صفحة الكاتب : محمد مرتضى

موقع كتابات البعثية : اسماعيل بن مصبح
محمد مرتضى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 حقا لقد خلا العراق من المفكرين والعلماء والكتاب ولم يبق غير " القجقجية" لكي يتصدوا للتحليل والبحث و التاريخ ، ليظهر علينا شخص عرف لدى البصريين بسمعته السيئة وسمعة عائلته التي كانت تمتهن التهريب ايام الطاغية صدام شخص يدعى اسماعيل أ بن مصبح ، و اهل البصرة يعرفون ان من يعمل بهذه المهنة لا بد ان يكون عميلا للمخابرات العراقية او في احسن الاحوال يكون عميلا مزدوجا ، اسماعيل أبن مصبح و اخوه محافظ البصرة محمد السابق ينتمون الى تلك العائلة التي تتاجر ببيع الكحول عن طريق التهريب عبر صفوان الى الكويت ، وقد تناقلت المواقع الالكترونية ايام تسلط محمد مصبح  الوائلي على البصرة وثيقة صادرة من الحكومة الكويتية تفضح تورط مصبح و احد ابنائه بجريمة تهريب الكحول وهو مطلوب للسلطات الكويتية ، وكان الناس انذاك يخافون  من تداول تلك الوثيقة لان " البطة" (الاسم الذي اشتهر في البصرة لسيارة الاغتيالات التي يرعاها مصبح ) تشعر الناس بالخوف والرهبة ، فالايام كانت لهم فعاثوا بالبصرة واهلها الفساد و اشاعوا الجريمة والاختطاف و في نفس الوقت استغلت عصابات مصبح الوضع  المضطرب وغياب السلطة لتجمع الملايين من المقاولات التي تتداولها عائلة مصبح بالباطن ، هذا جزء يسير من تاريخ تلك الاسرة الذي يشيع بين الناس وما خفي كان اعظم.
 
اليوم يظهر أبن مصبح  من خلال موقعه البعثي كتابات والذي يعد مصبح من مموليه بالمال السحت محللا ومؤرخا وباحثا في التاريخ ، والغرض من ذلك الظهور هو التهجم على ارفع و اعظم شخصية ثورية في العصر الحديث بشهادة وتدوين اعظم الكتاب والمفكرين في العالمين العربي و الاسلامي ، وبعيدا عن معرفة الدوافع و الاسباب وراء تلك الهجمة ، يبدو ان النكرة  مثل اسماعيل مصبح اذا ارادت ان تعرف او يشتهر امرها لا بد ان تتطاول على القمم طلبا للشهرة .
 
 ان  تلك الحماقات و الهلوسات التي تفوّه بها مصبح ليست افعالا جديدة في تاريخ الانسانية ، ففي كل عصر يقوم الامّعات الاذلاء  بالتشبث والتعلق باذيال الاعلام والعلماء والمفكرين لتنالهم  الشهرة بعد ان يقترن اسمهما وشخصها المهمل والمنسي بتلك الشخصية السامية والمعروفة ، وقد عرفت تلك الظاهرة في الغرب ولا يزال كثير من الناس يستخدمها طلبا للشهرة ، ومثل هؤلاء يثيرون شفقة المجتمع بافعالهم البائسة لان الناس تعرف وتميز بين الثرى والثريا ، لكن الذي لا يعرفه ذلك المتشبث بالاذيال هو عمق الحقارة والدونية التي تضمرها  له نفوس الناس الاخرين ، فتطاول على اسيادك يا مصبح  لكي تزداد حقارة وضعة بين الناس  فترتكس في وحل  الرذيلة  ، اما اسيادك الاجلاء فسيتألقون رفعة وشموخا وأنفة وكبرياء ، ورحم الله المتنبي اذ يقول : اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل ..
 
هذا غيض من فيض و اذا عدتم عدنا..
 

ملاحظة : هل تعرف لماذا لم اذكر اسم السيد في ردي عليك ؟ لاني لا اريد ان يتنجس مقامه بذكر اسمه مقرونا بذكرك !!!  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد مرتضى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/04



كتابة تعليق لموضوع : موقع كتابات البعثية : اسماعيل بن مصبح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : عباس حسين ، في 2012/06/06 .

كتابات موبس بعثية بل طائفية ايضا وصدامية ......اقروا التعليقات اللي ضد طائفة الشيعة وكيف يتهجم عليهم موقع كتابات فالعنوان شكل بس التعليقات شكل اخر ولا استغرب ان يكون هناك قصد من مجموعة ضالة تكرر اسمائها في كل مرة ماعدهم شغل بس يعلقون على الكتاب الذين يناصرون اهل البيت وبنفس الوقت يساندون كتابهم مثل النومان والهندي والعربنجي وغيرهم من اصحاب الالسنة القذرة

• (2) - كتب : محمد ، في 2012/06/06 .

صحيح ان المثل لم يترك شيئا لم يقله ( اذا لم تستح افعل ماشئت) وال مصبخ لا يستحون ، هاي عليمن تريد تعبرها ، عمي روح استر نفسك وبعدين تعال واتكلم على الناس

• (3) - كتب : علي ، في 2012/06/06 .

سارق المليارات من الشعب العراقي يتكلم على اسياده الاشراف ..والله زم يامسود ابن المسود

• (4) - كتب : جعفر محمد الوزني ، في 2012/06/05 .

الزاملي واسماعيل الوائلي خلقوا من طينة واحدة وهي التسقيط
فليسال مقلدوا مرجع الوائلي كيف اباح المرجع له سرقة الاموال ؟؟؟؟؟؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net