صفحة الكاتب : جاسم الاسدي

حسن العلوي سكت دهرآ ونطق كفرآ
جاسم الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

في خضم الازمة الدائرة في العراق هناك الكثير من المواقف المتناقضة والمتباينة وعندما نستعرض هذه المواقف نجد هناك شخصيات معينة تدرس الموقف وتقرر تصطف مع من في اللحظة الاخيرة وهناك شخصيات اخرى تقفز من مركب الى اخر لكي تنجو من الغرق وتلحق بالمركب الناجي من اجل ان تجد الى نفسها مكان في الخريطة السياسية الجديدة حتى تضمن بقاء مصالحها ومكانتها السياسية احيانا يكون القفز خاطئا لأن المركب الذي كان على وشك الغرق قد استعاد التوازن واستمر في الابحار وهنا تكمن المشكلة ماذا سيصنع السياسي الذي قفز واين سيكون ؟؟... حسن العلوي دخل على خط التصريحات المعادية الى رئيس الوزراء نوري المالكي في النزاع الاخير من الازمة واختار ان يصرح بالضد من المالكي بعد اللقاء بالسيد رئيس الجمهورية واطلع على بعض التفاصيل وهذا يعني ان الرجل قد حدد موقفه بناء على معطيات توضحت له لكن الطريف في الامر بعد ان ادلى السيد العلوي بتصريحه بعدة ساعات ظهرت معطيات مخالفة تماما وهنا السؤال يطرح نفسه ماذا سيكون دور السيد العلوي في الفترة القادمة هل سيكرر ماقام به في مواقف سابقة عندما هاجم التيار السياسي الاسلامي الشيعي بالكامل وألف كتاب بعنوان شيعة العراق وشيعة السلطة وألف كتاب اخر حول علي وعمر واصبح واجهة الى القائمة العراقية ويتبنى خطابها وبعد ان حصل على مقعده في الانتخابات ادار ظهره الى علاوي و اصطف مع التيار السياسي الشيعي الذي كان يشتمه واصبح ابنه المدلل وهذا الموقف ليس غريبا على السيد العلوي فهو في السابق للعب على هذا الوتر عندما قام بتأليف كتاب الشيعة والدولة القومية و كتب اخرى هاجم بها نظام البعث الذي يومأ من الأيام كان جزء منه ويدافعه عنه لكن حين شعر بانه لن يستفيد شئ من صدام انقلب عليه وجاء الى المعارضة العراقية المتواجدة في سوريا وقال كلمة المعروفة كنت من اعوان صدام وتبت عن ذلك هل تقبلون توبتي؟؟؟.. أنا اتسال هنا هل سيستغل السيد العلوي شهر رمضان المبارك وهو على الابواب ويعلن توبته أمام المالكي وهل ستكون هذه التوبة الاخيرة ام ستتبعها توبات اخر اليس من الحكمة ان يفكر من يحلو له ان يطلق عليه للقب المفكر في مواقفه قبل ان يعلنها على الملأ .. ثم متى اصبح السيد حسن العلوي من رواة الحديث النبوي ويتهم الناس بشتى التهم وهنا سوف اقتبس كلام السيد العلوي الى موقع خندان الكوردي وهو كالأتي ...المالكي محاط بديوان في مجلس الوزراء لا يعرفون الخير ولن يعملوا الخير لاحد، فلم ينجزوا ولم يوقعوا على معاملة، وهم طائفيون حتى العظم، ولم يفسحوا المجال لاحد، انا نائب عن بغداد كرادة مريم، والتي تسمى الان بالمنطقة الخضراء، هذه المنطقة لنا، انا طلبت من المالكي ان يعين احفادي وهم مهندسون في شرطة المخابرات، وافق على الطلب لكن رمى المعاملات في سلة المهملات، هنالك معاملات كثيرة قدمتها لرئيس الوزراء لتعيين الفقراء او لرفع الظلم عن المظلومين، وانا جسر وطول عمري عملت في هذا المجال، ولم اعط فرصتي كنائب، وهذا هو سبب ثورتي على المالكي، هناك من احاط بالمالكي وهم لؤماء وكارهون كما قال فيهم النبي محمد:\" مغاليق للخير ومفاتيح للشر\" وهذا الكلام موجود في رسالتي للمالكي....وهنا سؤال يطرح نفسه من الذي انتخبك نائب عن كرادة مريم وانت لم تحصل على 1500صوت في الانتخابات ودخلت البرلمان بأصوات اياد علاوي واذا كان احفادك مهندسون لماذا تريد تعينهم في المخابرات؟؟.. هل تريدهم مصدر معلومات ؟؟؟... من خلال كلامك هذا نستنتج انك رجل موتور من المالكي لانه لم يقم بتعيين احفادك ووقوفك اليوم ضده ليس موقفا وطنيا كما تدعي بل موقف شخصي لو كان المالكي أمر بتعيين احفادك لم تصوت ضده ومتى كنت جسرأ كما تصف نفسك وتقدم خدمات للعراقيين هل عندما كنت مستفيدأ من النظام السوري واهلك العراقيين يتسولون في شوارع دمشق ام عندما بعت مذهبك واهلك بثمن بخس للسعودية او عندما كنت تابعا للكويتين واخر المطاف ركبت القطار الأمريكي قبل سقوط صدام واصبحت رئيس تحرير جريدة المؤتمر التي كانت تصدر بتمويل امريكي صريح؟؟؟.. ختاما اقول لك ياسيد حسن انت رجل مكشوف عند العراقيين ويعرفون من انت فلاتتعب نفسك في الظهور على الشاشات والصحف الصفراء لانك كما يقول المثل الشعبي الدارج عند العراقيين وهوخير وصف الى موقفك الحالي عندما خلص العرس جتي الرعنه تهلهل...
جاسم الاسدي _النرويج
krkok@hotmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جاسم الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/08



كتابة تعليق لموضوع : حسن العلوي سكت دهرآ ونطق كفرآ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net