متى يحاسب قتلة السيد عبد المجيد الخوئي ؟
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يقولون القدر لا يمكن احتوائه ولكن يمكن لنا البحث عن اسباب القدر وبعضها تكون نتيجة حسابات خاطئة فتاتي النتائج عكس المطلوب وهذا بعينه ينطبق على الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي والذي بمجرد ذكر اسمه سيتبادر الى الذهن اسم قاتله .
هذا الرجل جاء الى مدينة جده والى معقل ابيه ظنا منه انه سيكون وسط اهله وسيكون بوسعه ان يخدم ابناء المذهب والمدينة بما يستحقون من تضحيات قدموها خلال العقود الاربعة الماضية ولا يعلم ان هنالك حثالة من المجرمين الجزارين الذي تلبس البعض منهم بلباس الدين وكم من مسكين اغتر بلباس الدين والكارثة ليس بلباس الدين بل بالحثالات التي لبست لباس الدين وهنالك عدة طرق يستطيع من خلالها اي شخص ان يلبس لباس الدين عن طريق الحوزة او العائلة او الرغبة الشخصية .
ان الحماسة التي دفعت السيد الشهيد من دخول النجف قبل الاعلان عن سقوط الطاغية توحي الى الشوق الذي بين ثناياه طوال مدة ابعاده عن العراق بل ان هنالك من يلوم السيد على اعتبار انه في منصب ومكانة مرموقة لماذا تكفل هذا العناء وجاء الى العراق وكانه جاء برجله الى حتفه .وتحمل السكن في معمل سمنت الكوفة بينما كان يسكن بافضل من ذلك في لندن ، كل ذلك من اجل مشروع يوحد المسلمين ينطلق من مدينة الامام علي عليه السلام .
هذا التبرير مرفوض والاصح هو القصاص من كل من تلطخت يده بدماء السيد بل ان البعض منهم نكل به فقام بسحل جثته الشريفة في الشارع ، وشتان بينه وبين اخيه المغرر به والضال عباس والذي اصبح العوبة بيد التيارات التكفيرية وهو دليل على ان هنالك من هم اقزام الا ان عائلتهم يشار لها بالعلم والمعرفة والجهاد يعيشون بيننا اليوم .
حاول البعض ترقيع وتاليف بعض القصص الخيالية لابعاد التهمة عنهم او عن من يخصهم الا انها كانت تافهة ولا يعقلها حتى الجهلة واذا اراد القضاء العراقي ان يكسب ثقة المواطن العراقي بل ان يضيف انجاز اخر الى انجازه بخصوص الهاشمي ان يلاحق قتلة السيد عبد المجيد الخوئي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سامي جواد كاظم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat