قَبَسٌ قَيِّمٌ مِن السُنَن القرآنيّة والتاريخيّة والاجتماعيّة في الانهيار والسقوط
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرتضى علي الحلي

1 – مِن الواضح أنَّ القرآن الكريم هو رسالة اللهِ تعالى إلى الخَلق جميعاً، ونحن منظورون بآياتِ القرآن الكريم جميعاً ، كما كان المشافهون بها من قبلنا كذلك .
2 – في كلِّ آيةٍ قرآنيّةٍ رسائلٌ إلينا ، إمّا بالمطابقة أو على منهج الأمثال ، فعلى الإنسان أن يتخذَ مِن موضوع الآياتِ مَثلَاً، ويرتقي بذلك إلى ما يناسب حاله ووضعه.
3 – مِن سُنَن اللهِ سبحانه في القرآن الكريم ، أنّه إذا وقع الاستكبارُ والعلو والفسادُ، فإنَّ عاقبةَ ذلك، وبحسب السُنَن التاريخيّة في الحياة إلى الضِدِّ ، لامحالةِ ، مِن السقوط والذلّ والصغار .
4 - ما مِن قومٍ أو جماعةٍ ، أو ما مِن ثقافةٍ استَعلَت أو استكبرَت أو ظلَمَت ، إلّا وكان ذلك مُنزلقاً إلى سقوطها وانهيارها، مهما طال أمدها.
5 – إنَّ الاستكبار والظلم والعلو والتنكّر للحقائق الواضحة والعصبيّات الضيّقة – هذه جميعها تؤثّر في الانهيار ،
لا محالة، وهذا التأثير إذا كان باسمِ الدِّين فسوف يكون أكثر إيلاماً وضرراً ، وأكثر تشويهاً للحقيقة، وأكثر إضراراً بالمؤمنين .
6 – إنَّ دولةَ أهلِ البيت(عليهم السلام) الموعودة على يدِ الإمام المَهدي(عجّل اللهُ فرجَه الشريف) ستُمثّل انتصاراً لله سبحانه واتّجاه الحقِّ .
7 – أيّ مجتمعٍ يُريد اللهُ سبحانه أن يذلّه باستحقاقٍ منه، يُسلِّط عليه الشرارَ والسفهاء والمفسدين والمستكبرين والمُستَعلين برضا نفس المجتمع.
وفي السُنَن الاجتماعية المجتمعُ هو مَن يولّد القادةَ ، ويخضع لهم، وكما تكونوا يولّى عليكم.
سماحة السيّد الأُستاذ مُحَمَّد باقر السيستاني(دامت بركاته)
ليلة السابع من شهر رمضان المبارك - 1444هجرية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat