استوقفني
فوق رصيف في المنفى
وأنا أتلمّسُ وجهي
في مرآة الغربة ..
والذكرى
مُنهمكا كنتُ
وكان على مقرُبة
من وجهي
لا يُشبه من أعرف
لا أعرفُ من يُشبه
كان غريبا مثلي
يبحثُ عن نافذة أخرى
حين يُباغتهُ وجهُ الليل
يُغادر غرفته
المسكونة بالتبغ
على قدم واحدة
مُصطحباَ وجها آخر
كان يسيرُ
على قدم أخرى
تتعثُّرُ . .
بالذكرى
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat