هو (عبدُالشيطانِ) بنُ مُلجَمٍ لو تأمَّلتُم
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

من تجرَّأَ على إِمامِ الحقِّ ، والعدالةِ ، والزُّهدِ ، والتقوى ، والشجاعةِ ، والضِّرابِ ، وانحدر عليه من جُبْنٍ ، وخوفٍ ، وغدرٍ ، وغِيلةٍ ، وتفرُّدِ نزالٍ ، وكفرٍ ؛ فلا يَجوزُ له أَن يكونَ عبدًا للرحمنِ ، بل عبدٌ للشيطانِ ؛ لأَنه بقتلِ وليِّ اللٰهِ وهو يُصلِّي للهِ فإِنَّه قد أَغضبَ الرحمنَ ، وأَسعدَ الشيطانَ.
وإِذا كان (لكلِّ مسمَّى من اسمِه نصيبٌ) ؛ فهل في قلبِ ابنِ مُلجَمٍ مِن ذَرَّةٍ من رحمةٍ ؟! وهل له من عبوديةِ الرحمنِ نصيبٌ ؟!
لقد سَما أَميرُ المؤمنين (عليهِ السلامُ) إِلى أَرفعِ الدرجاتِ عند مليكٍ مقتدِرٍ ، ولُعِن أَجيرُ الكافرين المنافقين في أَشدِّ العذابِ عند جبَّارٍ مُنتصِرٍ.
اللهمَّ العن قتَلَةَ أَميرِ المؤمنين (عليهِ السلامُ) ، وعلى رأسِهم (عبدُالشيطانِ بنُ مُجرِمٍ).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat