ذهبت أنا و زوجتي وابنتي الصغيرة إلى التنزه في المتنزه القريب من المنزل متنزه عائلي دخلنا المتنزه جلسنا و كان على مقربه منا كانت عائلة تجلس مكونة من ثلاث أمهات وحوالي خمس أطفال أو ستة الملفت في النظر ان الأمهات جالسات على كراسي وإمامهن طاولة مليئة بالحلويات وهن يأكلن بشراهة و سندويشات اللحم أما الأطفال كانوا ينظرون فقط ويركضون وينظرون إلى الطعام والحلوى وهم خائفون من ان يطلبوا خوفا من الأمهات الشرهات وأكثر الأطفال تحمل قسوة الأمهات فتاة بعمر العاشرة كانت ترتدي ملابس صفراء حتى الحجاب وتحمل أختها الصغيرة البالغة من العمر حوالي سنة ونصف صحيح ان هذه الفتاة المسكينة في المنتزه لكنها لم تنل حريتها مثل باقي الأطفال الذين يلعبون ويركضون فهي اكتفت بالنظر وكان عليها تغير حفاض ألطفله وإعطائها الرضاعة بقيت أراقبها
ماذا تفعل بعد انتهاء الأمهات الشرهات أنا لا اقصد كل الأمهات بل المذكورات في المقال فقط اتجهن با الأطفال نحو العاب تتحرك بالكهرباء سيارات خيول ميكي ماوس صعدت الفتاة ذات الرداء الأصفر إلى سيارة مع باقي الأطفال كانت فرحة جدا و الأم القاسية لم يعجبها ضحكة طفلتها مع كل ضحكة بريئة تعطيها صفعة بحجة لا ترفعي صوتك أو حجابك أو اخجلي لكن الطفلة كانت تضحك والدموع تسيل على خديها
لكن أنا لم استغرب ألان هذا اقل ما يسلب من حريات في بلادي العزيزة
السبب بسيط تقاليد , سلطان جائر, فتاوى كاذبة
ان تصرف هذه الأم يعيد ما كان يعاملها أهلها من قبل أمها أي جدة الطفلة كانت تعلم الأم ان أبوك مالك روحك و أخوك جلادك و زوجك سلطانك أما ابنتك فهي عبدتك
ونحن الأسف نتقبل هذه الفكرة التي هي أصلا ليس من دستور الإسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat