نحن معك.. نحن معك..
نحن معك..
ولتتناثر ما شاءت جمل الاستفهام..
هنا أو هناك..
مثل زبد يطفح.. يطفح.. يتلاشى..
بأي عمر كان يعطي الورد شذاه..
لا تنشأ الحكمة من دثار السنوات..
والعروش التي تعرت أمام هيبة طفولته..
أمام قوة معناه..
فانقادت إلى عبث الظن والريبة والسؤال..
يسألني كيف اقتنعتم بإمامته منذ صباه؟
قلت: ـ لأننا نرى البذرة شجرة تستمد قوتها من جذرها..
والجذر نبي..
فيه حكمته.. يحمل فيض قداسته..
في كل قلب له معنى..
وكل روح تتهجد النبض في ضوء يحمله الحنين..
وبين يديه فيما يرى الشاعر..
كنت أرى أجيالا تنهض من موتها!!
تبصق في وجه العروش التي حاربته..
ترميها حجر اللعنة..
تعود رافعة الرؤوس منه عالية الجباه..
كيف تريدنا أن ننساه؟
كيف تريدنا أن نموت؟
ونغض الفكر عنه..
ليس لدينا من يحمل أرث الرسالة..
أريجها الممتد من نفثات الجنة إلى الغيث من نسله..
يرث الأرض مهديا..
ليس من الحكمة أن نتنازل عن شبر من هواه..
فسلام الله عليك إمامي الهادي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat