ماذا يريد فخري كريم اكثر من هذا؟
علي ساجت الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي ساجت الغزي

اعتاد بعض المثقفين العراقيين الاختباء خلف العناوين والشخصيات التي تحتل مساحة في المشهد السياسي العراقي، ويتفاوت هذا الاختباء ليصل حد الذوبان احيانا، من تلك الشخصيات فخري كريم مدير مؤسسة المدى للاعلام المرتمس حد اذنيه في مسعود البارزاني والقيادة الكردية البعيدة عن هموم الشعب الكردي، وقوف المثقف خلف ألوية الظلم وتبرير افعالها وتجميل الصورة على طوال الخط كان ديدن مدير مؤسسة المدى فخري كريم فالتاريخ القريب والبعيد لم يشهد باستقلالية هذا الرجل بل اعتاد ان يعيش ظلا للانظمة المتعاقبة بدأ من الشيوعية ومرورا بالبعثية وانتهاء بالاكراد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat