ على حقيقةِ نظامِه الذي قدَّره اللٰهُ تعالى له.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) تشريعٌ وَضعِيٌّ غربيٌّ قاهرٌ يُرادُ تصديقُه عالميًّا في ظلِّ العَولمةِ القابضةِ على شؤونِ الناسِ كافةً.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) مَسخٌ لحقيقةِ الجنسِ الثابتِ (مودةً ، ورحمةً ، وتوافُقًا ، وتلاقُحًا ، وتكاثُرًا ، وتلابُسًا ، وقَيمُومةً) ، وانقلابٌ على دَيمُومةِ هذه الحقيقةِ بالرذيلةِ المُنحطةِ.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) حربٌ فِكريةٌ ناعمةٌ بسلاحِ التحضُّرِ الغربيِّ ، ورفضِ اليقينِ الثابتِ الإِسلاميِّ والعربيِّ.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) هَـرَّأتِ المجتمعَ الغربيَّ ؛ فصُدِّرت لِتَهْـرِئةِ المجتمعِ الإِسلاميِّ.
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) ضحيتُها المرأةُ أَولًا بمَسخِ أُنوثتِها ، ثم الرجُلُ بمسخِ رجولتِه.
ما أَجملَ المرأةَ تُذْكِي بالحقِّ أُنوثتَها ! وأَقبِحْ بها تَستَرجُلُ !
ما أَروعَ الرجُلَ يُذْكِي بالحقِّ رُجُولتَه ! وأَقبِحْ به يَستأنِثُ !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat