من دمي أمد جسور اللغة كي أرى أرصفة التأويل..
أنظفها من القيل والقال..
ليصل في الآخر معناي.. لأقول ما يدور بخلدي الآن..
وأنا أقرأ أحداث الكوفة حتى آخر نبض..
كان يفتح الجرح سنابل صمت تطفو فوق جثث الرواة..
دعني أباصر محنة التأريخ من وجعي وأنشر عطره المسكون على ظل الحياة..
مسلم لم تخنه الكوفة أبدا، بل حمل الجرح في أفق روح تعاظم سرها..
ونادى يا قوم اتركوني أشاغلهم بموتي..
ولتشرب من دمي السيوف كما تشاء..
أرحلوا أنتم لأفاق نصرة ترتجل ببهجتها السماء..
اذهبوا لنصرة مولاي الحسين عليه مني السلام..
أما أنا سأجعل الكوفة لي وحدي كربلاء..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat