الى روح ارمين
وانت تطلق شجون النوح والثبات
في الصنوج العتيقة
ورقة حزيران البعيد
وانت تتدارك اهات المترفين
كنت تدمن لغة الجاز
واخر حروف الروي
الطبل الابدي لم يتوقف
وكذلك الموت فرادى
ورنين اوتار ياكلها الحنين
****
ايها المعنى
هلا تريثت قليلا
لتدرك سحر المرور الطويل
واغاني الشتاء
حيث الموصل مدينة للبوح
والاخرون مجرد مزحة لزمن ابيض المرور
***
هكذا يوجب الوقف
في الحنين الى فقراء الغواية
في المثول امام نزوة الصيف
في الانتحار عشقا
او
في العودة الى حيث شجون مقام الحجاز
***
كنت تقرأ سيرتك
وهي تهبط عليك كملائكة غريبة الملامح
تقول لها لم ابتعد
بعد
تقول لك: اتئد
وانت تواصل عبثية الجهات
مثلما اوغل الاشوري سركون بولس
في دماء الجهات كلها
وانت وحدك
تتمرد
تواجه حلمك
تغني
او
تنتحر
***
قلت لها تعالي نخيط من الصيف
دالية لاخر الفقر
لاخر القهر
لاخر ملوك التوجس
قالت:
انا لا اثق الا بوطن تطرزه العاشقات
او.
غيمة تهبط كما الوجد
في منزل عاشقين
يخبئان قلنسوة لخريف القصائد
***
اغلب الظن
انهم مروا خفافا
المعري والمعنى بلمحة الحب
وشحرور تاخر هو الاخر
في النطق
او احتراف لغة المثول
كانهم موجة تتهيب لدجلة الحب
ولاحنين يمضي
الى حبيبة
ضيعتها الجهات
***
اينعت اللغة المستحيلة
وقد ان لها ان تدرك الفرق
بين موتنا القسري
ونوح الشتاء
وكيف يهبط المعزون
كما الحلم فرادى
بلا اغنيات ؟؟
***
تعالت على كتف موجة عابثة
صوتها يعانق بغداد
وانت الارمني الاخير
بلا هواء
بلا اصدقاء
وبلا غواية
تعيد الجنون الى الجنون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat