امتحان المهنة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عاد من دراسة الصيدلة ، وهو فرح بحصوله على شهادة البكالوريوس من أحد الجامعات الروسية بحسب ما أخبرني والده لي ، وذهبت لكي أبارك وأشارك عائلته بمناسبة تخرجه وعودته إلى أرض الوطن .

بدأت بالحديث مع "الخريج" فوجدت لغته الإنكليزية ضعيفة جدا ، فقالت هذه ليست بمشكلة فاللغة الدراسية في الجامعات الروسية هي الروسية والقليل من الإنجليزية ، وبعدها سألته عن أدوية محددة لمرض القلب والضغط فوجدته يتهرب من سؤالي ويلتفت هنا وهناك ، وبعد أن سألت والده هل سوف تفتح له صيدلية أو سوف يعمل في وزارة الصحة ، فأجابني أباه بأن الشهادة سوف تعلق على الحائط وأن أبنه سوف يعمل معه في مجال المقاولات..!!

أعترف أن الشكوك راودتني وأن أبن صديقي و العلم عند الله "لا في العير ولا في النفير"، وسؤالي هو أبن صديقي علق شهادته على الحائط وسوف يعمل مع أبيه ، لكن ماذا عن الخريجين الجدد الذين يتخرجون ولا يعرفون أي شيء في مجال اختصاصهم ..؟؟

الجهات الحكومية في أغلب أوطاننا تهتم فقط بالاعتراف بالشهادة وتضع الختم عليها ، وبعدها يحق للحاصل على الشهادة بفعل ما يشاء ، وأنا أذكر في الماضي أن الوزارة ومعها النقابات المختصة تقوم بعمل امتحانات مهنية يشرف عليها أكاديميين ولا ينجح من هذه الامتحانات إلا عدد قليل قد لا يتجاوز الثلاثين بالمائة ، أما البقية فيحق لهم إعادة الامتحان لثلاث مرات فقط لا غير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/12/29



كتابة تعليق لموضوع : امتحان المهنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net